جبروت أخي

زعل و فراق

‏من أجملِ ما قيل في عزَّةِ النفسِ :
" لو نُثر عُمري على الأرضِ ما انحنَيتُ لالتقاطهِ، مرحبا بقبرٍ أُنزلُ فيهِ واقِفَا "
إذا لم تعطى نفسك حقها من التقدير لاتنتظر من الأخرين أن يعطوك حقك تقديرا...هذا ليس من باب النرجسية والتعالى ولكن من يهن نفسه يجب ألا ينتظر من الأخرين غير ذلك ..

نار الغيره اكلت فى عثمان مش قادر خلاص الكل عاوز أبوه الكل باصص ليه حس انو عاوز يقوم دلوقتى ويقولها انه أبوه ليهم  ومحدش هيقدر  ياخد 
أبوهم من وسطهم

فى الوقت ده كانت لمياء فطرت واخدت دوا مسكن ودخلت تاخد شور بعد ما الأوضة اتنضفت

وصل  في الوقت ده كارم وبص على اخوه وعرف بيفكر في ايه

كانت لمياء  لتضحك علي ما تراه في عيونهم
هو انا قتلت حد يعز عليكم عشان النظرات دي

عمر اول ما شفها
لى لى تعالي جنبي ليجد ياسين يجلس بجانبه وينظر بغيره وحقد ليخرج لسانه لها

لمياء. قوم عشان أقعد جنب عموري 

ياسين ..معلش انا حجزت الجانب ده روحي الحته التانيه 

عثمان بغيره.. محجوز اتاخرتي معلش فرصه سعيده

لمياء..بتستجمع شجاعتها من هؤلاء المجانين
لا مش فاهمه انا خطبته علي فكره وبكرة هبقي ست البيت يعني المامي ليكم ..

ياسين..يحضنه وبغيره وبتملك
لا انتى مش مراته انتى غريبه واخده يومين مفهوم

لمياء ..حست انها عوزه توجعهم شويه زى ما هو مخطط لهؤلاء المجانين عديمي الاحترام

لا يا ياسو .. انا خطيبة ابوكم يعني ياريت شويه احترام ولا متعرفهوش

ليفعل عثمان حركة مجنونه .. مسكها من معصمها وبيضغط عليه مين ال مش متربي

لمياء متالمه من مسكته بس بتحاول تبقى قويه..
انت اتجننت إزاي تمسك أيدي كده

عمر . وقد احتل الغضب اقصاه لديه وجن جنون عقله ولم يقدر السيطره على نفسه لفكره  تعدي
إبنه عليها وأمامه لم يشعر بنفسه غير وشعر عثمان في يديه ويصفع باالتانيه

سيف وقد جاء بسبب الصوت العالي ليصدم بما يحدث.. أبيه انت بتعمل ايه سيبه من إيدك

عمر بغضب جامح ..اوعي ياض بتمسك أيدي يا كلب

سيف ..ماهو إللي بيحصل ده جنان ومش هسيبك تكمل فيه

عمر ..انت اتجننت ياض بتكلمني انا كده

ولمياء ..  من وراء خلاص يا عمر هو عرف غلطتة

وقف ياسين علي الكنبة ليشهق بصوت عالي
.. نعم يا ختي عرف غلطتة لا انا لساني فالت والجتة نحست يعني اقلام شلاليط مافيش حاجه هتحوق فيه.والله اربيلك الرعب اخليكي تقولي ياريت أيوه انا صايع ليجد الصمت بعد وصلت الردح بتاعتو
.