13/6/1997
مصباح مضاء موضوع على مكتب قديم يجلس أمامه رجل كبير فى السن يمسك قلمه ويكمل كتابه ما بدأه بعنايه يحاول ملاحظه أخطاءه حتى سمع صراخاً من الطابق السفلي جعله يجفل ليقف ويفتح باب غرفته وينظر للاسفل مترجياً أن يكون ما بباله صحيح وهو كذلك كانت ابنته على وشك والولاده أخيراً سيرى حفيده قبل أن يلقى حتفه فى تلك الحفره المربعه الضيقه
نزل الرجل الدرج وقام بالنداء على زوجته بصوت مبحوح اثر كبر سنه*سامانثا ..احح... ابنتكى على الأرض استيقظى*
_قال ذلك العجوز يخاطب زوجته_
* حسنا كنت ارتدى ملابس سأذهب معها إلى المشفى الحق بنا*
*حسنا لا تقلقى سأتى على الفور*
*ما اللعنه؟!*قال ذلك الرجل العجوز بصدمه حينما التقط نظرت للسماء بالاعلى
*قمر احمر!!*قال يرتدى ملابسه بسرعه ذاهبا لهم
____________________
فى تلك الغرفه الصغيره كانت تكمن جثتها الشبه ميته تحتضن صغيرها وتربت على ظهره دخل الاب ونظر عبر النافذه... لقد اكتمل إلى اللون الأحم..رر..؟!*ماذا هناك يا ابى*
قالت تلك الجالسه وفى لحظه أن سمع اسمه التفت اليها بقلق
*لاشيئ ياصغيرت اباكِ..انا فقط..هل انتى بخير؟!*
قال والقلق يجتاح معالمه*اجل يا أبى انا بخير ..انت بخير؟!*
قالت تناظر والدها بإهتمام لكنه ظل صامتاً ينظر عبر الشباك بصمت
*انظرى ادرى انك.....*كان سيتحدث لولا قاطعته هى قائله
*ابى أنها الحاديه عشر والنصف مساءً إذا حدث شيئ لى ارجوك عدنى بأن تحافظ عليه وتساعده أبى لا اريد ان تنزل من عينيه دمعه واحده أريده سعيداً ياأبى عدنى بأنك ستفعل ذلك لأجلى ... ابى عدنى بذلك ... لاتسمح لأحد بلمسه أو اذينه بأى طريقه كانت أبى انا أأتمنك على ابنى أأتمنك على جنغكوك يا أبى سأسميه*
*جيون جنغكوك*قالت تنظر لطفلها وتبكى أنهت كلامها بإعطاء الرضيع لوالدها أخذه السيد روچارد الرضيع بهدوء وخرج يعطيه لزوجته ابتسمت له تأخذه من زوجها
*لا اصدق انت رائع انت... تشبه والدك الخنزير*
قالت تداعبه بأصابعها بلطف نظر لها زوجها مع ابتسامه لطيف تعودتها منذ سنين ولأنه يبلغ الاربعين من عمره فقد عاشت معه عشرون عاماً لم ترى منه سوى كل شيئ لطيف وكل سعاده
أنت تقرأ
𝖂𝖍𝖞 𝖓𝖔𝖙
Fantasyهل تعلم ذاك الشعور عندما تكون قريباً من شخص ما لدرجه الهوس وفجأة يحدث ما لم تتوقعه ابدا وهو أن يبتعد عنك فقط لأنك اختفيت فتره لم يعطكَ اى عذر بخلافك كنت تعطيه الآلآف من الأعذار حينما يغيب انت تعلم أنه كان بحاجه لك وانت ايضا كنت بحاجته لكن ما باليد...