part 26: ✨التضحية بالحب ✨

368 25 32
                                    


اريــدك ان تخـتارينـي في كل مـرة فحسـب...
تذكــري اسمــي فقــط ....


_____________________________________

كانت ٱلما تحمل هاتفها في يدها و هي تخرج من غرفتها ترتدي سروال جينز ازرق و قميص أحمر ضيق بحمالات مرتفعة تدخله في سروالها و كعب اسود شعرها منسدل بإستقامة خلف ضهرها و أحمر شفاهها باللون الاحمر .. ليقابلها روني وهو يجلس على الريكة المنزل يضع رجل فوق رجل كانت تنظر له بشرود و الحزن ظاهر على وجهها ...

نظر لها من الاعلى للأسفل بإبتسامة مختلة و اطلق صوت تصفير يبدي به على إعجابه بها ...

لم اكن اعلم انني سأحصل على خطيبة و زوجة جذابة مثلك ... نظرت له باشمئزاز و كيف كان يتقدم منها بتلك النظرة و هو يقول هذا الكلام ...

توقف عندما اقترب منها و المسافة بينهما حوالي متر هي لم تهتز او تبدي اي ردة فعل سوى ملامح الكره و الاشمئزاز على وجهها ... رفع روني يده و مرر انامله على فكها وصولا لشفاهها ... مما جعلها بحركة سريعة تبعد وجهها ...

انقبض فكه على تصرفها تقدم منها اكثر حتى التصق صدره بصدرها ابعدت نظرها عنه تحاول الا تلمح وجهه لأنه يسبب لها الغثيان و هي غالب لا تود الاستفراغ على وجهه و الدخول في مشاكل اخرى معه ...

امسكها من فكها و رفع وجهها للأعلى لتقع اعينه السوداء على خاصتها التي كانت باللون الاخضر ... و دون وعي منه وجد نفسه ينجرف معهم و يفقد صوته و يتأملهم حوالي ثواني اخرجه من شروده حين رمشت له ...حمحم و بأعينه تفقد كل انش من وجهها و اعاد نبرته للجدية حين قال ...

سنذهب لذلك القصر اللعين و ان لم تسايريني او أراك تلمحين لديفيد حينها ودعي اختك العزيزة اذا فقط احسست انك اخبرته السبب في خطبتنا سأدمر سمعة اختك التي تحبينها و يراها الجميع ....

مررت لسانها على شفتها لتبللهم تحس ان الجفاف احل بهم من كلامه رغم أحمر شفاهها و حينها لاحظت اعينه كيف انجرف مع حركة لسانها و كيف تحركت تفاحة آدم في حلقه ترتفع و تنخفض لسبب إبتلاعه لريقه ثم التفت بسرعة يدير ضهره لها ليخفي ملامحه ثم تمتم تحت انفاسه ...

روني لا تجن انت تنتقم من ديفيد فقط لا تقع في حبها كالاحمق بمجرد انها جميلة ... الحب للجبناء....

كرر هذا في ذهنه و هو يتوجه نحو الخارج بخطوات ثابتة حينها سمع اصوات كعبها خلفه بخطوات توقف امام الباب ينتظرها لتصل له حين وقفت امامه كتفا لكتف نظر لها بأطراف اعينه و كيف كانت تنظر للباب بشرود ...

فتح الباب ليقابها حارس روني ببنيته الضخمة و بشرته السوداء الذي كان يفتح باب السيارة و يحمل في يده رشاش ... تنهدت و اخدت خطواتها للخارج نحو السيارة دون أن تتكلم لتجلس في المقاعد الخلفية ...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant