مشهد

195K 3.8K 387
                                    

(وهج الدمار)

(الكاتبه ريو الطائي)

2024/5/16 بسم الله الرحمن الرحيم

مشهد •1

كاعدة وأباوع على عائلتي الحلوة…
بابا حبيبي اللي يتعب علمود يشوفني فرحانة، وماما حبيبتي هيه دنيتي، أحسن أم بالدنيا.

_ "ماما، يلا، أني رايحة للمدرسة."

_ "الله وياج ماما، انتبهي لنفسچ يبعد عيوني."

رحت عليها وبوستها: "ماما، ابوسيلي بابا، ما گدرت، كاعد نايم."

_ "ماشي، بنيتي."

---

المشهد الثاني

أحس نفسي دايخة وما مصدگة باللي صار... معقولة هيچ يصير؟
"ربي، اصبرني..."
دموعي تجري، واني ما مصدگة، فجأة انفتح الباب ودخل شخص ضخم، عنده عضلات، وأسمر.
إجى، گعد قريب مني، ومسچ إيدي.

_ "كافي دموع، بنيتي، مو زين عليچ."

وخرت إيده من إيدي، ودرت وجهي منه، واني أبچي، ما بيه حيل أرد... بقى يتنهد بصوت مسموع.
بقيت أبچي واني ما مصدگة شلون حياتي تغيرت برمشة عين...

---

المشهد الثالث

گعدت وأحس بدوخة...
باوعت لنفسي، ما لابسة شي، والفرشة كلها دم!
بقيت أبچي وأصرخ، واني ما أدري شصار وياي...
باوعت لنهاية الغرفة، بقيت أحچي وأصرخ عليه:

_ "ليشششش؟! ليش سويت هيچ؟! شسويتلك أني؟! الله يلعنك، يا حقير!"

بقيت ملتمة بنفسي وهو يباوعلي ببرود، إجى، گعد جنبي، وگال:

_ "هسه تكدرين تسوين اللي تردينه، أخذت اللي أريده... أوف، شلون ليلة حلوة جانت، وانتي تبادليني بكل حب!"

باوعتله وگلت: "شسويت؟!"

ضحك ببرود، وبده يعدّ علي بإجرام:

_ "اغتصبتچ...
_ أخذت شرفچ...
_ شفت جسمچ...
_ طبعت ملكي عليچ و..."

---

يتبع...

-
يلي عندها بيج يخص الواتباد، انستا، أو تيك توك وتنشر مشاهد القصص، خلي تنشر مشهد من روايتي وتسويلي تاگ، وراح أشاركها يمي.

علّقوا بين فقرة وفقرة.

{واذكر ربك إذا نسيت}
_ سبحان الله
_ الحمد لله
_ الله أكبر
_ أستغفر الله
_ لا إله إلا الله








وهج الدمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن