الفصل الاول/Chapter one

8.5K 104 26
                                    





________________1734________________

بما ان والدي شخص كثير السفر و الترحال
نظرا لعمله الذي يتطلب ذلك، فها نحن ذا في طريقنا
لمنزلنا الجديد
الرقم مائة على ما اظن!

لقد نزلنا قبل نصف ساعة
من الطائرة بعد وصولنا لهذه البلد التي لم
يخيل لي يوما من الايام ان اقدامي ستطئ اراضيها.

لماذا؟!

امتعظت غيظا بوجه امي التي سحبت السماعات
من اذني، ثم اشحت نظري من فوقها بتضايق
انظر للطريق امامي...

اكره أن يسحب احد سماعاتي!

لقد توقفت السيارة، و هذا يعني اننا وصلنا.

اطرقت نظري لهاتفي اتفقد الساعة
و التي تشير ل 17:34

ناديتك للمرة الألف، و لم ستمعيني لاستحواذ تلك الأغاني بين اذنيك على دماغك!

دحرجت اعيني بتملل و فارقت السيارة فرارا
من ترهات أمي اللامتناهية.

تأملت الحي الراقي و الهادئ المنظم لثوان تعد على رؤوس الاصابع، لم استغرق التحديق به مطولا
رغم جماله،
لاعتيادي على مثل هذه الاحياء.

اعدت تثبيت السماعات بأذناي، و اخذت اساعد والدي بادخال حقائبنا للمنزل
الذي لم يكن مبهر التصميم بل متوقع.

مباشرة بعد انتهائنا من حمل الحقائب، لم يكن هنالك شيء يشغل بالي سوى النوم.

صعدت السلالم في عجلة و اول غرفة خالجت بصري دخلتها دون تردد، ارتميت على سريرها احدق بالسقف.
بينما اتنهد بتكلف و تجهم من السفر.

هنالك امر راودني فجأة، و هو كيف سيكون حال دراستي في الثانوية الجديدة؟
هل سأجد اصدقاؤ ودودين؟ او كعادتي لن اشعر بالراحة مع أي كان؟

على أي حال، بالاصل لا يستوجب علي التعلق بأي احد، ففي الأخير سننتقل
عاجلا ام آجلا!
و كأقصى حد للبقاء هو نصف سنة.

اغلقت نظري في محاولة لإستحضار النوم،
لكن ثمة ما يعرقل طقوسي، و هو الحر الشديد الذي يستولي على هذه الغرفة و احتدامها.

استقمت بتأفف نحو النافذة، فتحتها عنوة و قد جذبني نوعا ما المنظر الذي تصادم به نظري.

لم اتوقع ان تطل هءه الفتحة على حديقة المنزل الملتصق بنا، و يا لها من حديقة.
ابتسمت كالبلهاء لشكلها الملفت و الأخاذ.

1734 ❀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن