P-1t

166 2 0
                                    



يِطرُق بابِهُ برفقٍ لكِ لايُزعجَ صغِيرهُ النِائـٰمُ بعِمقُ" تِي صَغيري استِيقظ انهِا السَادسةُ بالفعِل وأجِتهزتُ لِكَ الحَوضِ"
"بَا.. استِيقظتُ بالفعِل" اقتَربُ تِاي مِقبلاً وجنتُهَ"صِباحُك" ليتَجهُ بسَيرهُ لدِورةُ المُِياهّ ويتُوقِفُ لحِظاتٌ قِبل الاستُدارةُ تِجاه ابِاهُ
" أحِضرتَ الفِطوُر امّ اُحِضرهّ انِا بَا؟" يِنفي لوُسِيان" بِلىٰ حضَرتُه اذهِب لتَستحم صغِيري~"
يومِىُ تاِي قبَل الاستِدارةُ ليِذهب بأتجِاه وابِاهُ بإتَجاه
يُغِلق البَاب مُتنهداً لينِزعُ كامِلَ مّلبَـٰسِهُ
ناظِراً لكِامل علامِات الخِدش والجَروح بجِسدهُ مِعداهُ يدِاهُ وافخِاذه
هَو لايستِطيع جرح نِفسهُ بِيدهُ
لأنهُ حَتـٰى إن فَـٰعلَ لايُمكِنهُ اخِفاىهُ بِشرتُه حَساسةُ تجِاه المِلبسُ طويَلُ الاكِمامِ
وإنّ التَبِسهُ سيِلتهّبُ جِميعُ مابِ جَسدهّ
يِرمي مّلبسهُ بجِانبُ المِغَسلةُ ذاهِبٌ للحِوض ليُغرقْ نِفسهُ بِبعَض الدفىَ
يّغسلُ وجِههُ مِراراً ليُرخِي رأسِهُ علىٰ حافةِ الحَوض
هوَ يحاولُ الحِفاظُ علىٰ انِفُسهِ لأجِل ابَاهُ ورِفيقيهُ
انِهُ يحِبهُم لايُريد تِركهُم..
ينّهضُ غاسِلاً مُجِسمهّ من الغُسولِ لايُريد الاندهّار بِ افٰكِارهُ
يِفركُه بِرفق رُغِم ارَادتهُ بجِرحهُ اِلان انهُ يحِاول..
يتِنهدُ للمّرةِ الثَالثِةُ واهبِاً أنفِسهُ استِنشاقً عِالي النّقاوةِ
يحصُل عِلى مّنشفتِهُ بجِانبُ البِاب خارجً لينتِقي لباسُه المِدرسي مْن المِكاوة
يِحصُل عليه مُلبِسهّ انِفاسُه ليِعتدلُ مِن خُصِلهْ ويِضعّ بعضً مِن عٰطره مُراسِلاً روِيتا أنهُ أتٍ وأن تنَتظرهُ بجِانبُ المحِطة
حاشِراً هاتِفهُ بأجيُِبه ليأخُذ حقِيبتهُ وينزلُ مِن غُرِفته ويِقْابّل ميورّ بوجِهه" صِباحُكِ زهرةََ تُشِابهُ مِحيّاك الخِلابُ"
"بنِور محَياكّ تِي اراكَ رائقٌ اليِوم لمَ؟"
تِبسمتّ ميورّ لتِضع لأنِفُسِها بعضََ مِنْ القهُوةِ لتكِمشُ مِلمحهاً لطعمّها اللاّذعُ والمُر
" بِفضل رؤيّاكِ، اوهٰ مُنِاسبةّ! انِها بائِتةُ مِن الأمسِ.."
ليأخُذ حبةُ فِراوله ويغُادر نابسً قبل الذّهابِ" وداعاً ميّ أحبَّكِ"
رمِشت ميورّ قبلَ وضِع القّهوةِ جانباً بقٰرف ناظِرةُ لها قِبل أخذ تّفاحةُ والذهّابُ للأعٰلى

—————>^<—————

يِركُض بأتجِاهُ المحّطةُ وعنِدما وصّل التِقط إنفاسُه شاِهقََ برِفق" حمدً للِه أنكِ هُنا رويتا.."
تِبتسمُ رويتَٰا بِوجههُ بِ بشَاشةُ" افتِقدتكَ تي حٰالُك؟"
"اصِبحتُ أحمّدُ الإلهٰ علىٰ كُل شيِء"
يِمشُونَ سوياً لمِدرسةُ هيتسُون الثانِوية
مُبتِسمُون..
" رُحِباً رويِتا!"
"رُحِباً جَيري!"
يِغمزُ لها اليكِسان مُبتسماً"رِويتا!، كِيف الحالِ"
"رُحِباً اليٰ"
"روِي ستِبدأ الحِصه الان نَذهبُ؟"
" بالطِبع دعني أضَِـٰع اغرِاضي بالخِزانةُ وحِسب!"
اقتَربّ ليضُع اغِراضهُ واخِذاً كِتابُ الجُغرافِيا" رِوي؟"
"اوِه أجَل هياْ!"
دخِلوَا للِصف مُستعجّبين اُستاذ الجُغرافيا ليسَ متِواجد جالسين بأمِاكنهُم
" جِيم ألِم يأتي الاُستِاذ؟،"
ردد عٰليهُم جيمِير" لا اعِلم ليسَ مِن عادُته التأخِرُ.."
نِبسّ تِاي مُلاطفً خُصِل جيميِر"لابِأس جِيم لاتّقلق رُبما ظّرفُ أو شِيء!،"
" اعِلمُ تّوتِي انا قِلقّ وحِسب.."
بِعد اكمّال جيميِر مُباشرة لأحرُفهِ دّخل اُستِاذ لكِنهُ ليسّ استُاذهِم
جيمِير يعٰرفهُ تمِامّ المعَرفةُ، انِهُ صدِيقُ الاسِتاذُ،
اوِ بالأصَح حّبيبُه اروسكّيانُ



بارت قِصير
بالبدايةُ كِذا بعدين ببْدأ اطول
اساساً الراوية ماتتعدى العِشر أو الِـ خمسّ عشر بارت
كانت المِفروض تكون ونشِوت
بس حسيتها تِصُلح كِ رواية تحّلىٰ اكِثر
بالبارت الجاي؟، أكيد اشوفكُم سيُ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Brothers in secret -ťkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن