القصة الاولى :- ( مقبرة الطفل ❎ ) .
_ ندى .
كالعادة أنا اقف عند نافذتي كل صباح آنظر الى أمي و هي تغادر متجهها الى عملها في ( محل الدمى ) .
غادرت أمي و اتجهت أنا الى الحمام لاستحم .. انتهيت من الاستحمام من ثم اتجهت الى غرفتي ارتديت تنورتي السوداء القصيرة التي تصل الى ركبتاي و قميصي الابيض ذو الاكمام الطويلةة ذهبت الى المرآة و قمت بارتداء الفيونكة ( ) حول عنقي بدأت بتمشيط شعري الاسود الطويل الذي يصل الى نهاية ظهري
( و لكني لا اقوم بربطه ابدآ عند ذهابي الى المدرسة بل اترك رياح الصباح تلعب معه ❄ ) ..
نظرت الى دميتي ( ساكورا الولد الشيطان )
أبتسمت ..
ندى : صباح الخير .
اتجهت الى سريري و حملت ساكورا ..
ندى : لا تسوي مشكلة مثل كل يوم .
امعنت النظر الى عيناه ..
ندى : اتفقنا .غادرت غرفتي .. اتجهت الى الطاولة في وسط المطبخ التي تضع عليها امي ( ساندويش اللحم و الجبن ) الخاص بي وضعته داخل حقيبتي المدرسية ..
عند باب الشقة ارتديت حذائي الاسود خرجت من الشقة و اقفلت الباب ..
اتجهت الى مدرستي و انا اقفز في الشارع لانني أحب الهواء في الصباح عند وصولي الى باب ( المدرسة ) نظرت الى اسم المدرسة ..
( مدرسة جبال بوتوم اليابانيةة ) عند بعثرة حروف اسم المدرسةة التي تكتب باللغة اليابانية القديمةة سيتحول اسم المدرسة الى ..
( مقبرة الطفل ㊙ ) .. لغز أحب أن أحله عند كل صباح .دخلت المدرسةة و اتجهت الى صفي ( و لكن الطلاب لازالو لم يصلوا بعد ) فانا اصل اول الجميع .
اتجهت الى مقعدي الاخير و جلست أخرجت كتاب العلوم و بدأت بقراءة الفصل التاسع الذي يتحدث عن ( الاعشاب ) .. و لكن قاطعني صوت صراخ طفل صغير خائف ( ) خرجت من الصف و انا أبحث عن الطفل .. أخذت اتمشى الى أن وصلت الى الجهة الخلفية من المدرسةة
( التي تجاور مقبرة تعود الى عام 1880 ) ..• قبل 3 سنوات من الان .
_ ندى .
عند وصولي الى المدرسةة و لكن لم يكن هناك الكثير من الطلاب كنت اتمشى بين الممرات و سمعت صوت صراخ ( فتاة شابةة ) ذهبت ابحث و ابحث عنها الى أن وصلت الى الجهة الخلفية من المدرسة و صدمت بأنه هناك باب صغير ( ) تملئه النباتات الضارة في نهايةة الحائط لا يستطيع رؤيته الا من يتمعن بالنظر اليه ( كما أن جميع الطلاب في المدرسة ممنوع لهم أن يصلوا الى الجهة الخلفية من المدرسةة ) .
و لكنني لم أستطع مقاومة فضولي فتحت الباب و كان سهل الفتح لانه مهترئ دخلت الى الداخل نظرت لاجد أن هناك ..( الملايين من الصخور الصغيرة ) بدأت بالسير بين تلك الاعشاب السوداء الميتةة التي تغطي الصخور ااصغيرة بعد أن وصلت الى وسط المكان اقتربت من احدى الصخور كتب عليها ..
( قبر الطفلة ليلى 1880 ) نهضت مسرعةة ..
ندى : هاي مكبرة .
( المقبرة تحتوي ع قبور لاطفال فقط و كل طفل يكتب اسمه بجانب السنةة التي توفى بها كما يكتب جنسه اي أن طفل او طفلة ) ..
بدأت بالركض و أنا اسمع صوت صراخ عالي جدآ كأن الصوت ( اطفال تصرخ من الخوف ) قد يصبح أصم من يسمعها ..