part 25 : ✨ التهديد ✨

405 27 24
                                    


الابتزاز لعبــة مـن تعفنـت روحـه....

______________________________________
اغلق ديفيد الغرفة بقدمه وهو يعض شفته السفلية ينظر لها من الاعلى للاسفل و شبح الابتسامة على ملامحه فٱلما بعد ساعة تقريبا اختارت الوشم الذي ستضعه كانت تقف تقابله وتنظر له بحاجب مرفوع و ابتسامة صادقة على وجهها... فهي معه فقط تشعر بالراحة و انها بأمان لم يسبق ان احست به من قبل و معه فقط هي تضحك أو للحقيقة هي حرفيا تنسى آخر مرة إبتسمت فيها بصدق وهو ايضا نادرا ما يبتسم و معها فقط  يكون عكس شخصيته الباردة و نظراته القاتلة ...

أين تريدين وضع الوشم إذا يا جميلتي ...

قال هذا و هو يتقدم منها ببطء و ينظر لها ثم مسح بأصابعه الموشومة على ذقنه ...

توقف عند إقترابه منها و بينهما مسافة قصيرة و هو ينظر لكل إنش في وجهها... ثم بحركة جريئة منها و هي تنظر له بإبتسامة خبيثة وضعة اصبعها على جبينها حينها قضب جبينه بإستغراب  من يضع وشم على جبينه وفي لمح البصر بدأت تقضيبة جبينه تختفي و تظهر ملامح المكر على وجهه من حركتها ...

كانت بأصبها من على جبينها تمرره ببطء نحو الأسفل مرورا بوجنتيها ثم بالقرب من شفاهها الى رقبتها التي رفعتها قليلا للتضح اكثر لديفيد وصولا لصدرها أخيرا إستقر اصبعها بين نهديها...

بإبتسامة مرر ديفيد لسانه على شفاهه و هو ينظر لأصبعها الذي إستقر في تلك المنطقة... وقالت اريده هنا ...

رفع حاجبه وليلصق جسده بجسدها لم يستخدم يدها لسحبها او خصرها كعادته بل أدخل أحد اصابعه في حافة تنورتها و سحبها بقوة جعلت اعينها تتسع من الصدمة و إختراق رائحته انفها التي هي محفورة في اعماق داخلها و طريقته هذه اعجبتها مما جعلها تعض وجنتيها من الداخل لتكبت إبتسامتها ...

حينها لمحت لمعة إعجاب وصدق في اعينه جعلت قلبها يدق بسرعة كبيرة قرب وجهه من وجهها و شفاهه ملتصقة مع شفاهها دون تقبيلها بل تكلم هناك بنبرة هادئة و بحة في صوته جعلت واوتار قلبها تفقد وتيرتها و مع كل كلمة كان يأخذها لعالم آخر غير عالمهم ...

أحببت طرقك في إخيار اماكن لوضع الوشوم... هل تفعلينها فقط لتثيري جنوني ...

وضعت يدها على ذقنه تمرر أناملها على اللحية التي تزين وجهه  وأعينها تنظر لشفاهه وقالت ...

وضعته في المنطقة التي لن يلمحها احد غيرك و لأثير جنونك فقط ...

حين انهت كلامها و قبل أن تضيف شيء قبلها بقوة يسحب أنفاسها يمرر لسانه داخل ثغرها ليحتفظ بمذاق فمها على لسانه و ببطء و بيديه بدأ ينزع قميصها رفعت يدها للأعلى و بحركة سريعة منه نزعه بالكامل و رماه على الارض بإهمال .... ابعد شفاهها من شفاهها حينها و بسرعة لمحها تمرر لسانها على شفاهها تحاول الاحتفاظ بطعم شفاهه...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant