اقتباس صغير لحد ما أخلص امتحانات😂💗««««««««««««««««««««««
استطاعت الخروج لترى نفسها في الحديقة محاطة بأسوار ذلك القصر الذي لم تكن تراه إلا في بعض الأفلام لتحدث نفسها بتعجب:
-بسم الله ما شاء الله ايه الحلاوة دي يا ولاد؟ ده لو محمد علي باشا بذات نفسه مش هيبقى عايش هنا!أبعدت نظرها عن هذه النقطة فهي يجب أن تصب كامل تركيزها على أمر واحد الآن وهو الهروب قبل أن يُكشف أمرها.
وما إن تحركت بضع خطوات لتبحث عن بوابة الخروج حتى وجدت رجلًا ببذلة سوداء يظهر أمامها من العدم ويرفع سلاحه في وجهها لتنظر خلفها وتجد آخر مثله يصوب سلاحه ناحيتها كذلك لتقول ببلاهة:
-ايه ده انتوا توأم ولا ايه؟ سبحان الله يا أخي يخلق من الشبه أربعين.لم ينبس أي منهما بكلمة كأنهم قد سُلبوا ألسنتهم أو ما شابه بل قام بوضع السلاح على جبهتها تمامًا لتزدرد ما في فمها برعب وتقول:
-طب نزل البتاع ده الله يخليلك عيالك عشان موترني وخلينا نحلها ودي، نلعب الشايب ولو كسبت تسيبني أهرب؟قاطع حديثها صوت طلقة اخترقت ذلك الصمت لتجد دماءً قد تناثرت من الواقف أمامها وتجده يسقط بدون أي مقدمات لتشهق بفزع وهي ترى طلقة أخرى صُوّبت للواقف خلفها، شعرت بالخوف يجتاح كامل جسدها حتى نظرت إلى صاحب تلك الطلقات وقد كان يحدق بها من بعيد بـ بُنيّتيه يرى معالم الدهشة التي استقرت على وجهها فـ تنمو ابتسامة جانبية على ثغره، شعرت بأن ساقيها لا يستطيعان حملها من مشهد الدماء لتجده يقترب ليتوقف أمامها بمسافة كافية ويقول:
-ايه هنفضل واقفين نبحلق في الجثث ولا هنخلع؟««««««««««««««««««««««
أنت تقرأ
هُنا تلاقَينا(غير مكتملة)
Любовные романыسكنها وملجأها، مُخلِّصها من شقائها، فرّت إليه من ماضيها وحياتها المغلفّة بالظلام. حيث لا قواعد، فقط الشر هو من يقود زمام الأمور، ولكن أذلك الشر أبدي؟ أم أنه هناك شعاع خير آتٍ لينير تلك العتمة؟ على كل حال فإن كان -هو- صاحب ذلك الشعاع فلن ينير تلك...