part22

10 2 0
                                    

ماأصعب ان تفقد الأب لم تشعر به سايا في حياتها لأنها لاتعرف من والدها الحقيقي لكنها قد ذاقته اليوم........سايا لم تعد تشعر بشيء سوى ان تخرج من ذلك البلد في أسرع وقت.....

.
.
أصبحت الطائرة تحلق في الجو مع شروق الشمس الذي بدأ يبعث دفئه للنفوس كانت ستار وكازويا تقودان الطائرة اما لونا فكانت لاتزال غارقة في دموعها وهي في حضن مادارا وكيكيو التي جلست وهي تلمع في سيفها وتمسح دماء أوليفيا من عليه......أما سايا فكانت جالسة وتشاهد شروق الشمس من النافذة وري تقوم بتضميد جراحها.....لم تعد ري تستطيع إستخدام قوتها العلاجية ولم تعرف السبب للآن.....
كانت ستار جالسة وتقود وبعدها شغلت الطيار الآلي واما كازويا فكانت جالسة وتتأمل في السماء دفعت ستار بجسدها على الكرسي وتنهدت وقالت كازويا: هل أخبرتكي سايا عن وجهتنا عندما نصل؟
ستار بصوت هادء: لا....
......
ستار: كازويا لدي سؤال.....
كازويا: ماهوا.....
ستار: لما اصبحتي تعاملين سايا هكذا....
كازويا: ماذا تقصدين.....
ستار: الم تكونا مقربتين من بعضكمت؟تغير الوضع الآن....لما؟
تنهدت كازويا ونظرت للسماء وقالت: لما؟.....أظن أن سايا كانت سبب هذا .....
ستار: كيف....
كازويا: إسئليها بنفسكي.....واذا استمرت سايا على هذا النحو فلن ترى خيرا مني....
وقفت ستار واحكمت قبضتها وقالت: كازويا....هل تنوين خيانة سايا....
ابتسمت كازويا ونظرت بنظرات جانبية لستار لتقترب منها ستار وتقوم بامساك قميصها وترمقها بنظرات غضب شديد وقالت: كازويا....اذا فعلتي لسايا شيء ....سأمسحكي من على وجه الأرض هل فهمتي....سأرجعك مجرد كومت من الرماد.....
كازويا : ستار....هل تظنين أنكي تخيفينني....ان ريحي ستطفء شمعتكي الصغيرة.....
ستار بصوت حاد:.....الريح تطفئ الشمعة.....لكنها تشعل النيران.......
لتبتعد ستار وعندما إستدارت للخروج دخلت ري ونظرت إليهما وقالت: ماذا يجري هنا.....
نظرت ستار الى كازويا بنظرات حادة وخرجت بدون قول كلمة.....
دخلت ري واغلقت الباب و ذهبت لكازويا وقالت: ماذا يحدث.....
كازويا: ستار تشك في انني سأخون سايا....
ري بقلق: ماذا....وان اخبرت سايا....
كازويا: لاتقلقي لن تخبرها.....وحتى ان اخبرتها فلن تصدقها سايا لأنها تثق بي.....
جلست ري وقالت : اذن أين الوجهة بعد هذا....
كازويا: اتصلت بكلوي.....واخبرتني انها سترسل مساعدها لأخذنا.....

واخبرتني انها سترسل مساعدها لأخذنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عصابة العناكبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن