فَرْدٌ جَديدٌ..؟|P2

54 7 23
                                    

طفلة صغيرة في منزلي..؟!

𝐈'𝐌 𝐀 𝐅𝐀𝐓𝐇𝐄𝐑«أَنَـا أَبٌ»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𝐈'𝐌 𝐀 𝐅𝐀𝐓𝐇𝐄𝐑«أَنَـا أَبٌ»

«فَرْدٌ جَديدٌ»
.
.
.
.
.
أومأت برأسها و طلبت منه الهاتف مرة أخرى
ما كتبت لهُ علي الهاتف هذه المرة جعله في حالة ذهول

«والداي؟...من  هما؟...»

«ماذا.؟ سوجين والداكِ، لي مين هو و...  »

و قبل أن ينهي كلامه أمسكت برأسها و ظلت تتلوي من الألم و تصرخ و من ثم سقطت علي الأرض مغشى عليها
.
.
حملها و ووضعها في السيارة مسرعاً إلي المستشفي، لم يكن في باله أي شئ عدى الطفلة، كان القلق يتملكه من كل جهه
.
.
وصل إلي المشفي و أخذ الطفلة إلي طبيب الأطفال..

«لم تظهر الأشعة أي خطب في جسدها، المعذرة لكن هل تعرضت الطفلة لصدمه نفسية مؤخراً؟»

«أجل توفي والداها منذ فترة قصيرة»

«أعتذر عن تطفلي، إذا كان والديها قد توفيا فـ من أنت؟»

أجابهُ بإبتسامة ساخرة

«أعتذر أيضاً، لكن لا تسأل عما لا يعينك كل لا تسمع ما لا يرضيك»

أنزل الطبيب وجهه إلي الاسفل من الإحراج

BACK TO THE STORY

«أعتذر عن تطفلي، إذا كان والديها قد توفيا فـ من أنت؟»

«أنا الوصي الجديد و والدها بالتبني»

«أعتذر مرة أخرى عن تطفلي، يستحسن أن تأخذها إلي عيادة الأمراض النفسية بعد إسيقاظها»

نهض من علي الكرسي شاكراً للطبيب و خرج من الغرفة
بعد سماعه بإنه لا يوجد خطب بجسدها أطمئن قلبه قليلاً، لكن قلقهُ علي الطفلة لم يزُل
.
.
أزال الستار و قد كانت الطفلة نائمة علي سرير المرضى، أمسك يدها و قربها إلي رأسه، حينها شعر بإهتزازات الهاتف داخل جيبه، أخرج الهاتف من جيبه و نهض لكي يرد علي الهاتف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐈'𝐌 𝐀 𝐅𝐀𝐓𝐇𝐄𝐑«أَنَـا أَبٌ» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن