سليم:لما تبغضني بكل هذا القدر، جميع القروش هنا تُعاملني بكل لطف حتى مع ليلى على عكسك كنت تُريد افتراسها
الميجالدون وهو يتحرك حول سليم بشكل دائري : سأخبرك، عندما جاء جدك هنا أول مرة قتل أخي
سليم بتعجب:لما.. هل هاجمه؟
الميجالدون:نعم، لكني أتشرف به ... لأنه حاول على الأقل أن يهاجمه على عكسي لا أستطيع مهاجمتك!!
سليم أفتخر أن جده قدر يهزم قرش بالقوة دي و زعل بمقدار صغير لحزن الميجالدون على أخيه
سليم: أتشعر بالعجز أمامي لهذا أنت تبغضني بهذا القدر إذًا
الميجالدون بغضب وصار بعيدًا عن سليم و أعطاه ظهرهُ :عجز ماذا يا صااااح .... أغرب عن وجهي
سليم بنظرة كبر مش قدها: وإذا لم أغرب عن وجهك!؟
الميجالدون غضب أكثر والتفت إليه بسرعة، لكن بإشارة صغيرة من سليم تحكم بحركته و أوقفه مثل الجماد
سليم بثبات خارجي عكس رهبته الداخلية: لا تغضب علي أيها الميجالدون، أستطيع أن أفعل ما فعله جدي لكني لا أريد ذلك ... أتمنى أن نصبح صديقين عما قريب
ثم تركه سليم مرة أخرى
الميجالدون بصوته المخيف وبغضب أشد: صديقين! ... حسنًا ساغرب أنا عن وجهك أيها البشري الغليظ
ثم تركه مسرعًا
سليم لنفسه وبإبتسامة : بقى القرش دا كله خايف مني أنا .... يا خبر!!! ... ياريت لو معايا كاميرا دلوقت كنت أتصورت معاه وغيظت بسنت بالصور دي
"بسنت صديقة سليم منذ الصغر ومن أحلام حياتها أن تلتقط صوره مع سمكة قرش"
< خلال الشهور السابقة تلك سليم استطاع أن يكتشف قوة أكبر بداخله وتفوق عن جده بمراحل كبيرة جدا >
~~~~~~~~~~~
في بيت ويستونثراء بفرحه : سليم بخير!! كنت أعلم ومتيقنه من ذلك
أسر: لا تخبري سلطان أو نهال بأي شيء، أخبرتك لأن حالك لا يُعحبني ... فأنتِ متأثره بقدر كبير يا ثراء أردت أن أُطمئن قلبك لا أكثر
ثراء بابتسامة: أشكرك يا أسر
أسر: سأذهب هالحييييين
ثراء:!!!!
أسر بجديه مزيفه: هالحين صديقي .. سلام
~~~~~~~~
بالقرب من بحر تاكيندأسر: مش هموت يعني
ليلى: لا تقلق، أهل تاكيند يرتدون هذا الوشاح للتنقل بالبحر ويستمتعون برحلتهم
أسر: لكن..
ليلى:أعلم، أكواتنشي منع رحلات الترفيه لسكان تاكيند أليس كذلك.. لكن لا تقلق سندخل من مكان أخر بعيد عن اتباع اكواتنشي ولن يُكشف الأمر
أنت تقرأ
تــاكـــيـنـد
Fantasíaعالم أخر بعيد عنا نحن البشريون! البحر هو نورهم وأجمل ما يوجد بهذه البلاد لتأمله يذهب إليه للإجابة عن بعض التساؤلات و رؤية ما كان يتمناه منذ الصغر .. لكن هل ستكون هذه المغامره فقط للتسلية .. ورؤية ما بهذه البلاد من جمال و ألغاز؟! إلى أين سيذهب بطلنا...