48

361 27 65
                                    


سام:
سيدي ، لقد انتهى عملي

لينو نظر لساعة هاتِفه وكان الصباح:
يُمكنك الذهاب ، شكرا لبحثِك معي

انحنى له سام وغادر بعد هذا ، بقي لينو بهدوء ليلتقط هاتِفه
نظر الى شاشة الهاتِف وكان اتصالان من ميلا ، والكثير من مين جو ، عقد حاجبيه لأتصالِه به دون توقُف لرؤية وقت الاتصال مُقارنةَ بِألاتِصال ألاَخر

اخذ نفسهُ وغادر المكتب ليتوجه الى المنزِل

ميلا:
لماذا لاتُريد الذهاب للمدرسة ؟ غُبت بما فيه الكفاية مين جو

مين جو:
لأنني لا أُريد ! ، بهذه البساطَة ، لا اريد الذهاب لقد مللت

ميلا بهدوء:
جميعنا مللنا وذهبنا رُغما عنا ! مين جو انت ستدرس بالطبع ستمُل انهُ مُستقبَلك !

نظر لها ليضَحك:
اي مُستقَبل ؟

ميلا:
لم افهم !

مين جو:
بحقك في اي مكان يتم توظيفي به عندما اتخرج ؟ فتى لايستطيع السير من اين يكون لديه مستقبلا باهِر !

دَخل لينو للمنزِل واغلق الباب خلفه وسار للأعلى وسمع الاثنان ليقترِب الى باب غُرفة ابنه

ميلا:
قلنا انك ستتعافى ! هل ستقطع كل امالك فقط لكونِك لا تسير ؟ ليس عُذرا ايها الفتى هل فهِمت ؟

فتَح الباب لتنظُر له ميلا:
وانَت اين كُنت ؟

تجاهل مين جو والِده ليلاحِظ لينو هذا:
كُنت اعمَل ... اي كان ، لنَتحدث

ميلا:
هل انتَ جاد ؟ جيان لاغيرُها ؟

لينو:
نعم ، لا أعلم لكِن ، لم تظهر اي سيارة أو شي اخر يدل على ان احدا اخذها ، كانت غائبة عن الوعي

ميلا:
اللعنة مالذي يحدُث ؟ لا شي سيء يتوقف عن الحدوث

لينو حدق بها:
مين جو اتصَل ، هل حَدث شيء ما ؟

ميلا تكتَفت:
لا أعلم ، سأل عنك ثُم نام

نَهض بهدوء:
سأراه

خرج وأغلَق الباب وتَردد بالسَير نحو ابنه

طرق الباب بخفه ليدَخل بَعدها ليتجاهل مين جو تواجِده:
هل لي ان افهَم انني غير مُرَحبٌ بِه ؟

لم يجاوبه مين جو ليَعتدِل لينو:
حسنا فَهِمت...

اراد المُغادرة ليتوقف عند سؤال مين جو:
جيان بخير ؟

حدود الحُب|HKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن