التمني يستهلك نفس الطاقه التي يستهلكها التخطيط...!
~~~~~~~جلست على مكتبها ثم امسكت بدفتر صغير نوعاً ما ....
وبدأت بالتدوين فيها ...
"هذه الكلمات التي تخطها اصابعي..وتكتبها يداي... وهذه الافكار التي تجول في خاطري اود تركها للزمان....
كتبت هذه المذكرات لتكون ذكرى جيده اتذكرها عندما اكبر...
وعندما اكمل انتقامي...
واتذكر كل إنش في حياتي .....
انا اسمي ريتا عمري سته عشره عاماً...عندما كان عمري لم يتجاوز الخمس سنوات...
وبعد ان مات والدي الحقيقي وتركتني امي في دار للأيتام... تبنتني عائله الملك..والذان لم يكونا ينجبان وارادوا ان يعتنوا بطفله فأخذوني واعتنوا بي جيدا.. صحيح ان امي كانت حامل يوم الحادثه لكنها حملت بعد وقت طويل جدا وبعد ان يئسوا من الانجاب....
كنا سعيدين به جدا لكنه مات قبل ان يأتي حتى...
هذا ماجعل النيران تشتعل بصدري اكثر واستمر في خطتي...
وانا اعتبرهم عائلتي الحقيقيه فهم احبوني وكانوا افضل بكثير من عائلتي الاولى... وامي التي تخلت عني بعد موت ابي ...ولكوني دائما الجميع يخبرني انني مميزة بسبب لون شعري الاحمر الناري وعيناي البنية التي تشبه لون القهوة... لون شعري كان نادرا جدا في مدينتي...
فكنت اعيش حياة الرفاهية وحياه الاميرات والتمييز في القصر... لكن ذلك لم يدم طويلا ...حيث ان احد الحاقدين على الملك اشعل النيران في القصر ومات الذان اعتبرهما اهلي وكل شئ بعد موت عائلتي الحقيقيه...
انني كل ما اتمناه الان... عائله صغيره تليق بي تشعرني بالدفئ والسعاده ولكني كلما حصلت عليها... كلما فقدتها....!!!!لكن اتت اميليا... واخذتني الى بلدها في الريف... واعتنت بي كأني اختها الصغرى ....
للعلم اميليا ليست كبيره جدا في السن انها في الثالثه والثلاثون من عمرها ماذالت شابه... كما انها جميله ايضا... كانت مرتبطه بشاب قبل ان تأتي وتعمل في القصر لدينا ولكنه خانها... وهي تكره الخيانه لذلك لم تفكر في الارتباط مره اخرى وركزت على نفسها فقط ...
هي بالفعل تعبت معي كثيرا..وانا احبها جدا... ولديها فضل كبير علي لن انساه ما حييت....
تعرفتُ على صديقتي المقربه مني... انها روز... فتاه حمقاء وغبيه ولكنها جميله وطيبه وخجوله جدا كما انها ضعيفه وتبكي بسرعه.... وهادئه نوعا ما وعصبيه ...
عكس شخصيتي.... انا مشاغبه ومرحه وشرسه واحب المغامره ومتهوره ولا اترك احد يتكلم علي بنصف كلمه حتى.. وبارده احيانا... دائما ادافع عنها....
عشت مع اميليا وروز افضل الايام فبسببهما خرجت من الاكتأب الحاد الذي اصابني بعد ماحدث لي... وكوني اكره الانسجام مع الناس كثيرا لم اكون صداقات ابدا سوى صديقتي روز...
خرجت شخصيتي الحقيقيه المرحه ولكني احيانا اكون هادئه.... لكن دائما يجب ان يكون هناك شئ ما ينغص هذه الحياه... انه شعور الفقدان.... لا شئ يعوض عنه ابدا.... دائما تأتي الي افكار كثيره سوداويه عن الانتقام... ولانني فتاه تكره الضعف وتحب الانتصار دائما.. حقدت على الشخص الذي حرمني من عائلتي وفكرت كثيرا كيف اعرفه لذلك لقد قررت الان.... سأبدأ في رحلتي...رحله البحث عن القاتل... رحله الانتقام...!!!
أنت تقرأ
~ آلَوٌردٍهّ آلَسِوٌدٍآء ~ Black Rose
Bí ẩn / Giật gânبالرغم من ان قضيتها و قضيه عائلتها اغلقت منذ اكثر من عشرين سنه ... لكن نيران قلبها لم تهدء بعد ... قررت حرق قلبهم مثلما احرقوا قلبها ...قررت الانتقام... حاولت الانتقام بمفردها لكن لم تنجح... انضمت إلى اخطر العصابات في البلاد... اصبح العالم بأكمله ضد...