الجـُزء الأول:خُـذلَان

34 5 66
                                    

الـفصل الأول من اللِـيلَك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ڤـوت و كومنتات بين الفقرات إستمتعـوا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

50 comments +5 votes=new part

____________

فـي الظهِيرة بالرغـم من إشتداد الشمـس
و سطُـوع ضوئها في جمـيع الأنحاء

لكـن أشعتـها لم تستـطع عبـور النوافـذ الزجـاجية لإحدى الغـرف القابِعة
بأحد المنـازل المُترفة

ربمـا كان الحُزن الذِي ينبضُ من تلكَ
الحُـجرة يتَـسرب مُعتِمًا المكـان أكثر

أنـين بكـاء مُمتزجُ مع بعَضِ الألحـان الحزِينة
التِي تخرُج مـن مُشـغل المُـوسيقى

حُـب مـزيف
FAKE LOVE

كان مُـسمى تلكَ المقطُوعة
و للأسفِ العـارم كـانت تصِف كل ركنٍ
من مشاعِرها المُرهفـة و المُدمـرة

خذلان تلك كلِـمة لا تعبر عـن ذرة مِمـا
تشعُـر به بهذِه اللحـظة

جمـيع أطراف قلبـها تبدو كـقطـعٍ بالية تَم الإستغنـاء عنهَا

"أحبُـك حُبًـا لَم يَطرق باب أحَدهم قط"

"ليس قلـبي فقط مَن ينطق بحبـه لكِ
بل أَهيفُ شريانٍ به يصـرخ بذلك"

تعُـود بها الذكـريات نحو لحَظات
دق بهـا مُهجها مطـالِبًا بالخرُوج من صدرهـا
سعادةً

إلا أنَهـا لم تكُـن إلا تراهـات تخرجُ
بغـرض تعليقـها به لا أكثـر

FLASH BACK

" عَـزيزي لقد وصلت"

تهاتفـه مُـعلمةً إياه بقدُومها إلى حيثُ إتفقا
باللقَاء

لحسـم الأمُور لكـن كلٌ منهـا يفـكرُ بطُريقـةٍ مختلـفة

مـا أن قابلَ محيـاها محياه

تسـلل القلـق لها فـليس مِن عوائده عدم النظـر نحوها و عدَم إغراقهَـا بالحديـث المعسُول
عندمـا يبصرهـا

"هل كُـل شيءٍ بخيـر؟ "

إِعترِيها الخـوف فبـادرت هـي تلـك المرة بالحدِيث

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اللِـيلَـك: صَـبوةٌ أبـدِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن