دَخل حَياتِــي فاختَصر أحلامِي جَميعها، وأصـبَح حُلمِي الأكثـرُ أهميـة.....
_____________________________________
كان روني ينظر لريتا و هي تجلس بجانبه و ابتسامة عادية على شفاهها يخفي بها و جهه الشيطاني الحقيقي بعد مرور دقائق قطعت ريتا هذا الصمت حين قالت ...
هل اتصلت بي و طلبت ان نلتقي فقط لتحدق بي بهذه الابتسامة الغبية ...
رد عليها روني و الابتسامة لا تزال على شفاهه كنت أظن انك فتاة ذكية لكن تبين لي عكس ذلك ...
حين قال هذا انتبه لها انها تنظر للخارج خلفه التفت لينظر لنفس الاتجاه وجدها تنظر لبيتر و تتفحص ملامحه ...
نظر لها مرة أخرى و اكمل كلامه لا تخافي هذا حارسي الشخصي بيتر هو لا ...
قبل أن يكمل كلامه قالت وهي تنظر له بحاجب مرفوع ... لو كنت خائفة منه او منك لم اكن لأجلس هنا معك و في هذه الساعة المتأخرة لذا قل الهراء الذي كنت تتفوه به في الهاتف وانهي الامر ...
ابتسم روني وقال ... حسنا اذا سأتكلم بشفافية و أبسط الأمور ... اخرج هاتفه من جيبه و فتح الشاشة لتظهر صورة ديفيد و هو يقبل ٱلما... وقال سأريك شيء بالرغم من أنه جارح بالنسبة لي ...
فور إنهاء كلامه مد يده التي تحمل الهاتف لريتا وقال هل كنت تعلمين بهذا ....
امسكت ريتا الهاتف حينها قضبت جبينها بغضب و الحقد ظاهر في أعينها ثم شتمت تحت انفاسها غير مبالية بروني ...
حينها ظهرت ابتسامة خبيثة سرعان ما أخفاها على شفاهه .... وقال من ردت فعلك اتوقع أنه لم يكن لك علم بهذا ...
نظرت له ونفت برأسها و وضعت الهاتف في يده بالقوة و قالت هي لم تقل عن هذا و لم تخبرني رغم انني سألتها كانت تكتفي بالنفي و رغم علمها انني معجبت به ...
فور قولها لهذا تأكد من شكوكه و علم ان خطته ستنجح بالتأكيد و وأكمل كلامه ليزيد غضبها أكثر ... و قال هل تعلمين انها تعمل في منزله و الان هما معا في موعد عشاء رومنسي في احد مطاعم إسبانيا المشهورة ...
ضغطت على قبضة يدها اكثر حتى بأضافرها جرحت راحة يدها من شدة القبضة ... و قالت تلك المخادعة الغبية و رفعت حاجبها و هي تنظر لروني و لماذا تلك الصورة قلت من قبل انها جارحة لك و انت ما علاقتك بها ...
تنهد مدعي الحزن ثم اومأ لها و قال ... قلت ان تلك الصورة جارحة لانني واقع في حب اختك و رغم إعترافي لها إلا أنها إختارت ان تتقرب من ديفيد و ان تصبح حبيبته... و انا فهمت قصدها حين اختارت ديفيد عني لأنه أعلى سلطة مني و رئيس لشركات والده ...
VOUS LISEZ
ملاكي ✨ || My Angel ✨
Actionالبعض يهتف باسمي وانا في الحلبة والبعض ينحني لي وانا اتربع على عرشي ولكن قلبي يهتف باسمك فقط اسيرة و هوس قلبي انت ملكة على عرش قلبي ياملاكي "ٱلما"