مهما حدث سأظل احبك ولن ابتعد عنكي مهما قولتي او فعلتي من جفاء ونكران رغم هذا اعلم بمدي عشقكي لي لقد صرت اسيرا مقيدا بي جنون عشقك ولن ابتعد عنكي الي ان تفني روحي ....
حبي لك اصبح قيدا يعذبني لكن ما الذه من عذاب لكني لن اكون لك مهما فعلت فاعشقي لك
دم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اقتباس من الروايه🎥
تشعر مياده ان كل حصونها انهارت ولم تعد قادره علي
التحمل اكثر فتطلق العنان لي دموعها الاسيره تسيل
بحريه علي وجنتيه فكانت حالتها مزريه وقلبها يكاد
ان يقفز من بين ضلوعها مهرولا الي احضان امجد القابع امامها يحديق بيها بصمتا رهيب وملامح متجهمه فيقترب منها اكثر
وهو مازال يحديق بيها فيقبع امامها اكثر لا يفصل بين التحام اجسادهما الا
قليل متكئا بي قبضته علي الجدار بجانب رأس مياده مقربا وجهه من وجهها قليلا متنهدا بي اسي وقهر قائلا
أمجد: وبعدين معاكي يا مياده ايه اخر العناد ده
مش انا قولتك بلاش تنزلي الشغل ولا تستقيلي كفايه عذاب بقي يا حبيبتي
عجبك حالك ده انتي كنتي هتموتي يا مياده انا عارف ان الا حصل صعب بس ابوس ايدك كفايه انتقام
ووجع خلينا نقضي الا فاضل من عمرنا ست سنين يا مياده وانتي بتهربي مني ست سنين وانتي محرماني المسك انا تعبت وكبرت
نفسي اخلف منك نفسي يكون ليه منك ابن من حقي بعد العذاب ده كله
حرام عليكي ردي عليه
لكن مياده لا تجيبه بل ترمقه بنظره حزينه مرهقه وتستمر في البكاء بصمت
يجن امجد اكثر حين يري نظرتها الحزين المجهده فيتألم قلبه لي حزنها والمها فيجذبها اليه يضمها بكل
قوته فتتشبث بيه مياده وكأنه طوق نجاتها وتبكي اكثر فيحترق قلب امجد
حزننا عليها فيشدد العناق مقربها اليه اكثر لي درجه ان مياده شعرت ان خصرها يتمزق لكنها لم تبالي بي المها فدفئ حضن امجد
اقوي فيسمد امجد علي ظهرها بكل حنان وحب مقبلا عنقها بحب وشوق فتغمض مياده عينيها بي
استسلم فيشعر امجد بي سكونها وعدم مقاومتها اليه مثل كل مره يقترب منها ويلمسها لكن مياده تتذكر نحيب مليكه وعتابها
فتنتفض مبتعده عن امجد دافعه اياه عنها بقوه
جاعلته يفقد توازنه ويسقط ارضا فيحديق بيها امجد بزهول وغضب تتألم مياده من نظراته لكنها تخفي هذا ببراعه خلف جمود ملامحها المعتاده صائحه بيه بغضب وقسوه قائله
مياده:ميت مره قولتك متحلمش انك تلمسني ولا تقرب مني ومحدش ضربك علي ايدك عشان تجري وراي وتنقذني انت الا متبت فيه ومش عاوز تطلقني وانا مستحيل هضحي بمليكه حتي لو كانت روحي فيك انت سامع.....
القت بي حديثها وركضت مبتعده عن امجد قبل ان تنهار وترتمي بين احضانه وتعترف بشوقها اليه وانها بحاجته لكن امجد ينهض ويركض خلفها وهو يصياح بكل وجع والم واصرار قائلا
امجد:هفضل اجري وراكي لي اخر نبض فيه وهفضل اقول بحبك وهفضل احاول المسك لي اخر نفس فيه بحببببك بعشقك يا مياده ومش هتخلي عنك انتي سامعه....
القادمه اقوي هذا الجزء يحتوي علي مشاعر ومواقف وعلاقات قويه كلها مقيده بي قيود العشق 💔 بقلم سارة احمد التوأم ورحله الحياه الجزء الرابع
