السَّابع من يوليو

2 1 0
                                    

الخطيئة '2'

نزلت كلتاهما من السيارة متوجهتين نحو متجر المثلجات، جلست جُناح على مقعد احد الطاولات بعد ان طلبت منها والدتها الانتظار ريثما تُعَد مثلجاتهما.
تنهدت جُناح ناظرة إلى ظهر والدتها اللتي تعيق نظر جُناح محاولة لإخفاء طبق المثلجات الذي يتم اعداده.
تعلم انها مفاجئة ليوم ميلادها، لكنها لا ترغب بإفساد الأمر نظرًا لأن والدتها جديَّة للغاية بهذا الشأن
قالت بصوت عالِ قبل أن تلتفت حتى "هلَّا اغمضتي عينيك للحظه ياصغيرتي؟"
تنهدت منصاعة واضعة يديها على عينيها، انها تفعل هذا كل عام في هذا اليوم ولا تشعر بالملل من تكراره، تقدمت والدتها نحوها مظهرة طبق المثلجات بابتسامه دافئة قابت بعد ان رأت نطرات جُناح نحو طبق المثلجات"احسنتِ صنعًا، عام آخر يُضاف إلى صغيرتي" رفعت جُناح رأسها نحو والدتها ولم تستطع مقاومة الابتسام نحو والدتها، انها من اللحظات النادرة التي تبتسم فيها، ومع ان هذا يحدث كل عام إلا انها لا تستطيع قمع ابتسامتها النابعه عن الدفئ الذي تهديه والدتها لها كل عام.
جلست حسنآء بجانب ابنتها تتلذذان بكل قضمه من، رغم برودة المثلجات إلا أن كلتاهما تشعر بالدفئ بفضل الأخرى
.
(نهاية الفصل الثاني)
أرَدت ان اُدرِج الفصل الثاني أيضًا بِمَا أنَّه جاهِز لِأنه ليش لأ؟ وهو فصل قصير على كل حال لذا نعم
أرجو إبداء الآراء واستمتعواْ🫶🫶

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخَطِيئَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن