محاولاً أنقاذ صديقي من غلطته التي لا تغفر ماسحاً دماء امرأة اراها مجرد مرأة في نظري لكن البعض يراها حياتهم فأن رحلت حياتهم بطريقه شنيعة سيحاولون الانتقام بأبشع الطرق وهذا ما حدث معي
كنت هارباً من العم حتى في احلامي لم اتخيل الهروب منه وابنتي الصغيره بين يدي وبجانبي زوجتي وابني الذي يعيش بين احشائها كان من المفترض ان ولادتها بعد اسبوع
لم يكن بوسعي الفرح ولا ان اذهب معها لرؤيته وتقبيله على جبينه واخبره عن طول الزمن الذي كنا ننتظره دون ملل وبكل حُب
تغادر كل تلك ألاماني بثانيه واحدة هذا الانتظار وتعب زوجتي يختفي حينما أتت تلك الرصاصه لتدمر حياة أسرتي
أخترقت ظهر زوجتي
ماذا، لماذا
بدأت الصغيرة بالبكاء
الناس تتجمع والفوضى في كل مكان انا فقط انا لماذا هي الرصاصة أتت عليها
اخذ احد الناس ابنتي مني
عزيزتي ، هيا بنا ، لا تخافي سنذهب معاً
ابنتنا تبكي، هيا انهضي لاجلها
لا تغمضي تلك العيون، ماذا تنتظرون اتصلوا بالاسعاف
وصلت سيارة الاسعاف ، كنت سأركب معها استوقفني مارتس
مارتس : أرثر لا ترحل
أرثر :ومن انت ابتعد ايها السافلمارتس :أرثر انت لست بوعيك الان
أرثر :اذ كنت انا دون وعي ماذا عنك ، ابتعد بسرعه
مارتس:ان العم والزوج ينظرون لك فقط اركب معها وستموتون كلكم
أرثر :ومتى بدأت تقلق علي ,لا اريد التناقش مع قاتل
مارتس :أحقا ستترك أسرتك تقتل
ارثر :مارتس انا هادئ معك لان كنت صديقي ولا تظن اني سأستر الامر لك فقط انتظر الى ان تتعافى زوجتي
مارتس:اسمع ارثر اعرف ان علاقتنا متدهورة سأذهب مع زوجتك وانت خذ ابنتك واعدك حين تشفى زوجتك سأرجعها مع ابنك
لا وقت للتفكير فقط ابتعد
دفعني مارتس من السيارة ورحل مع زوجتي
سألتني ابنتي :أبي انت ملطخ بدماء هل ستكون هي بخير؟
ارثر:لا اعلم
ابنتي :وماذا عن اخي
ارثر:.........
التفت يمين ويسار رأيته
العم والزوج وصوت الضحكات
ادرت ظهري وحملت ابنتي وودعت حياتي التي انقلبت بسبب سوء فهم
وانا اصارع افكاري المخيفه التفت لي ابنتي مع نضره قلف وصوت خافت
ابي هل امي ماتت؟