°•››››↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓‹‹‹°•
°•⟨⟨أنِـيـروا نَـجـمَـتِـي وَ اسـعِـدونِـي
بِـتـعـلِـيـقـاتِـكُـم بَـيـن الـفَـقَـرات ♡⟩⟩•°
°•⟨⟨تَـابِـعـنـي لِـيَـصِلك كُـل
مَـا اُحَـدِثَـهُ فَـضـلاً ♡⟩⟩•°°•⟨⟨إسـتَمـتِعـوا بِـهـذا رَجـاءًا⟩⟩•°
°•›››↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓‹‹‹•°
يُحكىٰ - و الله اعلم بِـغيبهُ و أحكم ، و ألطف و أرحم .
أنهُ كان فيما مضىٰ من قديم الزمان ، و سالف العصر و الاوان .
ملك من ملوك بني ساسان ، بجزائر الهند و الصين صاحب جند و أعوان و خدم و حشم له ولدان أحدهما كبير و الاخر صغير .
كانا فارسين بطلين ، و كان الأكبر افرس من الأصغر ، وقد ملك البلاد ، و حكم بالعدل بين العباد ، و أحبهُ أهل بلاده و مملكتهُ و كان اسمهُ .
الملك شهريار .
و كان اخوه الصغير اسمهُ .
الملك شاه زمان .
و كان ملك سمرقند العجم ، و لم يزالا مستمرين في بلادهما ، و كل واحد في مملكتهُ حاكم عادل في رعيتهُ ، مدة عشرون عام .
و هما في غاية البسط و السرور ، و لم يزالا علىٰ هذه الحالة فَـعند ذاك أشتاق الملك الكبير الىٰ اخيهِ الصغير .
فأمر و زيرهُ أن يُسافر إليهِ ، و يحضره إليه فَـأجابهُ بِـالسمع و الطاعة .
سافر الوزير الىٰ أن وصل و دخل علىٰ أخيه و بلغهُ السلام و أعلمهُ أن أخاه مُشتاقـًا إليه ، و قصد أن يزوره .
فَـأجابهُ بِـالسمع و الطاعة ، و تجهز للسفر ، و أخرج خيامهُ و جماله ، و بغالهُ ، و خدمهُ و أعوانهُ ، و أقام وزيره حاكمـًا في بلاده ، و خرج طالبـًا بلاد أخيه .
فلما ابتعد قليلاً ، تذكر شيئـًا قد نساهُ في قصره ، فرجع و دخل قصره .
فَـوجد زوجتهُ راقدة علىٰ فراشهُ ، مُعانقة عبداً اسود من العبيد .
فَـلما رأىٰ هذا اسودت الدنيا في وجهه و قال في نفسهُ :-
•إذا كان هذا الأمر قد وقع و انا ما فارقت المدينة ، فَـكيف حال هذه المرأه الخائنة إذا غبت عند أخي مُدة ؟؟ ..•
أنت تقرأ
إحـكـي يَـا مَـارڤـزاد .
General Fictionتعملون الملك شهريار ؟! . اجل أجل ، ذاك الرجُل الذي أخذ فتيات المدينة جواري لهُ ، يقضي ليلتهُ معهن ثم يأمر عبدهُ مسرور صاحب السيف المسنون بقطع رقبتهن . إذا كنتم تعلمون شهريار ، فَـأنتم تعلمون شهرزاد بتأكيد . تلك الفتاة التي ضحت بِـذاتها وأصبحت جارية...