// 01//

2K 42 3
                                    

هلا بيكم✨🦋

انا كاتبة جديدة فأرجو التفهم لعدم خبرتي في السرد بسيط 🙏🏻⛓️

شكرا لنبدا💁🏼‍♀️✨

.......

كان كل شيء حولي هادئًا، إلا في أعماقي كانت الحياة تمر ببطء، كأنها تستهلكني قطعةً قطعة أشعر بالملل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان كل شيء حولي هادئًا، إلا في أعماقي كانت الحياة تمر ببطء، كأنها تستهلكني قطعةً قطعة أشعر بالملل

نعم مللت من كل شيء. لا أصدقاء، لا حبيب، فقط الوحدة التي تملأ الفراغ الذي لا يُملأ أحيانًا أرى في أعين الناس نظرات متسائلة، نظرات تكتشف كيف يمكنني العيش وحدي، كيف أتحمل كل هذا بمفردي

كنت أرى فتيات في سني يعشن حياة مليئة بالأصدقاء، والخروجات، والشبان الذين يغازلونهن. لكنني، لم أكن أريد كل هذا. كنت أرى كيف أن معظمهم يخونون، كيف تتحول العلاقات لألعاب عابرة، والشباب لا هم لهم إلا التسلية

وصلت إلى المنزل في نهاية يوم طويل. كان التعب قد أخذ مني كل شيء. دخلت إلى غرفتي وأغلقت الباب وراءي، كأنني أغلق كل شيء خارج هذا المكان، حتى نفسي. أفضل شيء في حياتي هو أن أستطيع أن أنام وأتجنب مواجهة هذا العالم الصاخب. لكن كما هو الحال دائمًا، لم يكن لدي تلك الرفاهية لفترة طويلة

سمعت صوت أمي من بعيد، صوتها المعتاد الذي ينادي عليّ

"إيلينا! تعالي ساعديني!"

لكنني لم أكترث. كان الجسد يرفض أن يتحرك، وكان عقلي يطلب فقط الراحة. تركتها تصرخ بينما أغلق الباب خلفي وارتحت على سريري

لكن النوم لم يدم طويلاً. استيقظت على صوت الساعة، كان الوقت 7:43 مساءً. تململت قليلاً، ثم توجهت إلى المطبخ لأتناول شيئًا. كانت أمي هناك، كعادتها، تسحبني من أذني إلى واقع لا أريد أن أعيشه.

"ألم أناديكِ؟"

نبست بصوت شبه غاضب

رددت بتذمر، وأنا ألتهم طعامي بسرعة:

"أمي، أنا متعبة"

𝐒𝐖𝐄𝐄𝐓 𝐒𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن