مين ؟

26 7 0
                                    

نتعثر كثيراً ثم نقع حائرين لا نعلم متي النهوض او متي سيتم استشفاؤنا لكن عندما نتعثر يجب نعلم اننا سننهض من جديد لكن كيف او ما الوسيله لا نعلم لكن يمكن وضع الاحتمالات ، هل ستكون الوسيله معنويه او ماديه؟

انفاس متضاربه ومتسرعه من كثرة الركض اقدام  راچفه تجري حيث لا تعلم، الظلام خيم علي الطريق لا احد للمساعده خلفي العديد مِنْ مَنْ يريد سقوطي لهم نية سيئه يحملوها لي ، هل سأتمكن من الهروب ام هذه النهاية ؟
لا انا اريد حقا ان اعيش لم احقق احلامي بَعد

لقد سكنت جميع الأصوات هل ذالك حقيقي او لقد انغمست في سماع افكاري فقط.
حقا لقد هدأت جميع الاصوات

صوتاً مرتفعاً جداً لقد جاء من فوقي كاد ان يكون صوتاً آمناً

متقلقيش انتِ دلوقتي في أمان

صدر الصوت من رجلٍ طويلٍ وباقي ملامحه لا أراها جيدا حتي لم يسنح لي ان اشكره بسبب!!

خديجهه !!

لقد صَحوت عُدت من عالمي الافتراضي علي الآن اعود من غفوتي الصغيره الي عالمي الحقيقي

ايوهه ياسمين ممكن تبطلي تصحيني بنفس الطريقة كل يوم

مررت ياسمين كوب ماء الي اختها الكبيره حتي تشرب الدواء

والله انتِ كل يوم بتصحيني بنفس الحلم بتاعك مفيش حاجه جديده صوتك وانت بتتنفسي بيبقي اعلي من صوتي وانا بصحيكي يا خديجه

ظلت تستمع خديجه الي ياسمين ثم اخذت الدواء حتي نظرت لها

انا مش فاهمه انا الكبيره ولا انتِ ده انا ٢٠ سنه وانتِ ٩ سنين
امسكت خديجه ياسمين وبدأت ان تدغدغها

مفيش حل في لسانك الطويل

تركت خديجه ياسمين وقامت حتي تقوم لإرتداء ملابسها اختارت فستاناً باللون ال مائل للبنيه قليلا حتي لاق ببشرتها كثيرا واختارت له حجاب باللون السُكري كانت خديجه قصيره نوعاً ما قمحاويه لديها عيون واسعه ولديها قرنيه بُنيه ، وضعت خديجه كتاباً في حقيبتها التي باللون الاسود وعليها عبارة " لَيلْ" وضعت به كتاب بعنوان* الفنون التشكيلية* خاص بجامعة القاهرة تخصص الفنون الجميلة ، اغلقت خديجه الحقيبه واخذت مفتاح السياره كانت تقطن خديجه في المعادي وجامعتها في الجيزه .

*لقد رأت ياسمين اختها تأخذ مفتاح السياره*

باباا

نادت ياسمين ابيها بسرعه وهي لديها نية الفتنه علي خديجه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 26 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حُلم مَخفيWhere stories live. Discover now