الفصل الاول: الظلام المحيط

183 30 7
                                    


استيقظت على رائحة كريهة تضرب أنفي، وأحسست بألم رهيب في رأسي يرافقه تدفق لموج من الذكريات. كان الألم يجتاح جسدي كالنيران المشتعلة، ولكن بدلاً من أن يجرفني إلى النسيان، بدأت الذكريات تتضارب في عقلي بشكل مفزع. "ماذا الم ... امت؟"، همست بصوت متردد وأنا أحاول جمع شتات الذاكرة المتناثرة.

في الظلام المحيط، سُمعت ضحكة ساخرة تتردد في أرجاء الغرفة المظلمة، تسخر على الارجح من مصير صاحبها المشؤوم. رافقها دفق من الدموع المنهمر. بعد فترة توف الصوت وعاد الهدوء الذي يكتنف الظلام.

' ....مهلا بعد التفكير بالامر لما يبدو صوتي رقيقا هكذا...نوعا ما كصوت...... طفل؟' 

'!!!ايك ...'

فجأة، تغلبني الظلام المحيط بي، ولم أعد أشعر بوجود الضوء حولي. تنبعث من ذاكرتي الضبابية مشاهد مرعبة لم تكن لتتوقعها عقلًا بشريًّا. 

كنت محاطًا بالعتمة، معلقًا بين الوعي والجحيم.

 "أين أنا؟"، همست بصوت مرتعش، حيث كانت الأفكار تتجاذب عقلي المضطرب. 

لا يوجد رد، سوى صمت قاتم يعم الغرفة المظلمة. حاولت النهوض من مكاني، لكن رجلي تتعثر في شيء ما، كانت القيود الباردة تلتف حول أطرافي، تحول دون حريتي.

 "ماذا يحدث؟"، سألت بصوت أعلى هذه المرة، لكن مرة أخرى لم يرد عليّ سوى الصمت المرعب. أغلقت عيني بقوة، حاولت التفكير في طريقة للخروج من هذا الكابوس، ولكن الألم الذي يمزق رأسي والضغط الذي يشعر به جسمي يجعلان كل محاولة فاشلة.


أسفة على التأخير لكن هذي المرة حاولت اطور قدراتي عل الكتابة 

اعطوني رأيكم

انا متعب اريد فقط ان ارتاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن