الفصل الثالــث

608 27 7
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭

------------------------------------------------------


ربمــا السند صديق...


بينما عند عِشق و دلع اللي كانت تهديها مسكت يدها تدخلها سيارتها تحت إستغراب دلع من تشابه السيارة باللي ركبتها قبل و الأخرى تنتظر سائق اللي وصل ياخذ المفتاح وتخبره بمكان المنزل ومكان الشقة ليعطي المفاتيح مشاعل وهي أخذت دلع مع أغراضها اللي بالسيارة كانت صادة تنطق: شكراً. أستغربت عِشق تنطق: وليه؟. ألتفتت لها مبتسمة تنطق: والله لو ما الله ثم أنتي كنت ما بعرف أسوق ولا أوصل لأمي. سكتت مبتسمة وعقدت حاجبها بعد ثواني: ثواني أنا ما أعرفك. ضحكت عِشق بقوة تنطق: توك تستوعبين؟ لو يخطفوك ما تدرين. ضحكت تبان غمازة الذقن بخفة تكمل عِشق: عندك غمازة. ضحكت أكثر من عضة عِشق على شفاهها وهي تكمل: يا حبي للبنات بس، المهم أنا عِشق وأنتي وش أسمك؟. أبتسمت دلع تنطق: أسمي دلع. هزت راسها الثانية تنطق: عمري 28 وأنتي؟. ردت عليها وهي تناظرها مركزة على الطريق: 20، ليه لحقتيني؟ وكيف عرفتيني؟. شرحت لها عِشق عن أن مشاعل كانت تلحقها ومن شافتها وهي طالعة من السيارة خبرتها تلحقها وجت وراها لتتطمن والحين هي معها بسيارتها. ردت دلع بإبتسامة خفيفة: شكراً حقيقي. وناظرت الطريق تستغرب تنطق: وين حنا؟. أبتسمت لها عِشق بوسع تخليها تبتسم وما تقلق من الشارع اللي هم فيه.

وقفت السيارة قدام منزل وألتفتت دلع بإستغراب تسأل: بيت مين؟. أبتسمت عِشق إبتسامة واسعة أظهرت غمازتها تنطق: بيت جدي أنزلي والله بتروقين. كان بتنطق لكن خروج عِشق من السيارة خلاها تسكت وتلحق وراها تشوفها تفتح الباب وتتقدم من الجالسين بإبتسامة: سلام عليكم يا حلوين. أبتسمو بجيتها يضحك أحمد ينطق: ياهلا بـ بنت عِناد. ضحكت بخفة تلتفت إلى دلع الواقفة ما تعرف وش تسوي تمسك يدها وتسحبها معها تقول: هذي بنت جيراننا وجبتها معي تروق وبتصير صديقتي. غمزت إلى زينب اللي أبتسمت تنطق: حياها الله.. ناظرتها بإبتسامة تنطق: وش أسمك يا ماما؟. رفعت راسها دلع تصدم من الجالس معاهم وألتفتت إلى زينب اللي سألتها تنطق: دلع. أبتسمت ورد تنطق: إسمها يجنن. عضت شفتها تناظر عِشق اللي هزت راسها: البنات دايم حلوين جذي حقيقي. ضحكت زينب تشوف تورد خدينها تنطق: خجلتونها. ضحكو وهي واقفة شادة بيد عِشق اللي حست بتوترها تمشي معها تجلسها وتجلس جنبها قريب إلى ورد. ثواني و وقف غارم ينطق: رايح أنام شوي بترككم براحتكم. هز راسهم بإبتسامة يلتفت أحمد إلى عِشق ينطق: وين أمك وأبوك؟. أبتسمت بخبث تنطق بمزح: عندهم موعد حتى طردني من السيارة وعطاني سيارة أمي. كانت دلع بإستغرابها من وجود دكتورها معهم بهالبيت ومن السيارة اللي توها تتذكرها تناظر في عِشق اللي تتكلم بكل أريحية معهم مع ورد اللي للآن ما عرفت أسمها وألتفتت على زينب اللي تسألها: وش تشربين يا ماما؟. أبتسمت بخفة تنطق: أي شي عادي. أبتسمت تخلي العاملة تصب لها وأبتسمت لها تاخذ منها الكرك وبجانبها حلا خفيف وقربت منها طاولة صغيرة وحست بخجل من التعامل تبتسم فقط و وقف بوقتها زايد ينطق: أنا أستأذنكم يمه بخبر أمي تجيكم عشان تزعجكم بدالي. غمز لهم يضحكهم وهو خارج بإبتسامته اللي تلاشت بعد ما تنهد من مشاعره الملخبطة بين هيام وخوف وأشياء كثير يركب سيارته ويتوجه لبيتهم تاركهم بأحاديثهم اللي ما أن خرج نزلت ورد شيلتها تنطق بأرتياح: ياربي أبي أتعرف. مدت يدها الى دلع تنطق: أسمي ورد. بنت عمها ماهر وخالتها جوهرة. قالتها بإبتسامة أنعكست على ملامح دلع تمد يدها يتصافحون. وأكملو أحاديث مختلفة بعد خروج أحمد من المنزل تاركهم براحتهم شوي. أما عند غارم اللي دخل جناحه وهو كله تساؤل من تواجدها مع عِشق لكنه تجاهل هالشي وأنسدح يغط بنومه.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن