الفصل التاسع عشر

89 5 0
                                    

دخل اسد و قال: كنتي بتعملي ايه
صافي بتوتر باين: كنت بكلم صحبتي بس
اسد: انا خارج في شغل مستنيني ابقي حضري الشنط
صافي: حاضر من عيوني يا حبيبي
اسد خرج و هي اتنفست براحة و قالت: اخيرا كده هدور براحتي
راحت لمكتب اسد و قفلت عليها الباب و و نزلت كل الملفات من خزانة المكتب
انس: جايب امي هنا ليه خلتني اسيب البت و اجيبك
اسد: بطل تفاهة يا انس الخطة هتتغير
انس: حصل ايه عشان تتغير
اسد: مفيش وقت عشان احكيلك كلم ياسين و خليه يجيب الرجالة و يسبقنا و احنا هنيجي وراه
انس: انا مش فاهم و لا حاجة ايه التغيير المفاجئ ده
اسد بعصبية: يا انس مش وقته اعمل اللي قولتلك عليه و هقولك على كل حاجة في العربية
بعد سواقة دامت اكتر من خمس ساعات قدام عمارة في مكان مهجور و كان تقريبا السكان فيها شبه مفيش
ياسين: ندخل و لا نعمل ايه
اسد: و بتسألني كمان نفذ يا حضرة النقيب
ياسين: اللي تشوفو يا حضرة الرائد
اسد: انت غبي ياض عايز تكشفنا
ياسين: اسد الصياد بطوله و عرضه يقول ياض عجايب الزمن بقت تمانية
انس: ما انت لو شوفت مراته مكنتش هتقول الكلام ده ده عليها حتة لسان تحزمك بيه و ترقصك بيه
اسد: احنا هنسيب العملية و نتكلم على مراتي و لسانها و بعدين انتو مالكم بيها
روزا: اسفة على التاخير
اسد: يا اهلا يا اهلا لسه فاكرة تيجي يا حضرة الظابط
روزا: اعمل ايه وصلت فايا و جيت على طول بعدين انتو اللي غيرتو في معاد العملية اعمللكم ايه
اسد: هي كويسة عاملة ايه اكلت؟؟
انس: عم النحنوح ادخل و حياة النبي سيبنا نخلص ام العملية اللي فضلت 3 سنين دي
دخلو العساكر للمبنى و فتشوه اوضة اوضة بس ملقوش حد
ياسين: يعني ايه مفيش حد احنا كنا وراهم و انا شايفهم داخلين هنا
روزا: يبقو اكيد شمو خبر بان احنا جايين
انس: يعني ايه فشلنا 3 سنين راحو على الفاضي
اسد: تعالو هنا
انس: في ايه
اسد: الخزانة
روزا: مالها
اسد: شكلها جديد ده حتى مفيش قطعة اثاث في العمارة دي
ياسين شاور للظباط انهم يشيلوه و اتضح ان في باب وراها
انس: يا ابن الجنية
دخلو العساكر بسرعة و رفعو سلاحهم على اللي كانو جوة
اسد بخبث: يا اهلا بصاحب العمر شاهد
شاهد بابتسامة مكر: اهلا بيك يا اسد مش كنت تقول انك جاي كنا فرشنا الارض ورد و لا عملنا استقبال يليق بمقامك
اسد: انا مش جاي اضيف و لا اشرب شاي معاك
شاهد: هدى نفسك كده ده انا حتة كنت عاملك مفاجئة
شاور لحد من رجالته و بعد دقايق دخل و هو ماسك فايا المربوطة
اسد بصدمة: فايا
شاهد: ها قولي عجبتك المفاجئة
فايا: و حياة امي يا شاهد vip انت لوريك يا عصاية النقاريه يا فستان سواريه و بقى جلابيه يا جربان يا عدمان يا كرسى خرزان يا رد الرد يا مصطبه هد يا منجلاسيه و عطب يا فرو شيك و رطب يا ....... 
اسد: اخرسي بقى ايه متجوز رداحة انا ما تقومي ترزعيه بوكس قدامي احسن
فايا: كان بودي و الله بس نعمل ايه و بعدين بتزعقلي ليه مش كفاية ام اربعة و اربعين اللي اداتلك على قفاك يا زعيم
شاهد: اسكتي صدعتيني
