Part6

22 4 0
                                    

هاااي وشكرا على دعمكم احبكم 🖤💜🔮
اسفة على الاخطاء الاملائية 🌹
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

لتذكير «لما انا دائما»........
امسكها جونكوك من يدها لكنها نفرته بسرعة وقالت «لاتلمسني لاتلمسني..... انا لا احتاج الى عطفك الا يكفي مافعلته وعائلتي الا تخجل من نفسك ...... اكرهك اكرهك»
نبست ببكاء ليقول هو

«الا يحق لي ان اتكلم ..... الا يحق لي ان ابرر موقفي.....» تكلم بصراخ لكي تنتبه له الاخرى وترفع رأسها الى حيث عيناه

اردف هو قائلا «اسف.... اسف على صراخي......... لكن لما لا تحاويلين فهم الامر
افهمي لست انا من قتل والداكي او اخاك انا لم ولن افعل ابدا هاذا......... اعلم انكي لن تصدقيني لكن انا لقد مررت بنفس موقفك لقد خسرت اعز ما املك.... امي..... اختي لم يبقى لي سوا اخي..... ابي مات عندما كنت في الثامنة من عمري قتله احد رجال المافيا............... لم يبقى سوى انا واخي
..........»

نبست الاخرى بينما تمسح دموعها «اليس لديك اقارب»

نضر وابتسامة حزينة تملأ ثغره «نعم املك

....... املك اقارب لكن للاسف كل شيء يحدث بسببهم...... لن انكر ان عمي هو من تكفل بنا لكن زوجته اللعي*نة كانت تقوم بتوبيخي انا واخي تجعلنا ننام دون طعام
ننظف قصرها....... لكن شيء واحد لم تستطع اخذه منا..... وهو ميراثنا..... كانت تحاول جاهدة قتلنا لكنها في كل مرة تفشل....
انا لست مثلك..... انا لم احظى بحنان الام كما تعلمين........ ابي كان رجلا سادي متملك كان كل ليلة يعذب امي اشد العذاب...... يخت*صبها........ يضا *جعها في كل مكان وزمان....... حتى امام اعيننا....»
انصدمت من ما قاله واردفت «هل... هل»
قاطعها قائلا «نعم لقد كنت انا واخوتي نرا كل شيء بأم اعيننا هو لم يكن يأبه لشيء........ كان يضل بالملهى دوما لايهتم كوننا صغار ونحتاج الى رعاية........ وهاكذا كانت حياتي كنت اعاني ولازلت اعاني اضطراب النفسية............ حسنا لا داعي لان اكمل فالباقي واضح على ما اضن............
انا اعلم من قام بحرق منزلكم...... رغم اني حذرته من فعل ذالك لكنه لم يأبه لأوامري وسوف ينال عقابه هو ورجاله......»

صمت عم المكان حتى خرج جونكوك من الغرفة وقال انه سيذهب لايأخذ اشارة من الطبيب على الخروج من المشفى

بعد ربع ساعة عاد وطلب من سيليا ان تخرج معه وهو بدوره قام بمساعدتها

تسريع الاحداث

وضعها فوق السرير ونبس «حسنا ارتاحي اليوم وغدا سنذهب للجامعة فعلى ما اضن انكي لم تكملي دراستكي...... ان اردتي شيئا نادني فأنا بالغرفة المجاورة....»

تفاحئت سيليا من معاملته لها وحزنت فس نفس الوقت عليه وأمضت ليلتها تفكر انها لقد ضلمته حتى نامت وسلمت نفسها لوسادتها.........

حب في ظلمات الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن