ꜰɪᴠᴇ

274 33 8
                                    

"هل أنتِ متأكدة أنك بخير يا هانيول؟" حدقت بها السيدة بارك بتعبير قلق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل أنتِ متأكدة أنك بخير يا هانيول؟" حدقت بها السيدة بارك بتعبير قلق.

"أنا بخير، شكرًا جزيلًا لكِ على الوجبة، إنها لذيذة حقًا" ألمها الآن أفضل بكثير ويمكن تحمله، لقد بدء مفعول الحبوب "سأغادر الآن، وداعًا سيدة بارك" ابتسمت.

"اعتني بنفسك يا هانيول! تناولِ وجباتك بانتظام واعتني بصحتكِ!" لوحت والدة جاي بيدها مودعةً إياها.

ابتسمت باتساع حتى وصلت لأذنيها، تشعر بالسعادة لأن أحدهم نصحها بأن تعتني الاعتناء بصحتها، لم يقل لها أحد ذلك من قبل.

دخل كلاهما سيارة جاي، بدء بتشغيل المحرك قبل أن يضغط على دواسة البنزين لمغادرة القصر.

"كيف يمكن أن تختنقِ بالهليون؟ لم أسمع أحدًا يختنق بالهليون من قبل" حدق جاي بها من يمينه.

"لا أعلم، لقد حدث ذلك وحسب، أنت فقط لا تعلم أبدًا"

أطلق جاي ضحكة خافتة صغيرة، مصدقًا كلامها "في الواقع أنا مندهش من أن والدي لم يكن قاسيًا كما كان ليكون" استرسل كلامه.

"ربما يحبني"

"لا، إنه صعب الإرضاء، ربما يشفق عليك فقط"

"شفقة؟ لماذا؟"

"لماذا قلتِ أنكِ مساعدتي؟ الآن سيشك فينا لأنه لم يكن لديّ مساعدة في حياتي من قبل" شرح لها بينما يطلق تنهيدة من خيبة الأمل.

"إذًا ماذا يفترض بي أن أقول؟ أنا لا أعرف حتى، لذا تفوهت بما خطر في بالي" أطبقت شفتيها وهي تحدق بعيدًا عنه.

أطلق جاي ضحكة خفيفة "لا بأس، أنت جيدة، على أي حال، شكرًا على اليوم"

أدارت هانيول رأسها إليه "هل انتهى عملي هنا؟"

"بالطبع لا"

"ماذا؟ ظننت أنني سأتظاهر بأنني حبيبتك فقط لرؤية والديك؟"

"هل أنتِ بطيئة الفهم؟ ألم تري تلك الفتاة في منزل والديّ؟" ألقى نظرة خاطفة عليها قبل أن يحدق في الطريق.

"تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر؟"

أومأ جاي برأسه "لقد خطط والدي زواجي منها"

ꜱᴡᴇᴇᴛ ᴅʀᴇᴀᴍꜱ || ᴊᴀʏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن