INTRO

97 9 7
                                    

بما أنك وصلت إلى هنا فأنت تعي ما تفعله
لذا

أنصت لي جيداً  قبل قرائة تلك الرواية السخيفة
"تايهونغ ماذا تقول؟ "

"أخبره بالحقيقة "

"أصمت تايهونغ....
مرحباً يا صاح أنا كاتبة تلك الرواية أرجو أن تستمتع في رحلتك. "

سأقص عليك حكاية إذاً لتستمتع أكثر

(كان هناك رجل و امرأة تزوجا عن حب

و لكنها بعد إنجابها طفلها الاول

و بسبب قلة الطعام مرضت

أما عن ألاب  ف هو بدلاً من الوقوف بجانبها

و تحمل المسؤولية كأي زوجٍ عاهر
ذهب و  تزوج عاهرة
انا لا أوبخ تلك الزوجه الثانية هي عاهرة بالفعل

، و عندما أتم الطفل  عامه  الخامس  أصبح أباه يعنف أمه  دون الاهتمام لطفله الذي يشاهد بخوف
و تتساقط الدموع على وجنتيه.. بعد أن مر عامين اي أتم هذا الطفل السابعه بالفعل

أنجبت أمه  طفلٌ أصغر

و هرب أباه و تلك العاهرة الأخرى

فاختار الطفل أن يربي أخاه الصغير

اختار أن يتعلم ويعمل و يربي الطفل في
نفس الوقت

كان يخرج حزنه في الرسم

لذا  كانت رسوماته

غريبه ،و غير مفهومة للبعض

فأصبح هذا الطفل وحيد لا يملك سوى صديقين

مقربين تعرف عليهم في مدرسته

و كانوا يعيشون  بالمنزل المجاور له )

هل تأثرت بالحكاية ؟......أود أن أخبرك أن هذا الطفل هو أنا،و تلك الحكاية حكايتي أنا

، لكن أصبحت الآن في عقدي الثاني
(

"

لذا أنصحك بعدم قرائة تلك الرواية، لأن تلك الكاتبة السخيفة تتخيل أنني سـ أُحِب "

  "أنا لا أتخيل تلك هي الحقيقة "
أ

تريد أن تعرف من الفائز بيننا عزيزي القارئ

  أطلق العنان لعقلك الباطن و دعني اخذك في رحله إلى خيالي، لكن قبل كل هذا سترى بعض المقتطفات التشويقية.
        ........................          

"أنا ماديسون لاعبة  كرة السلة هنا و أرتاد  هذه  الجامعة أيضاً  يمكنك مناداتي سونا"
أردفت تمد يدها لمصافحته
"مرحباً إذاً "
__________

"سونا استمعي إلي لكي تتمكني من جعله
  يحبك "
"اريانا سافعل ما أريده فحسب "
____________

"أقسم ستقع في شباكي سيد تايهونغ "
______________

نظرت إليه بحدة ثم نبست

"انت تلوم الجميع على اخطائك تايهونغ"

إسودت عيناه فور سماعه تلك الكلمات
و صاح بغضب

" أجل أعلم أنا من تزوجت من عاهرة وأنا من أنجبت منها و أنا من فعلت كل شيء...... بعد كل شيء أنا مخطئ  "
______________

"هل ستتركني و ترحل"

"أحبك تايهونغ لما لا تفهم"
كان ينظر إليها ببرود عكس ما في قلبه من مشاعر

لم ينبس بحرف فقط غادر بهدوء
______________

"جائت لخطبتي..... ماذا !"

أردف ولا تزال الصدمة تعتلي ملامحه

نبس الأصغر  بسخرية
" أخي ستسقط القهوة هيا قدمها لها و إياك أن يُسكب منها نقطة "

______________

تفوه تايهونغ بصدمة
"
 

                          ماذا أخ لمن "

"أنظر يا أحمق لن يطول  الحديث لذا أعتني بأخاك الأصغر...."
______________

"لما  تبكي تايهونغ ارجوك أخبرني "
 أردف يدفن رأسه في تجاويف عنقها     
"فقط اريد عناقك الآن "
______________

            "اتعلمي ماذا يميز فرنسا ".               "ماذا". 
"الحب في باريس "
Love in Paris

  .
 .
.
.
.

لا يوجد ميعاد للتحديث

عندما يحدث شيء جديد في حياة تايهونغ سأضعه لكم في فصل آخر لذا وداعاً الآن
.
.
تصميم الغلاف
venna14

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love in Paris حيث تعيش القصص. اكتشف الآن