Hell sticks to me

المقدمة

نعم أنا تلك الفتاة الحمقاء مهووسة الكمال أحببت أن يراني الناس بشكل رائع أحببت مصادقة الأشخاص ذو ظروف مختلفة عني لكن ذلك أوقعني في مشكلة لا خروج منها

حدقت بالشخص أمامي لقد كان الموت بأم عينه يحدق بي بغضب عارم

تحدث بصوت بارد يضاهي برودة القطب الجنوبي
"أين هي" هل تسألني عن شي لا أعرف أجابته أرحمني خرجي صوتي مبحوح ستشعر بالألم بمجرد سماعة، في كل مره أتحدث أشعر بملايين السكاكين تغرس بحلقي "أخبرتك لا أعرف لقد استغلتني لتستطيع الهرب مع تلك المرأة المريضة" لم أعلم بذالك آبداً الا بعد فوات الأوان أبتسمت بوجهه بذالك المظهر المزري تم سحب الألوان من جسدي أصبحت بشرتي شاحبة أعين باهته شفاه جافة متشققة مظهري يجعل أقسى الأشخاص بعالم يشفق علي لكن الذي أمامي ليس سوى كتلة لعانة حدق بوجهي المبتسم

ارتفع أحدى حاجبة "ما المضحك؟ هل هو موتك الان بينما مازلتي تحملين الإجابة" بجدية لماذا مازال مصر على معرفتي بكل شي

خرج صوتي المبحوح مره أخرى " أذا يا ملك الموت هل ستأخذ حياتي الان أم ماذا" ضحكت بخفه لكن ذالك ألم حلقي بشكل كبير "لكن علي أخبارك بالرسالة الأخيرة منهم" توقفت لأخذ أنفاسي فذلك يؤلم جداً أن أكثر شخص وثقت به قام بأعطائي رسالة لأوصلها في طريق موتي تحدثت بصوت مهزوز يحمل كل ألم العالم معه " فلتعمل أني مازلت أحبك لكن أمي عليها الإبتعاد عنك لا أستطيع إبقائها مع من أذى زوجها، لاتنسى أنها تحبك أيضاً لكن ذالك الرجل قام بغسل دماغها وجعلها مهوسة به" ذرفت دموعي في نهاية كلامي أحدق بوجهه لكن لم يكن هناك أي تعبير على محياه شعرت برفع أحدى الحرس سلاحه

أخترق سكون المستودع صوت رصاصة أخترقت رأسي بوجهه مبتسم أحمق توفيت، سقط جسدي مع الكرسي الذي تم ربطة به

كان ذلك مؤلم للغاية أن الشخص الذي قمت باعطائه ثقتي بعد وقت طويل خانني بهاذا الشي لقد ضحكت معها بأبتسامة حقيقية صنعت معاها أجمل اللحظات كان ذاك مؤلم جداً وكأن أحدهم قام بتمزيق قلبي بينما هي تضحك خلفة لقد خططت لعملية قتلي بينما كنت أضحك معها.

شبكت أصابعي ببعضها تم أصدار صوت طقطقة قمت بتمديد يداي للخلف بينما أحدق بالشاشة وأخيراً أنتهيت من كتابة روايتي ذات تصنيف أكشن وغموض ودراما تخلو من الرومانسية أنتهت بشكل حزين بموت الشخصية الثانوية أوفيليا عاشقة الكامل.

أغلقت شاشة جهازي الحاسب بعد أن قمت بنشرها توجهت للمطبخ أعد لي شيئاً لأكله. بينما أكل معكرونة سريعة التحضير أهتز هاتفي جراء اتصال تم الكتابة على الشاشة بخط كبير حبي يتصل بك وتم وضع قلب بالنهاية أجبت على المكالمة الهاتفية أخترق سمعي صوت أنين من الجهة الأخرى للهاتف "لقد أنفصلنا" لا أصدق لقد أنفصلا العديد من المرات تحدثت مواسية لها "لابأس لقد أنفصلتم العديد من المرات لكنه عاد في نهاية الأمر " لكنها صرخت ثاقبة طبلة اذني"لقد جلب أمراة أخرى لسرير" شهقت واضعة يدي على فمي "لقد حاول التبرير بأنه كان خطأه وأنه كان ثاملا لكنني رفضت سماعة عليكي القدوم الان أنا بحاجة لكتف للبكاء عليه" سمعت صوت شهاقاتها خرجت مسرعة ممسكة بمعطفي لأرتدي حذائي خارجة من المنزل أخبرتها بأرسال الموقع حدقت بشاشة الهاتف لوهلة لرؤيتة الموقع أخترق سمعي صوت تحذير الناس لأحدهم وصوت بوق السيارة رفعت رأسي لرؤيته السيارة القادمة أتجاهي مسرعة لم أستطع تدارك ليتلامس جسدي مع السيارة أقسم بأنني شعرت بأقوى ألم بحياتي شعرت بتحطم عظامي داخل جسدي نزفت الدماء من فمي بينما أحدث بتجمهر الناس أمامي رن هاتفي بيدي لمع أسم حبي يتصل بك
حدقت بالشاشة أنزلاقا جفناي بهدوء معلنان عن مغادرتي للحياة.

شهقت أخذ أنفاسي بسرعة بينما أستند بذراعي على سرير متوسط الحجم حدقت بما حولي لم يكن أبدا يشبه المستشفى بأي من الأشكال تملىء الجدران ملصقات  لمغنين مشاهير وبعض الشخصيات المشهورة، تبدو الغرفة مؤلفة نوعا ما في تلك اللحظة توسعت عياني متوجهة للمرآه في زاوية الغرفة حدقت بشكلي في المرآه الطويلة جسم مثالي بشرة صحية شعر بني قصير تم تصفيفه بطريقة مثالية أعين بنية.

مستحيل أن أنسى شكل الشخصية الشخصيه الثانوية التي صنعتها بيدي وكتبت موتها قبل لحظات غرست يداي بشعري بينما تنزلق قدماي لأجلس على الارض مستحيل بعثرت شعري بينما اصاب بأنيهار لماذا عليها أن تكون هذه الرواية بالضبظ وهذه الشخصية هل تحاولين الانتقام مني أوفيليا حدقت بأنعكاسي بالمرآه كان علي الدخول بأحدى روايتي الرومانسية بجدية.

عند رؤية التاريخ وتفحص ماحولي أكتشفت أني لم أتعرف بعد على إي من الأبطال حسنا سأبتعد عن الجميع وسأخرج من متجر البقالة اللعين هذا هو السبب في تعرفي على الابطال.

عند النظر حولي أكشتفت أن لي بنية جسديّة ممتازه سيتم قبولي فوراً ان تقدمت كمودل لعرض الثياب.

جيد القيت بنفسي على السرير فلنبد غدا بالابتعاد وصنع طريق لأوفيليا والتي هيا انا أغلقت جفوني ليتم سحبي لنوم عميق.

النهاية