الفصل التاسع

286 19 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تركت غرفته واتجهت نحو الاسفل تمشي في الحديقه وتبحث عن ليا لتصطدم ب سافانا التي صرخت في وجهها بغضب قائله :

" هل أنتي حمقاء؟! "

رمقتها ببرود لتجيب ببساطه :

" لا هل أنتي كذلك و تبحثين عن احد
يشبهك؟!......اذا كان كذلك فأبحثي في مكان آخر عزيزتي.......وداعا  "

قالتها ببرود واستفزاز جعل الأخرى تشتاط من الغضب ثم ابتعدت عنها وهمت بالمغادره لكن سافانا جذبتها من ذراعها بعنف وأوقعتها ارضا وهي تصيح بها قائله :

" *** مثلك تجرأ على الحديث معي انا الاميره سافانا بهذه الطريقة "

اتت على صراخها اولفيا وماريا اللاتي كانتا يقفن قريبا منهم ثم سألتها اولفيا بغضب :

" ماذا يحدث هنا.....؟! "

اشارت سافانا لرين التي تتلمس ذراعها الذي جرح اثر سقوطها دون أن تهتم لهم وقالت :

" امي هذه الحقيرة تنعتني بالحمقاء "

جذبت اولفيا رين من شعرها لاجعلها تقف أمامها ثم صفعتها بعنف حتى سقطت مجددا والدم يتدفق من جانب شفتيها لكنها لم تبدي اي رد فعل لا خوف أو حتى غضب فقط جامدة وهي تتعرض للضرب منهم وماريا تسخر منها وتنظر لها بشفقه مزيفه وبعد مده رفعت عينيها لهم وهي تحدق بنظرات جامده خاليه ثم قالت :

" هل يمكنني الذهاب الآن؟! "

همت سافانا بالحديث ليقاطعها صوت لوكاس الحاد الذي صدح في المكان وهو يقول :

" ماذاااااا يحدث هنا؟! ، ومن فعل بها هذا؟! "

تيبست سافانا وماريا في أماكنهم من نظرات لوكاس الغاضبة بينما اولفيا اخفت خوفها تحت قناع الغضب وهي تردد :

" أنا عاقبت هذه الحقيرة التي تطاولت على أسيادها "

نظرت رين للوكاس بابتسامه هادئه وهي تردد :

" لوكاس هل يمكنني الذهاب؟! ، سأتأخر "

اومئ لها لتغادر بينما هو اقترب من اولفيا وهمس بفحيح :

" لا تنسي عزيزتي أنها ضيفة الملك ، وأيضا هي لا تبدو ضيفة عادية ، الجميع يعلم أنها خاصة........وخاصة جدا ؛ لذا إن علم ما حدث معها ، فلن نضمن ما قد تكون رد فعله ، لم تلاحظي اليوم كيف كانت رائحه عطره تفوح منها وهي واقفه معنا ، اليس كذلك ماريا؟! "

ختم عبارته وهو ينظر لماريا التي اشتعلت من الغضب ثم اتبع باستفزاز وشفقه مزيفه :

" لم يسبق وأن تعلقت رائحته بثيابكِ ولو بالصدفه ماري ، ولكن هي اصبحت رائحته تفوح منها في شهرين فقط ، عموما احذري اولفيا والا خسرتي حياتك وليس مكانتك "

أميرتي المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن