ملاك في سجن الآدم(الفصل الأول)

98 4 2
                                    

(1)

كانت ملاك في شغلها في المدرسه قالت ملاك ل بنت واسمها
سيرين:
يلا يا سيرين يا حبيبتي باباكي جه.
طلعت سيرين مع ملاك وجريت سيرين علي باباها وقالت:
" بابا! وحشتني اوي. "
زعق فيها وقال:
"يلا على البيت من غير كلام ."
زعلت سيرين وقالت ملاك بعصبية:
" ااي  يا استاذ انت البنت صغيره مينفعش تزعقلها كدا لا وكمان في الشارع وقدام الناس."
رد وقال ببرود:
" وأنتِ مالك!؟ "
قالت ملاك :
" افندم!؟ "
رد وقال:
"بقلك وأنتِ مالك ؟!! "
قالت ملاك بصوت ساخر وضحكه مستفزه
"مالي في جيبي هيهيهي."
قال آدم بسخافة :
" جيبك مخروم. "
اتعصبت ملاك وقالت:
" إيه يا أستاذ لعب العيال دا ؟! من فضلك متزعقش للبنت كدا. وبعدين إيه اللي يضمني انك ابوها مش حرامي . وفين ممتها اللي كانت بتيجي تاخدها دايما؟ و ……"
قال آدم بغرور:
-" إيه يا بت انت متعرفيش انا ابقى مين ولا ايه!؟؟"
قالت ملاك بنظرة استحقار:
" لا والله محصليش القرف ، وبعدين جاوبني على سؤالي فين ماماتها!؟ "
قال آدم وهو يحاول يمسك اعصابه :
"مامتها متوفيه، و اللي كانت بتيجي تاخدها دي تبقى المربية بتاعتها، وحضرتك تقدري تسألي
البنت إذا كان انا والدها أو لا .  "حاجه تاني!؟"
قالت ملاك بحزن :
" انا اسفه والله اسفه . سيرين دى انا بعتبرها زي اختي الصغيرة حتى اسألها ، واه هيا بتحبك اوي على فكرة ف خلي بالك منها عشان دي طفلة صغيرة مش هتتحمل عصبيتك دي عليها و ممكن لقدر الله تطلع معقدة نفسيا. "
رد آدم بعصبيه:
" انتِ هتعلمني اربي بنتي ازاي يا بتاعه انتي، وعلي العموم مستغنين عن نصايحك خليها لنفسك، وخليكي في نفسك، وبنتي انا هعرف اربيها كويس. "
ردت ملاك بجمود:
" تمام يا فندم براحتك، بنتك وانت حر فيها. "
مشت ملاك وسبته. قالت سيرين بدموع ل آدم :
" ليه زعقتلها ليه؟! هيا معملتش حاجه غلط عشان تزعقلها. بجد انا بكرهك بكرهك. "
بالرغم من ان سيرين طفله عندها خمس سنين بس عقلها كبير.
مشت سيرين بعد ما قالت ل آدم انها بتكرهه ومأخدتش بالها من….
وعند ملاك كانت مدايقه على سيرين و كانت بتكلم سيليا في التلفون وقالت بحزن:
" يا بنتي البنت صغيره خمس سنين طفله لسه بيزعقلها كدا. البنت كانت بتحكيلي انا مصدقتش قولت دي طفله يعني بس الحصل دا انا مصدقتش. دا اب دا دا اب. لا وخدي الصدمه بقا مامتها متوفيه يعني المفروض يحسسها بالامان مش يزعقلها و……"
مكملتش كلمها وسمعت مس سعاد بتقول:
"مس ملاك إلحقي سيرين خبطتها عربيه. "
وقع التلفون من ايد ملاك وطلعت بسرعة ركبت العربيه وراحت وراهم المستشفى.
عند سيليا لما كانت بتكلم ملاك الخط قطع قالت
" ميكنش فونها فصل شحن؟؟ مش عارفه! "
جربت ترن تاني اكتر من مرة لحد ما قلقت وقالت
"هيا ان شاء الله كويسه."
قالت كدا ورنت علي اخوها
" الو يا آدم."
الو يا سيليا عاوزه إيه؟!
:هتيجو امتى بقا انا زهقت و كمان سيرين وحشتني اوي عاوزه اشوفها. "
سيرين لسه في المدرسة مجبتهاش شويه وهجبها
طبعا هو بيكدب علي سيليا ومرضيش يقولها ان سيرين في المستشفي لانه عارف قد ايه اختو بتحب سيرين وبتخاف عليها.
قفل آدم مع سيليا ولقى ملاك جايه وقال
" انت ايه الجابك يا بتاعه انت؟!
ملاك بعصبيه
" انا جايه عشان اطمن علي البنت مش جيالك انتَ. وبعدين انت واقف بارد ليه؟! بنتك ما بين الحياه والموت. بجد انت ميتقالش ليك غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك."
قال آدم ببرود
" شكرا يا ستي مستغنين عن خدماتك. وهقولهالك تاني ملكيش دعوه ببنتي وانا مش هجبها عندك المدرسه تاني وياريت تموت يكون ارحم ليها يعني كدا كدا انا مش بطيقها من اول لما اتولدت و…… "
ملاك كانت هترد بعصبيه لكن وقفها صوت……..
             -----------------------------------

ماذا سوف يحدث ل سيرين؟!
هل هتعيش ولا هتموت؟!
هذا ما سنعرفه في الفصل القادم......
انتظرو.....🤫🤫
ℛℯ𝓂𝒶𝓈 ℋ𝒶𝒾𝓉ℎ𝒶𝓂🌚❤️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 10 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ملاك في سجن الآدمWhere stories live. Discover now