" الرحلِة الثاني عشر "

58 5 2
                                    

- بِسم الله الرحمٰن الرحيمُ

_ ترياق الـ جنان " رحلِة "

- الكاتبـة ليثم

- بَس انتَ هم مَا قصرت شلِت السواد البِكلبَك وَ خليته جّوة عِيونَي .


*****

عيون مُرهقه وَ ابتسامة حزينة مُصاحبه بِمشية ببطىء كانُ حامل الدُنيا على كتافهُ انعكست ملامحهُ وَ امتلئت ذلك العِيون بالدموع اتى امام السرير التي فيهِ اغلى مَا يمتلكهُ في الدُنيا وَ انحنى قُبل جبينها

_ حَور

_ عَيونِها

رفع عَـيـونـهه عليها ضحك
_ صار بيها عَيونِها !

_ لان انتَ عِيونَي

_ اروح فِدوا لـ عِيونچَ

قدم ايده يم الشَفقه الي لابسها وَ سحبها وصرخت عليه بفزع
حَور : شسسسيووويتتتت!!!!!!!!

ضحك وَ طفرت دمعه مَنْ عيونه
_ نطقم أني وياج ماتشي ماتشي مثل مدكوليها ؟

كامت تبجي وَ تصرخ مَنْ شافت شعرة ماكو تخبلت كامت تُكمز اجه بسرعة وَ قيدها بين احضانه وَ يبوس بيها يهديها
_ وعد ارجع اسوي مثل قبل سوه أني وانتِ مَنْ تتعالجين ؟

_ لااا جذببب وخر عنيي ليش سويتت هيجج

_ حيرجع يطول والله

_ واذا مَا تعالجت أني وَ مطلع شعري ؟

نزل راسه بأسف
_ لدكولين هيج حَبيبة هلكد انتِ ضعيفه هذهِ انتِ الي اكول عليها لبوة طلعتي غزال ؟

سكتت وحضنته دموعها محتقنه وَ تشهك وترجف هز براسه يريد اجي اسحبها حِتى يَحلق شعرها

تقربت يمهم وَ سحبتها بهدوء
_ حَور ؟

رفعت عَيونِها بهدوء وباوعت علية وَ هزت راسها بمعنى " مَا اريَد احجي "

سكتت وعفتها كعدتها ؏ السدية وَ هوَ شغل المَكينه الي بيده وَ بدء يحلق بشعرها وَ كُل مَا تطيح صلخه دموعه تنزل

كمل شعرها الي تساقط كلة مُبعثر ؏ الارض وَ بَس شهكاتها تقرب يبوسها دفعته

_ اريَد انام !

مخلتنا نحجي وطلعتنا برا ثنينا وَ نامت ! طلع برا يفرك براسه وَ جانوا اهله كلهم منجمعين مَنْ شافته امه كعدت وَ كامت تبجي حضنها عُثمان وَ غُفران اخت عَصام وَ اجه عَصام حضن عُمران الي متشتت وَ صافن بلفراغ

ترياق الـ جنان " رحلِة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن