44

340 26 53
                                    


في مرور الوقت ، الامور كانت شيه هادئة ، حتى مع الاضرار التي ضَربت في كُل طَرف مِن الاطراف

جيزيل حَدقت في كيهون عدة دقائق حتى لاحضها:
ماذا ؟

جيزيل استمَرت بالتحديق به:
افكُر لو تزوجت بِك وانجبتُ طفلا قبل بلوغي الاربعين ماذا سيحَدُث ؟

ابعَد كوب القهوة بعيدا عن شفتيه ليضحَك بسُخرية وغباء:
ماذا ؟

جيزيل قَلبت عيناها:
لا تهتم ! ، لدي عمل لاتتصل الا عندما تجد عم اخوتِك المجنون

اومئ لها بشرود ليراها وهي تَبتعِد:
مالذي يحدُث مع هذه الفتاة ؟ الزواج

في المنزِل ، نظر لينو الى غُرفة مين جو ، مُترددا بالدخول اليه والاسئلة التي سيطرحُها ، تَكتف لتراهُ الخادِمة بهذا الحال المتوتِر لأول مَرة

عقد حاجبيها ولم تهتم كثيرا لتأخذ الغسيل الى الاسفل:
حسنا بُني ! ، انهُ أبنَك يحُق لكَ السؤال ! ، لكِن كيف ؟

سمِع شعارا مِن هاتِفه ليأخذه مِن جيب بنطالِه ليرى انها رسالة مِن ذات الرَقم ، المجهول ، فتَح الدردشة لينظر الى مقطع في واحة صغيرة ، نظر للارجاء ليبَتعِد عن الغُرف ونزل للحديقة ليجَلس وشَاهد المقطع

قبل ساعات /

حَمل مين جو حقيبتهُ خلفه وخَرج مِن خلف اسوار المَدرسة
بعد حين ، اخذ هاتفهُ بسبب اتصال اتاه ، امَتنع عن الرد لثوانٍ لكِن بسبب تواصل المُتصِل في عدم اغلاق الاتصال

أُجبِر على الرد ، اخذهُ ووضعهُ على مسامِعه:
اعتقِد واحة مابعد المَدرسة ، ذات المستودَع ... سيكون جيدا

مين جو:
لمَ انا ؟

الخط:
ليس عليك مُجادلتي

انزل مين جو حقيبتهُ مِن اعلى السور لينزل هو بعد ذلك واخذ نفسهُ نحو الموقِع الذي كان موجها له

وقف في مُنتصف المكان مُنتظِرا ذلك الرجُل وهو مُنكتِف
ولكِن سُرعان ماسمَع خطوات قدَمِه ليَلتفت ووجدهُ

مين جو بهدوء:
اذا ؟ هيا

مَد راحة يدهُ الى مايك لينظُر له:
احتاجُ شيء قبل هذا

مين جو حدَق به:
اتيت دون ان تطلُب شيء لذا لن انفِذ لك شيء طلبتهُ توا
لتَعطني الاكراز انتَ تعلم انني لا استطيع شرائها بسبب عُمري وأنت من طلبت مُساعدتي !

اخرج مايك ثلاث علب سجائر مِن خلفِه ليَفتح حقيبتهُ ووضعها بها وهَم بالرحيل لكِن تشبُث مايك بذراعِه جعلهُ يتوَقف ، لم يرتح لوضع انظارهُ له ليرتبِك مُتذكِرا ضربهُ له لكنهُ حاول ابعاد يَدهُ عنه

حدود الحُب|HKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن