الأجزاء 25

443 7 0
                                    

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الثاني : ما ذنـبي اذا انـحى قلبـــي لجـلالـتك ؟

#241

دفعو  مبعدو علييه وهو كيشوف فيه بنظرات شرانيية ، لو كانو لهيب كانو قادريين يحرقو لييه ادق تفاصيل وجهوو ، خرج بخطوات مزروبة لسيارتو وفور ماركب فييها كسييرا حتى تسمع صوت احتكاك جراير وتوجه لقبييلة لدخل لييها كوات ليه كيية فقلبو ،

خلاه وراه مكانش اقل منو دخل عندها ماد ليها حوايج لكان شاريهم ليها قبل مايجيو شرطة ، شداتهم فصمت كتسمع لكلامو فهدوء : غاتشوفي عايلتك وغاتنكري كولشي وغاتقولي خرجتي بلليل كتمشاي وطحتي فالغابة ، غذا الخطبة وراها بيوماين العقد وحفلة صغيرة ، غانطلع ليك وراقيك وديك ساعة لكنتي باغا طلاقك غايكون اهون ليا ..

خشات راسها فالميكة ، كتحقق فليجاب ليها ، طلعات راسها فيه وبنظراتها لكانو كلهم اشمئزاز : حتى انا مبغاكش وميشرفنيش يكون زوجي وحش ..

كلمة الوحش لكانت على اثر اي وذن ساهلة تسمع ، لكن بنسبة ليه كانت كلمة شتتاتو وخلاتو مايتملكش اعصابو وينفجرو فاي ثانية ، قرب ليها ببطىء وعيونو كيحومو على وجهها لبدا كيبانو فيه علامات الخوف والقلق من نظراتو الباردة ..

رفع يديه على وجهها كيدوز سبابة ادهمو على باقي انحاءو ، كيتمعن فعيونها لكيلمعو بسبب دموعها ، او حنوكها مطبزين شويا ، او بيوضتو ، كيقلب بعيونو على حاجا لملقاهاش فيها وضحك باستهزاء : تيقيني لو كنت صاحي مكنتش غانحط يدي على وحدة بحالك ..

هبط وجهو اكثر لمنحى وجهها كيشوف فعيونها مدقق فيهم بابعد حد ، همس بكلمات خلاوها تغمضهم وتعطي اشارة لحزنها يطلق عينانو : مكتشبهيش ليها ، لفلاطفتها ولا كلامها ، ولا فطمع لكيبان وسط حزن فعينيك ، مغانبكيغش وغانديك نصحح خطئي ويتوب ضميري ، والقايد لكتحلمي بيه نغايديكش حيت بين عينيه غير هيا وفلسانو محفور غير اسمها ، امرات الوحش ..

كمل كلامو ووقف خارج من الغرفة كيستنى فيها ، مخليها ورراه طييح كتل صخرية من بؤبؤها ، فصمت كلي ، لبسات شنو كان بين يديها وخرجات عندو لغير شافها تحرك مخلص سبيطار  وحل سيارتو راكب وكيستناها تركب حداه ..

فوجهة ثانيية ، وبضبط فباب دار الكبيرة ، داخليين فهدوء وعلى لحمهم حايك جديد لجابو ليهم ، مغادرهمش لثانية حتى دخلو وسط دار وهو وراهم كيستنى فالقايد سابق يشوفو ويهدر معاه على وضيفتو ..

شكراتو سعاد ، وتبعات خطياتها لفينما كانت شي مصيبة راهم محشورين وسطها ، دخلو لبيتهم وجلسو كيرجعو فنفسهم لتقطعات وكل وحدة كترد لومة على ثانية ..

اما عند العسكري كان جالس مع جاموس ، كيختابرو ويسولو على مهنتو سابقة لكانت فرتبة العسكري واستاقل من بعد ما ختارقات كبدو قرطاسة وتخير بين سخط مو ولا يكمل فخدمتو ..

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن