الجزء الاول

31 9 5
                                    

🥰🥰🥰🥰

متابعة الحساب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اقف في منتصف الطريق الذي تملاه الورود الحمراء ويداي ملطخه بالدماء

لطالما هناك رجال هناك ضحايا اخرى

.................................

الساعه الان قد تجاوزت منتصف الليل وبغداد قد اوصدت ابوابها ليس هناك سواي انا و أم ساوس وام  عثمان المنطقه التي بها المنزل الذي انا فيه والشوارع المؤديه اليه والازقه التي بها المنزل  الازقه التي  يحيطها بل وبغداد كلها غارقه في الظلام وفي هذه الليله المظلمه التي من سمائها اختفى القمر والنجوم فتحت عيناي ولا ارى شيء سوى الظلام نهضت من المكان الذي انا فيه لا ارى اي شيء سوا الظلام المكان غارق بالظلام بدات بالسير وبعد وقته قصير ارى شعاع من النور من احد القرف التي امامي نظرت من حولي وارى طابق التحتي الارضي ليس طابقا للاستخدام فهُ يتألف من ممرات طويله متقاطعه وفارقه وفي احد هذه الممرات توجد غرفه أم ساوس  وفي الممر نفسهُ تقع غرفه ام عثمان تبعت النور الذي يأتي من الغرفه واثناء سيري وصلت الى موقع النور امسكته مقبض الباب وفتحت الباب وارى تلفزيون يشتغل دخلت الغرفه وانا خائفه ومرعوبه لا اعلم ما الذي يحصل معي اقتربت من التلفزيون يوجد ريموت كنترول فوق التلفزيون امسكت ريموت الكنترول وضغطت عليه باتجاه القرص المدمج كانت اصابعي ترتعش  وانا اضغط على القرص المدمج الذي يسجل ومن ثم ضغطت على اشارتها السهم التي تعني التشغيل فبدات الصوره تظهر على شاشه التلفزيون كان فيديو قد تم بكاميرا فيديو عاديه ظهر على الشاشه اربعه اشخاص يجلسان على طاوله الجمع لا يتجاوزون الثلاثين من العمر الجميع كانوا يرتدون بنطلونات جينز وقمصان خفيفه متفاوته الالوان قال احد الموجودين في الفيديو : سوف نذهب الى منزله ونقتلهٌ، دون علم اي احد رد عليه الشخص الذي يجلس بجانبه : حسنا لكن هل قلت ما اسمهُ رد عليه قائلاً : اسمه عماد حمزه كان سماع هذا الاسم كل صاعقه بالنسبه  لي ماذا عن ماذا يتكلم هذا اسم عمي عماد حمزه لماذا يتكلمون عنه هكذا ماذا فعل لهم قاطع تفكير احد الاشخاص الذين في الفيديو قائلا : انه كان شيوعيا بل وقد اعتقل حينما بدات السلطه باعتقال شيوعيين فبعد اسابيع من التعذيب وقع على تعهد بعدم ممارسه السياسه وترك الحزب الشيوعي لكن بعد سنه ونصف رجع الى السياسه والحزب الشيوعي   ويجب علينا التخلص منه الان وهو موجود الان في احد ضواحي بغداد وسيتم قتله في منتصف الليل اقتربت من التلفزيون واطفئته وخرجت من الغرفه وانا افكر كيف اتواصل معه لكي احذره وبدات السير في الممر المظلم بحثا عن باب الخروج واثناء البحث وجدت الباب خرجت الى الخارج وانا انظر يمينا ويسارا في شوارع بغداد التي قارقه في الظلام قلت في داخلي : يجب علي الذهاب الى العنوان الذي ذكره الرجل  الذي في الفيديو فانا اتذكر العنوان جيدا بدات بالسير فيه الشارع وانا خائفه ومرعوبه توجهت الى العنوان وصلت وارى منزل ضخم جميل من الخارج طرقت الباب وبعد وقت قصير فتح الباب رجلا بال 50 من العمر ذو بشره سمراء وشعر ابيض نحيل الجسم طويل القامه ويرتدي فانيلا وبجامه بيضاء اللون قلت له : مرحبا هل هذا منزل عماد حمزه رد علي قائلا : نعم انا هو عماد حمزه من انت قلت : انا  رواء بنت اخاك هل تذكرتني قال عماد : لا اتذكر اخر مره رايتك فيها كنت بعمر السنه رواء : اجل هل استطيع الدخول عماد : اجل تفضلي بالدخول : شكرا لك دخلت المجلس وبدات اتكلم معه قصصت له كل شيء حصل معي وهو يصقي لي بتمعن رد قائلا : يجب علينا الذهاب الان نهض مسرعا الى الخارج وبعد لحظات عاد وهو يرتدي ملابس تختلف عن الذي كان يرتديها في السابق مسكني من يد متوجهين الى باب الخروج وفجاهً سمع صوت سياره تركن بجانب الباب نظر من العين السحريه التي في الباب واذا به يتراجع الى الخلف قائلاً : لا نستطيع الخروج من الباب يجب ان نصعد الى السطح الان ركض الى السلم وانا خلفه صعد السلم وانا صعدت معه الى السطح اقترب من الحائط وقفز وانا ايضا فعلت ذات الشيء عندما حاولت القفز رايت خلف الحائط قطعه ارض خاليه قفزنا بها دون ان يرانا اي احد رواء : عمي من هم ولماذا تهرب منهم  عماد : انهم من السلطه ويريدون الامساك بي واعدامي فهناك من يتهمني بالانتماء لاحد الاحزاب الدينيه على الرغم من اني شيوعيا لذلك يريدون اعتقالي رواء : يركض عماد ويتكلم اثناء ذلك مرت من جانب السياره فاختبانا في حفره عميقه لكي لا يرانا احد مر الوقت ونحن في الحفره عماد : هيا يجب علينا التحرك رواء : لكن الى اين عماد : لا لم يجب علينا العثور على مكان امن للاختباء رواء : خرجنا انا وعمي من الحفره وبدانا بالتحرك فجاه رايت من يلحق بنا خفت كثيرا كان ثلاث رجال يرتدون ملابس مدنيه قلت في داخلي هل حقا الكلام الذي قاله لي عمي هل هو صادق معي لكن لماذا يرتدون الملابس المدنيه واثناء هروبنا منهم وقع عمي على الارض وهو يصرخ  : اه اه قدمي تؤلمني توقفت رجوعا الى الخلف فانا لا استطيع تركه وحيدا اقتربت منه ونظرت الى قدمه وارى قدمه اليمنى تنزف اثر رصاصه من  الذين كانوا يلحقون بنا حملته على ظهري وبدات بالسير قبل ان يصلوا الينا واثناء سيري رايت مدرسه توجهت الى المدرسه وانا احمل عمي على ظهري خائفه مرعوبه لا اعلم ماذا يحصل معي وما الذي علي فعله اقتربت من الباب واذا به مقفل بقفل كبير من الخارج انزلت عمي من على ظهري امسكت صخره من على الارض وبدات بضرب بالقفل الذي  على الباب انكسر القفل وفتحت الباب وحملت عمي ودخلت المدرسه من اجل الاختبار اختبانا في احد الصفوف دون ان يرانا احد بعد مرور وقت لاحظت مدى سوء حاله عمي الصحيه من نزيف وعطف وعطش وجع قلت له يجب علي جلب المساعده عماد : لا لا لا لا تخرجي الى الخارج الوضع خطير رواء : لم اسقي الي خرجت من الصف حذر وهدوء والخوف يملاني من الداخل بحثت بكل مكان على اي اسعافات اوليه لكن لم اجد اي شيء لم يكن امامي سوى حل واحد وهو الذهاب الى المنزل ام ساوس ذهبت الى عمي وحملته على ظهري وخرجت من المدرسه متوجهه الى منزل ام ساووس وبعد معاناه وجه الكبير وصلت الى في المنزل طرقت الباب واذا بها ام ساووس تفتح الباب خمسه امراه كبيره بالعمر ذو شعر ابيض مع معاني صارمه تملا وجهها التجاعيد دخلت وانا احمل عمي على ظهري ساعدتني ام ساووس في ان اضع عمي بالمكان المناسب على الصوفه وهي تقول : ماذا ما الذي حصل اين كنت طوال هذا الوقت قلقت عليك كثيرا رواء : انا بخير وهذا عمي عماد هناك من يريد قتله لا اعلم لماذا ذهبت ام ساووس لبعض الوقت واتت وهي حامل عدة اسعافات وهي تقول : لا عليك سيكون بخير لا تقلقي اقتربت من عمي لا اعلم ماذا فعلت فكلما رايت عمي يشعر بتحسن وهذا شيء جيد له اما انا فذهبت الى غرفه اليتكعبل طابق العلوي اجل فانا اعيش مع اوساوس وام عثمان فهما من قام بتربيتي بعد وفاه والدي لم يكن لدي احد حينها وقبل ذهاب الى الطابق العلوي سالت ام ساووس عن ام عثمان فكان جواب خرجت لكي تقوم ببعض الاعمال صعدت الى غرفتي متعبه مرهقه جدا دخلت غرفه ومن ثم الحمام وبدات الاستحمام انهيت الاستحمام وخرجت وبدات بتغيير ملابسي التي على سرير وهذه الاثناء اشعر وكان احدا ما يقف خلفي استدرت لكي ارى من لكن لا يوجد احد سواي اكملت تغيير ملابس وتوجهت الى الاسفل لكي ارى عمي عماد وصلت الى الصاله وانا انظر الى الصوفه التي كان عليها عمي لكن لم اجد اي احد الى اين ذهب فهُ لا يستطيع السير بحثت بكل مكان عنه وعن ام ساووس لكن لم اجد لهم اي اثر نظرت الى الارض وارى دماء اجل كان على الارض دماء تتبعت اثر الدماء التي موجوده على الارض واذا به اثر الدماء يقودني الى الطابق التحتي الارضي فكما قلت لكم سابقا فهو ليس طابقا للاستخدام فهو يتالف من ممرات طويله متقاطعه وفارقه وفي احد هذه الممرات توجد غرفه امثاوس وغرفه ام عثمان اردت اكمال السير وتتبع الاثر لكن تذكرت ان ممنوع علي دخول هذا الطابق كان هناك الكثير من الافكار التي تدور في داخل راسي واحد هذه الافكار لماذا استيقظت في الطابق الارضي وما كان الفيديو الذي رايته ومن كان الاشخاص في الفيديو كانت الافكار داخل راسي تعصف كل عاصفه لكن يجب علي تتبع الاثر الذي على الارض لم يكن لديه خيارا اخر بدات بالسير على السلم الذي يؤدي الى الطابق الارضي كان الظلام دامس ومخيف لم اكن ارى اي شي بدات البحث هنا وهناكها انا ذاه اجد زر التيار الكهربائي ضغطت على زر التيار الكهربائي اتضحت ملامح الطابق عندما هبطت الى الطابق الارضي احسست برهبه وانا انظر الى الممرات الخاليه المتقاطعه تذكرت عندما استيقظت في هذا المكان المظلم بدات السير وانا اتبع اثر الدم وبعد وقت قادني اثر الدم الى احد الغرف دخلت الغرفه وارى عمي عماد مقيد بالسرير بالحبال ومطعون في خصره اكثر من طعنه اقتربت منه وانا اقول استيقظ ارجوك هل تسمعني بدات بفتح الحبال وقبل ان انتهي دخلت ام ساووس وبيدها ساطور ملطخ بالدماء وملابسها ايضا مليئه دم ارتعبت من هول المنظر الذي اراه امامي ماذا هل هذا حقا ام ساووس كان الذي اراه امامي كالحلم او اصح التعبير كابوس اود الاستيقاظ منه ورجعت الى الخلفه وقعت على الارض من شده الخوف لم تعد قدماي تحملني حاولت النهوض اكثر من مره لكن لم استطع بدات ام ساووس بالاقتراب مني وهي مبتسمه مرسومه على وجهها ابتسامه عريضه خبيثه وجهها الذي مليء بالتجاعيد تقترب وهي تقول بصوت قبيح انت هنا اذا الم اقل لك ممنوع عليك الدخول الى هنا صرخت بصوت عالي الم اقل ممنوع رواء  : ما الذي تفعلينه لماذا تفعلين هذا ما الذي فعلتيه لماذا عماد لا يتنفس ام سوس توجهت الى عماد وهو مقيد بالسرير وبدات بتقطيع قدميه بالساطور ارتعبت من هول المنظر نهضت من على الارض مسرعه متوجهه الى الباب وقبل ان اصل الى الباب بثلاث خطوات امسكت ام ساوس من شعري واسقطتني ارضا كل قوه حاولت الهروب من الكابوس البشعه المظلم الذي لم ارى مثله في حياتي لكن امسكت بيه وبعد ذلك امسكتني من كلتايه دال وهي تحاول اجلاسي على الكرسي الذي داخل الغرفه حاولت المقاومه لكن دون جدوى فهي تتمتع بقوه قريبه رفعت قدماي وضربتها ضربت ام ساووس في بطنها وقعت ام ساووس ارضا صارخه من شده الالم نهض من على الكرسي محاوله الهرب الى الخارج واثناء خروجي من القرفه احسست بالم بمؤخره راسي ولم اعد ارى اي شيء سوى ظلام وبعد مرور وقت قصير فتحت عيناي وانا انظر في ارجاء الغرفه وارى امثاوس وام عثمان يتكلمان لا اعلم معه عن ماذا نظرت الى عماد الذي مقطع الى اشلاء صغيره ام عثمان : مرحبا فانا متاكده انكم لا تعرفونني من ناحيه الشكل لكن ربما سمعتم باسمي انا ام عثمان كنت خارج المنزل لكي اجلب بعض العلاج وعند دخولي الى المنزل لاحظت بعض الدماء المتناثره على الارض وبعد وقت سمعت صوت صراخ يعلو من الطابخه لتحتيه الارضي كانت هناك عصا كبيره داخل الصاله على جانب الحائط امسكت العصب يدي متوجه الى الطابقه التحتي الارضي فتحتها الباب ونزلت السلم وارى رواء تركض وهي مرعوبه اصبحت خلفها مباشر وضربته على راسها من الخلف وقعت رواء على الارض دون اي حراك ناديت على اختي ام ساووس لكي تحمل رواء معي الى الداخل دخلت الغرفه واجلسناها على الكرسي وقيدناها بالحبال انظر داخل الغرفه وارى شخص ما على السرير اقترفت منه وانا انظر وارى اخر شخص من الممكن ان اراها في حياتي وجهت نظري الى ام ساووس قائله : ما الذي يحصل هنا ما الذي يفعله هذا هنا وماذا فعلت به الم اقل لك ان تبتعدي عنه ما الذي فعلتيه اقتربت ام ساووس من السرير وبيدها الساطور وبدات بتقطيع جسد عماد وهي تضحك  بصوت مرتفع قائله : اجل قلت لي ان ابتعد عنه لكن لم استطيع الابتعاد عنه كثيرا انت اكثر شخص يعلم ما الذي حصل معي بل ماضي وكيف اصبحت هكذا الان رواء : فتحت عيناي ولم اجد نفسي سوى مقيده وارى امثاوس وام عثمان يقفان بجانب جثه عماد التي مقطعه الى اشلاء نظرت الى الجثه منظر مرعب ومقزز صرخت بعلوه صوت وبدات بالتوسل لكن دون جدوى ام عثمان : يكفي هذا توقفي عن فعلك كل هذا ليس لرواء اي ذنب باي شيء : لا بالله انا لم انسى اي شيء من الذي حصل معي بالماضي عندما كنت بطريقي الى المنزل حينها كنت بعمر 20 توقفت بجانبي سياره ونزل منها ثلاث اشخاص وارقماني على الصعود وعندما قاومت احدهم ضربني على راسي واقمى علي وعندما استيقظت كانت عيناي معصوبتين ولم يقم اعوان عماد بفتحهما الا عنده المزرعه فلا اعرف باي جهه من الضواحي تقع وعنده وصولي الى المزرعه خلاني الى احد الغرف وبدا كل منهم بضربه واحدهم اقترب مني وبدا بخلع ملابس من عليه واغتصباني الواحد بعد الاخر ابشع الطرق انا اصرخ واتوسل لكي يتركاني لكن لم يرحمني اي احد منهم بعد مرور وقت سمعت صوت محرك السياره قلت في نفسي ذهب الكل لكن لن اعلم ان عماد ما زال موجودا ولم يذهب معهم دخل علي وانا ابكي واتوسل لكي يتركني اذهب وهو ينظر في عيناي قائلا : هل تذكرتني ام لا قلت وانا ابكي واصره  : لا لم اتذكرك لاعرف من انت عماد : حسنا سوف انعش ذاكرتكِ ببعض الذكريات والكلمات سوف تتذكرين من انا الان قلت ببكاء : ارجوك دعني اذهب لكن لم يستمع لما قلت بل على العكس اقترب مني  وبدا بضربي وتعذيبي وهو يصرخ سوف تتذكرين من اكون الان انا الشخص الذي خطبك من والدك عده مرات وانت ترفضين طلب الزواج هل تذكرت الان توقف عماد عن ظربي وبدا باغتصابي مره تلو الاخرى دون توقف ولم يقم بتحريري لا اعلم كم من الوقت مر على تواجدي معهم مرت اشهر مع التعذيب والاغتصاب اكتشف عماد اني حامل برواء دخل علي وقيدني واجبرني على الصعود بالسياره ورماني وانا مقيده بالشارع ومن ثم ذهب راني احد المارين وساعدني واوصلني الى المستشفى ومن ثم المستشفى تواصلوا مع والدي وذهبت مع والدي الى المنزل وبعد مرور فتره من الزمن قررت الانتقام منه ومن الاشخاص الذين كانوا معه وها انا اليوم انهيت الانتقام رواء كنت استمع الى كل الكلام الذي قالته ام ساموس او كما سميت نفسها امي لكن لماذا لم تقل انها امي ولماذا شخص اخر هو وابي صرخت  بصوت عالي لكن لماذا لم تقولي انه ابي وانت امي ام سوس وهي تقطع بجسد عماد : هل حقا تريدين ان تعلمي حسنا عندما حررني بعدما فعله معي ذهبت الى اهله وعرف اهلي اني حامل ولم يصدق اي احد قصتي وبعد مرور وقت ذهب ابي الى اهل عماد وبعد مشاكل وتفاصيل كثيره وطبعا نكران عماد لي تزوجني اخ عماد هكذا تم الامر ام عثمان التي تقف كل صنم تقدمت بخطواتها الثقيله نحو ام ساوس وهي قائله : يكفي هذا يا اختي الجميع اخذ جزاه حرري رواء ولنذهب من هنا ومساوس : لا لن يذهب اي احد الى اي مكان تقدمت نحو رواء بيدي الصادر وان اقول بنهايه هيا جزء من الوحش الذي هو نائم الان يجب ان تموت هي ايضا رفعت الساطور لكي اضرب رواء به وفجاه ضربتني ام عثمان بالعصا التي بيدها وقعت على الارض فلم اتحمل اثر ضربه وبهذه الاثناء فتحت ام عثمان الحبال من على رواء رواء : عندما ارادت ضرب ام ساووس بالساطور تقدمت ام عثمان بكل هدوء رفعت العصا وضربتهم ساوس على راسها وقعت على الارض وتقدمت نحو ام عثمان وقامت بتحريري نهضت من على الكرسي متوجه الى الخارج وام عثمان معي خرجت من الغرفه مسرعه لكن قبل خروج ام عثمان من القرفه وقعت على الارض صارخه نظرت الى الخلف هو اذا بها ام ساووس ضربت ام عثمان بالساطور من الخلف حاولت الرجوع لكي اساعد ام عثمان لكن لم تسعفني قدماي من شده الخوف ركضت بكامل سرعتي متوجه الى السلم محاوله الخروج من الباب الذي يقع في نهايه السلم وقبل الصعود الى السلم وقعت على وجهي مرتطمه بالارض وعند التفات لكي ارى ما الذي حصل واذا بها ام ساووس تمسكني من من قدمي وتحاول ضربي بالساطور وقبل ان تضربني ضربتها بقدمي الاخرى بكل قوه وقعت وعندما وقعت على الارض نهضت هاربه دخلت احد الغرف التي بالممر واقفلت الباب كانت غرفه مظلمه لم استطع رؤيه اي شيء سوى الظلام والرائحه الكريهه التي تملا المكان ضغطت على زر التيار الكهربائي فاتضحت ملامح الغرفه المظلمه انظر هنا وهناك وارى اشياء قريبه كالاصنام مغطاه بقطع قماش اقتربت وامسكت بيدي قطعه القماش محاوله ازاحتها لكي ارى ما هذا واذا به جسد انسان محنط كل صنم مقطوعه الايدي ومشوه الوجه تراجعت الى الخلف من شده الخوف استجمعت بعض من شجاعتي وتقدمت خطوه الى الامام واذا بهم ثلاث اشخاص محنطين احدهم يرتدي زي عسكري اما الاثنان الاخران لم يرتدوا اي من الملابس كانا عاريان تماما تذكرت كلام ام ساووس بخصوص الاشخاص الثلاثه الذي اختطفاها نظرت الى زاويه القرفه وارى صندوق من الخشب اخذت الاقتراب من الصندوق بهدوء وخوف فتحت الصندوق وانا انظر بداخل الصندوق وارى اوراق وثلاث بطاقات شخصيه ومسدس حسب ما اعتقد تخص الجثث الثلاث المحنطه تركت كل شيء من يدي اما المسدس ام سكت به بيدي نهف متوجه الى الباب واسمع صوت ضحك عالي جدا فتحت الباب بكل هدوء وانا انظر خارج الغرفه ولا يوجد اي احد بل ممر لكن صوت الضحكات عالي جدا خرجت من الغرفه الى الممر متوجهه الى السلم محاوله الخروج من المكان الذي انا به لك عتابني الفضول ما هذا الصوت يضحك واين ام ساووس تراجعت بخطواتي الثقيله وجسدي المرتعش وبيدي المسدس متوجه الى القرفه التي يوجد بداخلها جثه عماد عثمان وصلت الى الباب باب الغرفه وارى ام ساووس جالسه على الارض ما ماسكه الساطور وتقطع بجسد ام عثمان وهي تضحك بصوت عالي مرتفع والجماع متناثره بكل مكان نهضت ام ساووس من على الارض عند رؤيتي متوجهه الي محاوله الامساك بوضربي بالساطور وبهذه الاثناء رفعت المسدس الذي بيدي واطلقت النئر عليها اكثر من مره لا اتذكر عدد المرات التي اطلقت بها الرصاص على ام ساووس وقعت ام ساوس على الارض ولم تعد تتحرك تراجعت الى الخلف محاوله الخروج لكن تذكرت اني رايت في الغرفه التي يوجد داخلها الجثث الثلاثه قنينه مليئه بالسائل مكتوب عليها خطر سريع الاشتعال توجهت مصرعه الى القرفه دخلت الغرفه وامسكت بالقنينه فتحتها وبدات برش السائل داخل الغرفه وعلى الجثث وخرجت من الغرفه وانا ارش هنا وهناك وبالممر وبكل مكان وصولا الى الغرفه التي بها عماد وامساووس وام عثمان امتلئ المكان بالوقود توجهت الى السلم وخرجت من الطابقه التحتيه الارضي الى الطابقه الرئيسيه توجهت الى المطبخ مباشره وانا ابحث هنا وهناك على عود ثقاب وجدت علبه مليئه بعودان ثقاب امسكت العلبه متوجهه الى الطابق التحتي الارضي وتوقفت عند السلم الذي مليء بالوقود اشعلت عود الثقاب ورميته على السلم وبحكم ان السلم مصنوعه من الخشب اشتعل سريعه فائقه خرجت من المنزل الى الشارع توقفت امام المنزل وانا انظر الى المنزل الذي نشات به وقضيت اجمل ايام طفولتي وانا العب به يحترق امام عيناي ومن الذي اشعل النار به انا وبيدي نظرت الى يدي وارى الساطور امسك به بيدي اساطير الذي تلطخ بدم الكثير من الاشخاص هو الان بيدي ملطخ بالدماء بدات بالسيل المتوجه الى المجهول والساطور بيدي ملطخه بالدماء من هي او هو الضحيه الاخرى

                      ومن هنا تبدا حكايه ام ساطور

      

                         نهايه الجزء الاول يتبع.......

حلم في ضواحي الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن