الأخ المتحرش

الأخ المتحرش،،الجزء 30

طال زمان البعاد و العيون تترقب اللقاء

بعد هروب ميسم و مرور الايام
و اقتناع كريم الذي تعب و هو يحاول بكل الطرق أن يجدها في البدايه كان يهجم على بيت باسل ويفتش كل البيت بينما باسل و ربيع كان يؤكدون له أنهم يبحثون عنها مثله وحتى مره كسر اشياء كثيره في منزلهم و عندما يوقفه باسل و يخبره أنها زوجته و جزء من املاكه و اكيد هو يشتاق لها
يصرخ بوجهه و يخبره أنها ليست ملك أحد و زواجها منه مجرد غلطه و هو سوف يصلح هذه الغلطه ويعيدها الى بيتها الاصلي لان القضيه اصلا سقطت ولم يعد له لزوم ولكن بمرور الأيام حيث علم
أنه لن يجد أخته بدء بأخطاءه التي أخبرتكم عنها حيث كان عندما يسكر أغلب الايام
يقضي الليل قريب من بيت باسل على أمل أن تمر من هناك
بهذا الوقت تخلص امير منه
حيث كان يأخذه كل يوم معه في بحثه المستمر عن اخته
لان امير لديه سياره و جعله مثل سائق لديه
طبعا حيث كريم ليس لديه النقود لقد اعتمد بشكل مزعج على ابن عمه
حتى تقريبا جن كريم
و صار مهووس في بحثه مما أثار استغراب جميع من حوله

قرر امير ان يدبر تفاصيل مستقبله واهم شيء
ان يدبر موضوع زواجه
صار كل يوم يذهب إلى بيت مي بحجة روئيت ابنتها شهد
حيث يلتقي بحبه
اكيد شمس
و طلب من مي أن ترتب و تقنع فاروق أن يزوجهما
لانه ليس لديه أهل و هم سوف يكونون أهله
و هو يعمل و عنده راتب
و لديه بيتان و سياره
و راتب أبوه
صح ليس بمستواهم المادي
و لكنه ليس فقير و يمكن أن يجعل ابنتهم تعيش عيشه جيده
و لن تحتاج إلى سائق
لانه هو من سيكون سائق لديها
و عندما تتحسن الحال سوف يهديها افضل سياره
فقط يصبرون عليه قليلا
و الصراحه كان جميع أهل شمس ينتظرون منه أن يطلبها
لأنهم يعلمون أن هذا الولد هو من تحبه ابنتهم و هم اكيد لن يحرموها من حب حياتها
حتى لو كان أفقر شخص على وجه الكره الارضيه
لأنهم ناس متواضعين و يحبون مساعدة الآخرين لكن كان لدى فاروق علامة استفهام بالنسبه لموضوع زواج أخته و عليه أن يمحي هذا الموضوع من رأسه
و كان أهله يعلمون تفكير ابنهم
و كانت مي تعلم هذا
لكنها تريد ان تدع فاروق يرتاح و ايضا لاتدع امير يشعر بأنهم ربما يوافقون حتى تزيد من تشوقه للحصول عليها و تجعله يحبها بشكل جنوني
في يوم كان امير في البيت عندما دق
الباب فتحه امير
وجد شمس واقفه و معها حقيبة ملابسها
امير هلو عمري صدك هسه شفت الشمس
شمس هلو تستقبل ضيوف
امير شنو قصدج
شمس اني ضيفتك اليوم
و باجر إنشاءالله
نتزوج و جبت كل اوراقي و اكيد اني بالغه و متخرجه من الاعداديه يعني
ما محتاجه احد
امير شنو قصدج نتزوج المفروض اهلج يقبلون بالبدايه و نتزوج بموافقتهم
و فرحهم برتباطنا
شمس اني احبك و هما كلهم
رفضوا و مراح يقتنعون
لان انت فقير و مو بنفس مستوانا
شوف امير اني ما اكدر اعيش من غيرك انت كل حياتي وخلص انت راح اتصير كل اهلي
امير حبي انت
شوفي خليني ادخل ملابسج للبيت
و اجيب اوراق هذا البيت و البيت الثاني و كل شي أملكه و انطيهم إلى اهلج
و اني و انت نكعد في اصغر
بيت ايجار و كلشي ما اريد من هاي الدنيا غيرج صدكيني
انت عندج احسن أهل
طبعا اني مستحيل اكون غدار و اخذج منهم هيج
لان اني هم اريد ايكون عندي أهل لان اني عشت يتيم
يعني اعرف معنى الواحد الي ايكون بدون أهل
صدكيني راح اسوي المستحيل حتى يقبلون
سحب وحده من الجنط و حس بأن اكو احد سحبها منه
التفت حيث كان فاروق هو من امسكها
امير كان مرعوب اخويه اسف احلف بالله العظيم
هسه جنت راح اجيكم و اتفاهم وياكم