شاب يدعى تامر رجل اعمال وكان مهووس بقراءة الكتب و روايات فقرر فى احد الايام ان يكتب رواية فنشر أول رواية له باسم "المدينة الضائعة" لكن لي تلقي رواجا برغم بأن تامر لم يكن معروف فى مدينته
فى احد الايام قرر تامر أن يذهب فى رحلة الى مدينة بعيدة لزيارة جدته ركب القطار و بدا يتحرك كان تامر يستمع بالموسيقى و يتمتع بالمناظر الجميلة حتى توقف القطار فى احد المحطات فركبت فتاة تدعى ملاك كانت حاملة كتاب بيدها و ابتسامة خفيف على وجهها جلست امام تامر تبادله التحية الأدب فتابع تامر ما كان يفعله فنطلق القطار حتى تفاجأ بأن الفتاة كانت تقرأ نفس الكتاب الذي ألفه فجاءه الفصول ليسألها ما رايها بالكتاب ففرح تامر لمدى أعجابها بالكتاب لتبدأ المحادثة خفيفة بينهما حول الكتب و الموسيقة حتى اكتشفو بأنهما مشتركين فى الكثير من الاشياء خاصة لم عرفت ان تامر صاحب الكتاب و هي ايضا كاتبة مبتدئة
فتوقف القطار فى احد المحطات فنزل تامر و ملاك لشراء بعد المأكولات فعادو الى القطار و اكمل و حديثهم حول أحلامهما و حياتهما فأحس تامر بأنه أعجب بملاك فلما أقترب القطار للوصول إلى مدينة تبادل الارقام الهاتف ليظل على اتصال فودع تامر ملاك ووعد بعضهما بأنهم سيلتقيان فى احد الايام و هنا تبدا حياة تامر الجديد مليئة بالحب و المشاعر و تعتبر اجمل رحلة خاضها فى حياته
و تشهد الايام بأن لقاء على متن القطار كان اجمل لقاء و الذي سينتهي بأجمل علاقة الحب و الصدقة طويلة الأمدتمت الحمد لله
سلام عليك انا مبتدئة في كتابة القصص لهذا اتمنى ان تعجبكم قصة القصير و أحتاج رأيكم حول ما كتبت