و قبل ما يكمل كلمته ضربو اسد بالنار في رجله
و قاله: لسه ما اتخلقش اللي يزعق على مرات الافعى
و بدأ اطلاق النار المتبادل بين الطرفين
فايا لقت مسدس على الارض و قالت في نفسها: هما بس اللي يضربو ما اضرب انا كمان هي جات عليا يعني ما كله يضرب في بعضه
انس: بص المجنونة اللي متجوزها بتعمل ايه
اسد بص وراه و لقا فايا بتضرب بالنار معاهم و قال: يا مرك الطافح يا اسد خرجها من هنا بدل ما اقتلها و اخلص
انس قرب منها بحذر و قال و هو ماسك المسدس: يالا عشان نخرج من هنا المكان مش امان
فايا: لا يا عينيا اخرج انت لوحدك انا قاعدة هنا و متبتة كمان
انس: يا بنتي يالا اسد لو جرالك حاجة هيعلقني اقسم بالله
دفعته بقوة و راحت قدام اسد و كانت رصاصة هتيجي فيه من مسدس صافي و خدتها مكانه
اسد: فاااايا
وقعت على الارض و دمها مغرق المكان وقف اطلاق الناؤ بعد ما شاهد استسلم هو و رجالته
انس: فوق يا اسد خرجها بسرعة انت لو فضلت كده هتخسرها
شالها بسرعة و اداها للمستشفى بتاعت اسامة
اسامة: في ايه
الممرضة: يا دكتور في واحد قاعد بيزعق تحت و بينادي عليك
اسامة: ليه هو حصل حاجة لكل ده
الممرضة: معرش هو شايل بنت تقريبا اسمها فايا
اسامة خرج يجري و راح للاستقبال و قال: ايه يا اسد فايا مالها
اسد بغضب و زعيق: مش وقته شوفها بسرعة
اسامة شال فايا و اداها على طول للعمليات
عدى ساعتين و وصل انس و روزا و اسد قالهم انهم ميقولوش لحد عشان ميقلقوش عليها
انس: هما بقالهم قد ايه داخل
اسد بعصبية: داخلين على الساعة التالتة
روزا: اسامة خرج اهو
اسد: اسامة فايا كويسة
اسامة: هتقعد في اوضة الانعاش لحد ما تستقر حالتها بس للاسف احنا خسرنا الولد
اسد: مش مهم المهم انها بخير
و بعد شوية انس و روزا خرجو من المستشفى و روزا راحت لمركز الشرطة و انس قال لغادة ان فايا راحت مع اسد
و بالليل دخل اسامة عشان يطمن على فايا و دخل معاه اسد
اسد: لسه زعلان مني
اسامة من غير ما يبصله قال: و ازعل ليه هو انت عملت حاجة تزعلني
اسد: ما انت عارف اني كان لازم اعمل كده
اسامة: احنا اتفقنا على اننا نتخانق بس القلم ده كان لزمته ايه
اسد بضحكة خفيفة: عشت في الدور معلش قلبك ابيض بقى
اسامة: ماشي سماح المرة دي
اسد: ها قولي حالتها بقت عاملة ايه
اسامة: تقريبا شبه مستقرة  لازملها اكل صحي و راحة عشان تعوض الدم اللي نزفته
اسد: انا مش عارف دماغها دي فيها ايه
اسامة: فكر بقى ازاي تشرحلها الموضوع يا اسد باشا
اسد: دي هتاكلني لما تعرف
اسامة بضحكة: قلبي عندك و الله يا اخويا
روح اسد للبيت بعد ما اقنعوا اسامة ان وجودو ملهوش لزمة خصوصا ان مفعول البنج هيقعد لغاية بكرة
خد دش خفيف و فضل يفكر ازاي يصارحها لحد ما غلبو النوم
صحى على صوت موبايله
اسامة: فايا قامت يا اسد تعالى شوفها
لبس هدومه و ساق بسرعة وصل و وقف قدام الباب و حط بيرفيوم
اسامة: هو انت رايح تخطب يا عم ادخل الله لا يسيئك
دخل اسد بهيبة و لما شافته قالت
فايا: ...........

متاهة الحب في عالم الظلال Où les histoires vivent. Découvrez maintenant