Section ten| خَوفٌ مُلَذذٌ

1.5K 90 62
                                    

طبعاً ..بعد السحبة الطويلة جداً ..قررت انتبه لرواياتي و ادلعكم ....

استمتعوا ولا تنسوا تصوتوا ...
وفي النهاية في ملاحظات مهمه للتوضيح بشأن الشخصيات .
......

رمشت حدقتيها بخوف وهي تنظر له ...لقد كانت تحته ...لقد كانت تحت كابوسها ...وسعت عينيها بضيق ....هل كلام ميل سيتحقق هل سيجعلها حامل او اياً كان .

زاد تنفسها عندما امال رأسه اكثر نحوها ...توقفت حدقتيه الذهبية امام مقلتيها المرتجفه ....امال رأسه قليلا ينظر لعينيها بتركيز ...سرعان ما تحدث وهو ينهض من فوقها .

"لماذا ترتجفين كورقة في فصل الخريف ...لا تقلقي لن اطبق افكار ميل ...ليس اليوم" .

هو نهض ثم رمى نفسه على سريرها الصغير واضعا كلتا يديه خلف عنقه بحركه مريحه ..

"هل يمكنكي تعديل الوسائد خلف ظهري رجاءا " .

هو تحدث بينما يغمض مقلتيه بأرتياح ....بينما هي مازالت ترمش بكل غباء و حذاقة وهي تحدق به ...تحدق به ليس وكأنه رومان ...بل تحدق به كأنه كائن حشري لزج و قذر و مرعب .

هي استوعبت اخيراً ...هي تحركت بتوتر قليلا ...وحملت هاتفها ..
ثم همست بأرتجاف .

"س_سأتصل بالشرطة" .

هو ضحك بخفه غير معهوده ..

"اوه اهدأي عزيزتي لن افعل لكِ اي شيء مسيء ...اصلاً انا رجل جيد جداً" .

هو فتح عينيه بنهاية كلامه ثم حدق بها .

"هيا بحق الآلهه المقدسة انتِ لن تخافي من رجل بريء وسيم لم يلمس شعره نملة من قبل" .

هي ابتلعت ريقها تراقب تحركاته ...سرعان ما وسعت عينيها وهي تنظر لقدمية .
اختفى كل خوفها وحل محله الغضب .

"كيف تجرأ ...ايها اللعين السافل ...كيف تجرأ على ان تصعد على سرير بحذائك القذر" .

هي صرخت بوجهه بينما تركل قدمية بعيدها ...هو شهق ووضع يده على صدره .

"تقولين عن حذائي المصنوع من الجلد الفرنسي الأصلي انه قذر ...انتِ القذرة ايتها الدوده المقرفه" ..

عندا شعرت باليأس من تحريك قدميه هي خلعت له حذائه ....ابتسم بتعجرف ضاناً منه انها خضعت له ...لكنها فاجأته وهي ترمي حذائه الثمين من النافذة ..

صرخ بها وهي ينهض من السرير بعنف ...

"ايتها الملعونة" .

هو نظر من النافذة الى حذائه المسكين الذي صقط تماما في بركة طين قذرة ووحله حولها براز للكلاب .

"حذائي الغالي .." .

هو تحدث بحسره ....ثم تكتيكياً عاد الى وضعه الجاد الحاد الباد .

"المهم لنعد للأهم" .

هي رمشت بتسائل من تغيره ثلاثمئة و ستون درجه مئوية ...
لتوه كان يضحك و الآن ينظر بجمود و كأن التي امامه عدوته العاهره و ليست روزيتا المسكينة .

say I love you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن