✳Part 1

2.3K 46 28
                                    

تقود السيارة مسرعة للعودة للقصر و اصوات الاغاني العالية تملىء المكان متجاهلة صوت رنين هاتفها الذي استمر لقرابة الساعة و أكثر !

امسكت مسدسها الاسود و تأكدت انه ملقم بالرصاص قبل ان تلتف بالسيارة و تدخل احد الشوارع الفرعية

ثوان قليلة و رأت حولها العديد من السيارات التي تلحق بها و لكنها كانت اسرع منهم

الامور تطورت لدرجة انه بدأ اطلاق النار امسكت مسدسها بيدها المليئة بالخواتم و سحبت الزناد لتستعد للمعركة

مدت يدها من النافذة و اطلقت رصاصة واحدة كانت كفيلة بإبعاد احدى تلك السيارات عنها

إطلاق النار استمر لما يقارب النصف ساعة و هي لا تفعل شيء سوى الرد بالرصاص و الالتفاف بالسيارة لتصل نحو وجهتها و هاتفها لم يتوقف عن الرنين .نظرت نحو ساعة هاتفها الذي مازال مضاء بكلمة
" Gangster boy "

لتضحك بخفة و هي تقول

" انتهى وقت اللعب يا صغار زعيم إيطاليا ينتظرني "

فتحت درج السيارة لتخرج منه كارثة ....او هي على وشك ارتكاب كارثة !

سحبت القنبلة و مدت يدها الممسكة بها من النافذة و تركت السيارة على وضع القيادة الالية بدون ان تمسك بالمقود

و باليد الاخرى سحبت حزام أمان القنبلة و هي ترميها خلفها

ثواني قليلة و اضاء المكان في ظلام الليل لتضحك ببهجة عارمة و هي تغيد شعرها للخلف مستنشقة هواء الليل النقي

✳✳✳✳✳

في ذلك القصر الكبير يجوب المكان ذهابا و إيابا و هو يتصل بها و يبحث في كاميرات مراقبة الطرق عن أخر مكان تواجدت به و رغم نشره للرجال في جميع انحاء ايطاليا و لكن لا فائدة فخدع زوجته بالتخفي عنه هي الافضل
انها تختفي بين الجموع و كأنها شبح ما ؟!

"فيولا اين انت الان ؟!"

همس زيوس لنفسه و هو يعيد شعره الاشقر للخلف و يكاد يفقد صبره فلقد تجاوز الوقت منتصف الليل و فيولا لم تعد للقصر حتى الان !

ثوان قليلة حتى فتح الباب الخشبي الكبير الذي اضاء الممر المظلم من الداخل مما يجعل الشخص الذي دخل لا يرى الصالة الكبيرة لانها مظلمة تماما و لكن ضوء القمر كان منعكس من النافذة الزجاجية على الباب الرئيسي لذلك كانت الرؤية واضحة ل زيوس

دخلت فيولا بهدوء تحاول المشي بهدوء نحو احدى الارائك

حسنا انه يعرف فعلتها هذه

فيولا نسيت انها متزوجة من اخطر رجل في ايطاليا و اليونان !

ثوان معدودة و لم تشعر بنفسها سوى انها تطير في الهواء و لم تعد للجاذبية وجود !!!!

His Killing Obsession هوسه القاتل ✳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن