ch9: good father

216 5 5
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋

❤️❤️❤️


أرجو دعمك لرواية فضلا
أرجو فقط بعض التقدير للمجهود

________________

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تلملمت على السرير بنعاس أشعر بلمسات طفيفة على ظهري لأقوس ظهري للخلف
أنيت بنعومة
"أمممم دانيال "قلت
لأستمع إلى صوت قهقهات أنثوية صدحت بجانبي أعرف صاحبها و بشدة
كلوى
"لست دانيال بيب"
تمسكت بغطاء السرير الأبيض أعتدل في جلستي
"صباح الخير"قالت
"صباح الخير"قلت بنبرة أجشة يتغلب عليها النعاس
"يبدو أن هذا الدانيال جامح "قالت تأخذ نفسا من السيجارة خاصتها بينما تشير لي إلى عنقي حيث علاماته
أجل هو جامح و للغاية
لا يقاوم
هل يجدر بي القول
أومئت لها برأسي لتبتسم مكر
"هذا واضح" نبست بهدوء تغمزني بخبث
لعينة
"كلوى إجلب لي حبة من الصندوق أشعر برأسي على وشك الإنفجار"قلت أتمسك برأسي من كلا الجانبين
أشعر به على وشك الإنفجار
"تفضلي"قالت تمد نحوي حبة تتناول هي وحدة و مدت نحوي
"شكرا "قلت أخذها منها أبتلعها
إقتربت كلوي ناحيتي لأبعدها عني
بينما تعالت قهقهاتها
"كلا إبتعدي دانيال لا يريد مني أن أقبل غيره "قلت
"مهلا هل تظنين أنني شاذة "
" بحقك إعععع هذا مقزز "أضافت ترسم ملامح الإشمأزاز على وجهها
أنا أيضاً أعلم أنها ليست كذلك
فقط أريد مشاكستها
"اللعنة هل دانيال يظن أنني كذلك "سألت
لأضغط على شفتي أحاول كتم قهقهاتي الضاحكة
و أنا أرى ملامح وجهها التي شحبت
نفيت برأسي لتتنهد براحة
"ثم فيرو ألم تلاحظي أنك أصبحتي تربطين كل شيء بدانيال
دانيال لا يريد مني ان أفعل هذا دانيال لا يريد كذا "قالت
"أعتقد أنك بدأت تقعين له " أضافت
ماذا أقع له
كلا أنا فقط إعتدت عليه
"فيرو أعني أنت متزوجة زوجك وسيم للغاية و كذلك لايزال شاب و أظن أنه يحبك إضافة لديك إبن لماذا تلجإين للمخدرات "سألت
أنا للحقيقة لا أمتلك جواب
أنا فقط مشوشة و تائهة
أو لربما فقط لأنها تجعلني أشعر بشعور جيد جيد للغاية
أنا حقا أشعر بالندم أنني أتعاطى
هذا أسوء حل ممكن لتخلص من المشاكل
هذا سيئ
إستقامت ناحية الخزانة تفتحها
"فيرو لديكي الكثير من الملابس ذات مركات جميلة للغاية "
"و كذلك المجوهرات "قالت تجذب عقد ألماسي ناعم يتدلى منه حجرة ألماس زرقاء
"هذا جميل للغاية "أضافت
"خذيه هو هدية مني "قلت لتبتسم تقترب تطبع قبلة على وجنتي
لأعود أستند على مقبض السرير خلفي أطالعها
"ماهذا "سألت تلوح لي بجهاز شفط الحليب
"أوه إنها شفاطة حليب "قلت لتعقد جبينها بتسائل
"لأنني لا أستطيع إرضاع جايك لذلك أتخلص منه "أضفت
"هل هي مؤلمة "سألت لأومئ لها
" أوه إلاهي ،إنها الجحيم "أجبت  أرفع خصلات شعري للخلف
"لماذا لا تتطعمينه إذن أظن أن حليب الأم دائما مفيد لطفل و هو لايزال لم يتجاوز حتى خمسة أشهر "سألت
"بحقك أنا مدمنة أتعاط مخدرات هذا سيضره "قلت لتهمهم بهدوء
"أنا أم فاشلة للغاية هو يحتاجني و أنا لا أستطيع "
"البارحة لقد سمعت الطبيبة عندما أخبرت دانيال أنه بحاجة لحليب والدته هو لم يخبرني
بينما  أنا لقد سمعت كل شيء
و إدعيت أنني لم أسمع لم يحادثني بالأمر حتى "
أخذت نفسا عميقا أضيف
"لربما لأنه يظن أنني لا أريد أشعر بالألم هناك ألم ينهش قلبي بينما أنا فقط لا أريد إذائه "
"هنا "رفعت  يدي إلى صدري جهة قلبي أشير لها لمكان الألم
" هذا المكان يؤلم و للغاية عندما أشعر أنني أحرم صغيري من شيء ما حقه و يحتاجه بينما هو يحتاجه أنا فقط ألقي به أكثر ما يؤلمني هو أنه عندما يراني يبتسم لي يناظرني ببرائة بطفولية لا تقاوم مؤذية
هذا يزيد ألمي " دموعي بدأت تتساقط رغما عني
"أشعر بالألم هذا شعور لا يقاوم عندما تشعرين أن إبنك قطعة منك يحتاج شيء منك بينما أنا لا أستطيع _"توقفت عن الحديث و أنا أشعر بها تعانقني رفعت أناملي أمسح دموعي أبتعد عنها قليلا أبتسم
"فيرو "تذمرت على وشك البكاء
"أنا بخير "قلت
"هيا كلوي للخارج الأن أريد الاستحمام "قلت أجذب الغطاء حولي أستقيم أومئت  بهدوء تستقيم تخلل أناملها داخل خصلات شعرها البنية المجعدة بطريقة جميلة
"أنا في الأسفل "قالت لأهمهم  ط أدخل للحمام
إستحممت وغيرت ملابسي إلى فستان بني بأكمام يصل إلى منتصف فخذي تقريباً
شعري تركته منسدلا للخلف بتموجات
إنقضى اليوم بهدوء مع كيونا و جايكوب و ليا كذلك
بالنسبة لجايك حبيبي لم أختلط به فقط أراقبه من بعيد أريد ضمه إلى صدري و لكنه طوال اليوم بين أحضان كيونا تهتم به جيدا
لا أستطيع قول شيء
كلوى لقد غادرت منذ الصباح
كما كنت أظن
أجل لديها موعد
أما بالنسبة لدانيال قد عاد مبكرا نوعا ما
كنت قد غيرت ملابسي إلى أخرى خاصة النوم
إتسعت إبتسامتي أناظر جايكوب الذي يستلقي  على صدر دانيال براحة
لا أعرف لماذا تعطيه لدانيال أما أنا لا
إقتربت ناحيتهم أستلقي  على السرير فتح  ذراعه لي وضعت رأسي على صدره أقابل جايكوب
أمسكت بيده الصغيرة أطبع قبلات ناعمة عليها برفق
أستنشق رائحته الملائكية
ملت بجسدي أقبل أقدامه فخذاه الصغيرة الممتلئة الناعمة لتتعالى قهقهاته المستمتعة
إلاهي هل أنا جلبت هذا الملاك للحياة
قبلت بطنه عدة مرات أرتفع أقبل ذراعه الصغيرة ليقهقه بطفولة بينما دانيال يطبع القبل على ساقه
"قبلاتنا تضحكه "قلت بإبتسامة ليقهقه بخفة
"يا ملاك "أضفت أطبع قبلة على وجنته أطالعه وهو يتمسك بلعبته يحاول وضعها داخل فمه
"دعينا نداعبه أكثر "قال لأبتسم أومئ له
أريد هذا للغاية و لذلك دون تردد دفنت وجهي
و دانيال داخل عنقه نطبع قبلات عليه برفق لتتعالى قهقهاته الطفولية يحرك جسده بحماس يريد الفرار
إبتسمت أناظر دانيال الذي لايزال يقبله لأطبع قبلة على كتفه جاعلة من نظره يتحول نحوي
يطالعني بزرقاويتاه الجذابة
"أنت أب جيد "قلت ليبتسم نحوي
"و أنت أم جيدة"أجاب لأقهقه بخفة
"بالطبع "مازحته بإبتسامة أميل بجسدي نحوه
ضممت جايكوب إلى صدري أكثر أستنشق رائحته الملائكية
أنا أسوء أم في العالم أعلم هذا
"جايك حبيبي الصغير هل تريد النوم بين أحضاني "داعبته برفق أضمه إلى صدري
" لقد إشتقته هو قطعة مني لا أعرف كيف إستطعت تحمل بعده "أضفت أطبع قبلة على فخذه
أمسك بلجوارب خاصته يريد نزعها
"يا مشاكس "طبعت قبلة على ساقه أعدل له الجوارب البيضاء الصغيرة
جذبت ببرونة الحليب خاصته أقربها منه ليبدء بإرتشافها يرفع ذراعه الصغيرة يتمسك بها
إلاهي
"حبيبي "قلت أطبع قبلة على يده
"إلاهي دانيال أنظر كيف يتمسك بالببرونة "قلت ليبتسم نحوي
لا يقاوم طبطبت على بطنه برفق ليطبع دانيال قبلة على يدي
"لطالما كنت تجعلينه ينام بهذه الطريقة "قال لتتسع ابتسامتي رغما عني
"هل كنت أهتم به بمفردي "سألت ليومئ لي
"تهتمين بكل شيء"أجاب يطبع قبلة أخرى على يدي رفعت أناملي أمررها على وجنة جايكوب المحمرة الناعمة برفق شديد
أطبع قبلات عليها برفق
أضم جسده اللين نحوي أكثر
رائحته الملائكية الطفولية البريئة الحلوة إمتزجت مع رائحة عطر دانيال الرجولي و خاصتي
لتكون أخيرا رائحة عائلتنا التي غزت الغرفة تجعلني أبتسم رغما عني
رائحة عائلتي خاصتي
رفعت نظري ناحية دانيال الذي يناظرني بتركيز كبير
"دانيال جايكوب يشبهك "قلت أمرر أناملي على ملامح جايكوب ليهمهم بإبتسامة
ملت بجسدي أطبع قبلة على أنفه الصغير برفق
"هل هذا جيد"سأل لأبتسم
"بالطبع سيصبح صغيري محبوب الفتيات كما والده" قلت لتخرج قهقهات رجولية مستمتعة منه
"و هل أنا محبوب الفتيات "سأل يقابلني لأهمهم له
بحقك دانيال
"أنت فقط من لم تلاحظ "أجبت
"لأنها تعجبني فتاة واحدة وهي الأن بجانبي "قال يرفع أنامله يمسح على وجنتي برفق إبتسمت أنظر ناحية جايكوب الذي قد نام على صدري
"سوف أخذه لغرفته "أضاف يستقيم من على السرير يحمله
خللت أناملي داخل خصلات شعري أبتسم بشرود لقد كونت عائلة لدى ابن و زوج
نظرت ناحية دانيال الذي إتجه ناحية التلفاز يضع شريط فيدو بها ثم إقترب يستلقي بجانبي يجذبني إلى صدره
"هل سنشاهد فلما ما "سألت ليطبع قبلة على جبيني
"أنه تسجيل خاصتك "قال لأنظر لشاشة أشاهد
"لكي تتعرفي على فيرو القديمة" أضاف لأبتسم بخفة
أعود للمشاهدة التسجيل لي أنا كما قال
"حسنا مرحبا أنا فيرو "قلت
لقد
كنت أجلس على السرير أرتدي قميص نوم أبيض حريري يصل إلى منتصف فخذي تقريباً بحملات رفيعة شعري مجموعة في كعكة فوضوية مبعثرة
إلاهي ماهذه الحماقة
لقد كنت أجل
غبية غبية للغاية
"أوه لحظة أين أحمر الشفاه خاصتي "قلت أبحث عنه لأجذبه
"هذا اللون يعجب حبيبي "أضفت أضع منه على شفتي
"أنا الأن قمت بإختبار الحمل و سوف تظهر النتيجة بعد دقائق أنا متوترة للغاية "قلت أشابك أصابي ببعضهم لأستمع إلى قهقهات دانيال
أشعر بالغباء
"أوه لا أصدق هل أنا حامل أنا __"قلت أمسك بإختبار يداي ترتعش بقوة
إستقمت على السرير "أنا حامل إلاهي "
ثم مقطع أخر لي
"هيا دانيال حبيبي قبلني "قلت أميل الكميرات ناحية دانيال الذي قد خرج من الحمام يحاوط خصره بمنشفة
"تعالي "جذبني نحوه يطبق شفته على خاصتي يقبلني
"هل تعلم أنني أحبك "قلت لتقع الكميرات في الأسفل و تصبح الرؤية سوداء أستمع إلى قهقهاتي الضاحكة
"أوه لا دانيال "
ثم صورة أخرى لدانيال يفتح علبة يقدمها لي
"إممم أجل أقبل "قلت بحماس ليظهر ما في العلبة كان عبارة عن ساعة جميلة للغاية لقد رأيتها
إرتديتها لألف ذراعي أعانقه
ثم صورة أخرى لجايكوب أناوله من فواكه
ثم مقطع لي وجايكوب كنت أحمله أطبع قبلات على عنقه
"دعنا نزعج والدك قليلا "قلت أضع الكميرات في مكان مخفي
"هذا جيد "قلت أرفع يدي للكميرا
ٱقتربت ناحية دانيال النائم كان يدفن وجهه داخل الوسادة نائم على بطنه جذعه العلوي عاري ينام بعمق
وضعت جايكوب بجانبه أضع وسادة خلفه
فتحت الستائر لتغزو الشمس المكان
أرى دانيال الذي يتلملم بنعاس
إقتربت منه أمسح على وجهه ليتلملم بإنزعاج يجذب الغطاء حوله يغطي وجهه
"فيرو اليوم عطلة أرجوكي أريد النوم "قال بنبرة أجشة يتغلب عليها النعاس
جذبت المخدة لتقع على الأرض أعود لأختبئ بينما دانيال إعتدل في جلسته يجذبني بحركة سريعة لأصبح تحته على السرير
"لماذا تريدين إزعاجي منذ الصباح"سأل يطبع قبلة على وجنتي
"ليست فكرتي بل ابنك هو من يريد إزعاجك "قلت
ليقهقه بخفة
"أممم فكرة جايك "قال يجذب جايكوب بخفة ليصبح بيني وبينه على السرير
بقينا نشاهد لم تخلو مشهدتنا من الضحك لقد كنت غبية للغاية
إلى أن غلبني النعاس لأنام على صدره




✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن