استيقظت على إتصال من هاتفها،لقد تجاهلته لوقت طويل لكن يبدو ان المتصل لا يستسلم.بينما هي دافنه وجهها في الوسادة، تبحث بيدها اليسرى و تربت على طاولته حتى لمست جوالها.
فتحت المكالمة "هممم؟".(رد الصوت بشكل عالي) "اوه عزيزتي سوسو، لم أتوقع انك ستكتسبين الشهره بأول اسابيعك صغيرتي".
قالت ساره بإنزعاج "ماذا تريد توني؟" هي حقًا تريد النوم لدقائق أخرى.
(توني بحماس و بهجة) "لطيفتي أنا فخور بك كثيرًا، أنتي اكتسحتي بلودهافن وأنتي جديدة فيها، احسنتي صغيرتي اعطي باتمان و طيوره ضربات قاتلة و تفوقي عليهم".
ساره وهي نصف نائمة "أنت تعلم أنني من معجبين باتمان (بدأت بالاستيقاظ) لكن ما أدراك أنني أنقذت احدهم؟".
(توني)"اوه عزيزتي آنتي نائمة؟، اسف لازعاجك، كل مافي الأمر أن بعد عملية الانقاذ بالأمس اخذت الشرطة صورًا لك من كاميرات المراقبة و أكدوا بأنك أنتي من امسكتي بالمجرم و ساعدتي الضحية و هاها ضمدتي رأسها بشبكتك" ثرثر كالعادة.
جلست ساره و فركت عيناها "كنت اعلم ان هذا سيحدث لكن بعد مهمة الإنقاذ بثماني ساعات؟، هذا سريع جدًا".
(همهم لها توني) "معك حق، اذهبي لتويتر سترين الاخبار بـ ترند هاشتاق بلودهافن و الفتاة العنكبوتية المنقذة".
كشرت وجهها ساره "يع لا اريد الاسم هذا، علي إصلاحه، حسنًا توني انظر للأخبار اليوم، قبلاتي~".
(توني) "احبك أيضًا".
اقفلت الهاتف و وقفت عن سريرها بعد ان مددت جسدها، و ذهبت لتستحم، بعد نصف ساعة خرجت، ذهلت عندما رأت الوقت الذي استغرقته "واو، هذا رقم قياسي بالنسبة لي!!".
جففت شعرها و رتبته، تأنقت و وضعت مرطب شفاه و عطر برائحة الورود و ارتدت طقم بجامة قصير لباتمان، لم تكن تمزح عندما قالت انها معجبة كبيرة به، نظرت لنفسها برضى و تحسرت على نفسها "لما لم اقابله بهذا الشكل؟".
نظرت لساعتها و كانت الساعة الثامنة صباحًا، ابتسمت "هيا لـنريهم اسمي حتى لا يخطؤه" ارتدت زي سبايدرجي الخاص بها، و قفزت من السطح و بدأت تتأرجح بخيوط شبكتها.
بعد وقت طويل من التأرجح وصلت للجسر الطويل الذي يربط بلودهافن بـ غوثام، بالنظر لـ غوثام من هنا تبدو سوداوية جدًا مقارنة بـ بلودهافن الذي تحتوي على الكثير من الألوان حتى أن رغم السماء مشتركة لكن هناك غيوم رمادية حول تلك المدينة بالنسبة لسماء بلودهافن المشرقة، فسرت هذا على انه من الممكن بسبب المصانع.
لا يهم، رغم أنها تنتابها رغبة بالذهاب و البحث عن باتمان، لكن عليها ان تنجز ما آتت لأجله.
بعد اربعون دقيقة_
مسحت عرق جبينها الوهمي دلالة على إنتهائها، نظرت له بإبتسامه عن مدى رضاها عن النتيجة، حيث كتبت بشبكتها بشكل كبير (SPIDER_G) و تحت بخط اصغر بقليل (has arrived).

أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Paranormalساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...