اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل يمكنني أن أذهب إلى منزلك أولاً لاحقًا؟ ل-لقد تركت شيئًا..." سألت هانيول.
"بالتأكيد، ما هو؟"
"فقط... ملابسي"
"أنتِ لم تحضرِ أي ملابس"
"أعني شاحني"
"ألم يكن هاتفك معطلًا؟"
"أنا أمزح فقط، لقد تركت مكياجي" ضحكت بتوتر.
رمقها جاي بريبة، لقد كانت مريبة جدًا اليوم وأدرك هو ذلك، إنها تتصرف بغرابة وتبدو وكأنها على وشك أن يغمى عليها في أي لحظة لكنه قرر تجاهلها.
"نعم... بالتأكيد"
شعرت هانيول وكأنها تصفع نفسها بعقلها، لماذا لم تفكر في عذر أولًا قبل أن تتحدث؟
جلست هانيول على كرسي، تشعر بالتعب الشديد والضعف لأنها لم تحصل على فرصة لتناول أي من أدويتها، حدقت بيدها، هل أنا أرتجف؟
شعرت بأن ساري جسدها يرتجف، ما الذي يحدث؟ لم أرتجف بهذا القدر من قبل؟
انتصبت هانيول على الفور من مكانها قبل أن تركض إلى مبرد الماء، مدت يدها المرتعشة إلى الكوب الورقي لتصب الماء.
يدها المرتجفة جعلت الكوب يسقط مما جذب انتباه الجميع إليها.
انحنت هانيول للأسفل محاولة إبعاد الأنظار عنها "أنا آسفة، أكملوا عملكم" أظهرت لهم ابتسامة صغيرة قبل أن تحاول أخذ كوب آخر لملء الماء.
بعد ذلك شعرت بوجود شخص بجانبها يساعدها في صب الماء، نظرت إلى جانبها، كان ذكر طويل القامة.
"دعيني أساعدك" عرض عليها الرجل.
رفعت هانيول رأسها وأدركت أنه شخص تعرفه، لم يعد لديه شعر وردي اللون، بل أصبح شعره أسود وأقصر الآن "انتظر، أنت الـ--"
حدق بها الرجل واتسع محجراه قبل أن يفتح فاهه "مهلًا، ألستِ الآنسة هانيول؟ الفتاة التي احتاجت لشراء القلادة للرئيس المجنون؟" قاطعها قبل أن يصرخ جاذبًا انتباه الجميع مرة أخرى.
"هل هو في السجن الآن؟ كيف حاله؟ أرجوكِ أخبريني أنه يتعفن في السجن--" وضعت هانيول سبابتها على شفتيها في محاولة لإيقافه عن الاستمرار.
