part {1}

3 1 0
                                    

                        لا أعلم ماذا اقول
                    أنا شخصية انطوائية
               لا احب الحديث كثيراً ولاكن
                دعوني أعرفكم عن نفسي
    مرحبا اسمي اوليڤيا أنا شخصية كما قلت
انطوائية لا أحب تجمعات ولا أحب زحمة الناس
أحب أن اجلس لوحدي أحب وحدتي ولاكن لدي
  صديقه واحدة أسمها لِيا حسنا لقد صادقتني
   بصعوبة بما أنِ شخصية انطوائية كانت لِيا
  شخصية فضوليه تحب الاكتشاف والمرح على
عكسي أحب الوحدة وأيضاً ربما تتساؤلون عن
سبب وحدتي حسناً سأقول كان دائما يراودني
حلم أو بلأصح كابوس كان هذا الكابوس سبب
                وحدتي حزني وخوفي.

    كان يأتيني في ذلك الكابوس شخص يقيدني
لا استطيع التحرك صراخ لا استطيع فعل أي شيء
             كنت فقط استطيع البكاء.

   كان ذلك شخص الذي يقيدني طويل طويل جداً
وكان مظلم معتم لدرجة أنه قد يكون معتم اكثر من
ظلام نفسه كان يقيدني في مكان شبه معتم هناك
  ضوء بسيط جداً وفي آخر الكابوس يختفي ذلك
الضوء ويحتل الون الأسود المكان وأسمع اصوات
أقل ما يقال عنها مرعبة ويأتي ذلك شخص المعتم ويصرخ بصوت عالي مرعب ويمكنني تسميته برجل
                  ظلام أو رجل المرعب.

استيقظ وأنا متعرقة ارتعش من الخوف ابكي بشدة
لماذا لماذا أنا التي يراودها ذلك الكابوس لماذا لا
       اعيش حياتي کَ أنسانة طبيعية لماذا !!

حسنا يكفي بكاء لقد تذكرت أنَ علي مدرسة لعينة
                      اليوم كم أكرهها.

       تلك اللعنة كم ابغض شخص الذي اخترعها
لا اعتقد أني الوحيده التي التي أكرهها هذا صحيح ؟

استقمت من سريري وذهبت لآخذ حماماً دافئاً لعله
يُهدئني بعد أن انتهيت من حمامي الدافئ ارتديت
    ملابس المدرسة وجهزت حقيبتي وذهبت.

عند وصولي للمدرسة أصبحت الأنظار حولي كيف ولا وأنا دمية التنمر لهذه المدرسة الجميع كان يتنمر علي لأني وحيده وكانت لِيا الوحيدة التي تدافع عني
اقتربت مني مجموعة من 6 أشخاص 3 فتيات و 3 أولاد كانت اشهر مجموعة تنمر في المدرسة لكون واحد منهم ابن صاحب المدرسة و واحدة ابنت
      المدير والباقي كانوا من عوائل غنية.

لوكس : اوووه انظروا من هنا أنها دمية المتواجدة
اوليڤيا : ماذا تريد لوكس ؟
مايا : هاايي من تظنين نفسكي ؟ أنتِ مجرد عاهره اتت هنا بمنحة دراسية ابتعدي من امامي يا فقيرة

دفعت مايا اوليڤيا ما تسبب في سقوطها ولسوء حظها لِيا لم تأتي بعد لتدافع عنها تأذت قدمها بسبب دفع مايا لها وهايَ جالسه في الأرض تبكي لا تقوى على الوقوف والجميع من حولها يضحك عليها
              ويشتمها بأقذر الألفاظ.

حسناً وأخيراً وصلت لِيا وهرعت إليها تساعدها وتصرخ على طلاب ليبتعدوا عن طريقها ويتوقفوا
              عن سخرية من صديقتها.

            ساعدت لِيا اوليڤيا على الوقوف
لِيا : هل أنتِ بخير اوليڤيا ؟
اوليڤيا وهي تمسح دموعها: أجل أنا بخير شكراً على سؤالك دعينا نذهب لصف.
لِيا : كلا يجب علينا ذهاب لطبيب أولاً.
اوليڤيا : لا يحتاج ارجوك دعينا نذهب.
لِيا : حسناً
ذهبتا لصف و

















                                 يتبع.........






نجمة 👇🏻

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~كــابــوس ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن