Love in dark || عشق في الظلام

04/من جديد🌺

Stiven:

دلفنا المكتب،رأيت الشقراء جالسة تتكلم بكل هدوء مع مارك الذي ما إن رآنا حتى أردف.

_ هاهما ذا اللذين سيحلون المشكلة ويخرجونك من شركتي.

الغبي، لا يفهم أي شيئ، لا يعلم أنه يزيد الطين بلة.
إستدارت لتجدنا واقفين فتوسعت حدقتاها، أغمضت عيناي لأسمع الصراخ، لأنني ومنذ أن كنت صغير أستطيع أن أعرف ردات الأفعال وهذه الفتاة ستصرخ الآن وتقول لي"أنت!!ماذا تفعل هنا"
ولكن ما لم أتوقعه حينما قالت و ياليتها لم تقل:

_ سااااامييي.
_ إيمي.

فتحت عيناي لأراها تركض بإتجاه ذلك الأحمق صديقي اللذي ورائي، هل تمزح معي, حسنا لم أتوقع ردة فعل كهذه ولكن تبدوا طبيعية نوعا ما.
أما اللذي حدث بعدها فهو ليس طبيعيا البتة.
_ إشتقت إليك كثيرا سام، أين كنت طوال هذا الوقت، ألا تسأل عن صديقتك.
_ بلا أنا أيضا إشتقت إليكِ.
_ إذن؟
_ آسف إيمي ولكن أردت أن آخذ راحة قصيرة.
_ راحة قصيرة!!!7 سنوات راحة قصيرة؟
_ أجل ولم تكفيني.
_ من ماذا أخذتها مالذي يقلقك؟
_ أردت أخذ راحة من صراخك,جنونك,تمثيلك
_ أيها الغبي، كيف تتجرأ.
_ أمزززح.
_ إذن أنت هو الضيف.
_ لا بل هذا الذي وراءك.
_ تقصد ستيفين.
_ أجل.

إذن هي عرفتني،لماذا لم تنصدم، هي حقا مجنونة كما قال الآخر.

_ أضن أنكم تعرفون بعضكم البعض.
_ اااااه سيد مارك، إذن أنت إستدعيت صديق طفولتي وصديق أبي ليطردونني أنا.
_ ماذا؟؟؟
_ كم أنت غبي، هل ضننت أن هناك أحد سيطرد إبنة ألكسندر بوبورف، واللذين أتيت بهم أنا أعرفهم حقا.

يبدوا أن هناك حرب لأن لهجة إيميلي بدت لي حادة. فتدخلت بينهما قائلا ببرود:

_ أجل هو حقا غبي وكثيرا، نحن فقط أتينا لنحل الموضوع معك وليس لطردك وهو خمن العكس.
_ حسنا سيد ستيفين أنا أثق بك، شكرا لك.

جلس أربعتنا على المقاعد، 3أولاد مع بنت، أنا حقا لا أعلم ما سأقوله،لذلك ولأول مرة يتذاكى الأحمق سام ويبادر بالحديث.

_ إذن، ماذا حدث معكما.

                      🍀🍀🍀
Emily:

_ هذا الوغد ألغى أهم صفقة لي.
_ وهل علي أن أستشيرك.

فتحت فاهي لأرد عليه لكن ذلك الذي يسمى بستيفين أجابه:

_ مارك إخرس وتذكر أنك تتحدث مع فتاة.

اااه ذلك الرجل لقد وقعت له كم هو شهم و جميييل.

_ ألم تسمع ما قالته.
_ حسنا، ما سبب إلغاءك الصفقة؟
_ لا شيئ.
_ مارك يكفي تضييع للوقت تكلم ولا تراوغ.
_ هناك رجل أعمال قال لي أنها لا تستحقها وأنها ستصبح أكبر مني وتستغلني.
_ وماذا سأستغل من عاهر مثلك؟

فتح سام فاهه من الصدمة بينما رمقني فارس أحلامي بنظرة محذرة.

_ ألفاظك، أنت غاضبة ولكن تحكمي ألفاظك ولا تنسي هذا.
_ حسنا آسفة.