في الفصل الأول من قصة ليلى

0 0 0
                                    

، نتعرف على هذه الفتاة الشابة التي تعيش مع والديها في شقة صغيرة بأحد أحياء المدينة القديمة. ليلى كانت تدرس في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية، حيث الضغوطات الدراسية تتصاعد مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية التي ستحدد مستقبلها الأكاديمي.

كانت ليلى معروفة بين معلميها وزملائها بذكائها وتفانيها في الدراسة، لكن هذا لم يكن يأتي بسهولة. كان عليها أن توازن بين مساعدة والديها في المنزل، والاعتناء بأخيها الصغير بعد المدرسة، وأداء واجباتها الدراسية.

ذات يوم، بينما كانت ليلى تحاول التركيز على حل مسائل الرياضيات، دخلت والدتها إلى غرفتها بعد عودتها من عملها كممرضة. كانت تبدو مرهقة لكنها ابتسمت لابنتها قائلة: "كيف الدراسة يا ليلى؟ أرجو أن تأخذي بعض الوقت لنفسك أيضًا."

أومأت ليلى برأسها، لكن في قلبها كانت تشعر بالقلق. كانت تعلم أن عليها الأداء بشكل جيد في الامتحانات لتحقق حلمها بالالتحاق بكلية الطب، ولكن الضغط كان يزداد. وفي تلك الليلة، بينما كانت تنظر إلى كتبها المبعثرة على الطاولة، شعرت ليلى بثقل العالم على كتفيها.

قررت ليلى أن تأخذ استراحة قصيرة. خرجت إلى الشرفة لتتنفس بعض الهواء النقي، ونظرت إلى السماء المليئة بالنجوم. في تلك اللحظة، تذكرت كلمات والدتها عن أهمية أخذ وقت لنفسها. أدركت ليلى أنها بحاجة إلى إيجاد توازن بين طموحاتها ورعاية صحتها النفسية.

منذ تلك اللحظة، بدأت ليلى تخصص وقتًا لنفسها كل يوم للقراءة، المشي في الحديقة، أو ممارسة اليوغا، وهو ما ساعدها على الشعور بتحسن واستعادة تركيزها. لم تتحل الضغوطات، لكن ليلى تعلمت كيف تديرها بشكل أفضل، مما جعلها تشعر بالأمل والتفاؤل حيال المستقبل.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الضغوطاتWhere stories live. Discover now