في رمشه عيناك دواء (2)

الجزء الثامن

تخيلوا معي ان يروى عن قصه في رمشه عيناك دواء 2
الجزء الثامن :-
وصل أيان للمدرسه وريف وقف برا المدرسه يكلم الحارس انه ولي أمر الطالبه وريف
طلعت وريف وهي مدروخه مسكها أيان بسرعه يتفادى انها تطيح .. أيان : بسم الله عليك وش صار قالوا انه أغمى عليك
وريف بهمس : اي اغمى علي وصحوني
أيان بخوف : طيب حاسه بشي ؟ تعبانه ؟ تعالي بشويش عشان لاتتعبي
في السيارة :-
أيان بتساؤل : وريف وش سبب الإغماء؟
وريف نزلت دموعها بصمت .. استغرب أيان
أيان بخوف عليها : وريف بسم الله عليك وش فيك؟
وريف ببكاء وشهقات : غيم ماتت غيم ماتت ياأيان
أيان بصدمه : مين ذي ؟
وريف : صديقه طفولتي
أيان : البقاء لله ياقلبي
رجعوا القصر ودخلها أيان غرفتها وانتظرها لحد مانامت .. قال تحت انفاسه : اهه يالبراء ماتحس بالنعمه الي عندك .. ثم كمل بسخريه من نفسه : انا احسدك يوم ان حرمي تحبك هه
في الليل :-
صحيت وريف وهي مفزوعه وقالت بصوت عالي : لا لا غيم لا
قامت من مكانها وراحت متوجهه لغرفه أيان فتحت الباب ولقته نايم بعمق .. حس بأحد فتح الباب وفتح عيونه بصدمه يوم شافها داخله وواقفه قدام سريره ، جلس وهو يقول بخوف : وريف فيك شي؟ صار شي ؟
وريف دمعت : أيان ممكن تاخذني بحضنك وانام .. انا خايفه
ايان ابتسم وقال : تعالي ياقلبي
راحت وريف له وحضنها أيان وجلس يلعب بشعرها لحد مانامت ..
في صباح يوم جديد: دخل البراء القصر وهو يقول : عياد وينهو؟
عياد نزل وهو يقول : شتبي؟
البراء : في وحده تقول اسمها يلدز
عياد قاطعه : وينها فيه؟
البراء نفخ : برا برا قابلتها عند باب القصر وقالت ماتبغا تدخل .. وكمل وهو يقول بتعجب ؟ : لحظه لحظه ؟ مو ذي الي كنت ممثل عليها انك هددتها؟
عياد : بنت عمي جواد
طاحت الكأس من يده بصدمه .. تيام : اخو العيال ذا رجع؟
قي بيت من البيوت كانت أم غيم فيه..
ام غيم : هي السبب هي السبب
غيم بحقد : تستاهل البنات يقولون انها انهارت الغبي*ه وجلست تبكي واغمى عليها
ام غيم : عاشت الهناء والعيشة الطيبه وخذت المهندس وانتي جالسه معي خايبة بذا المكان وانتي لك حق في البيت زيك زيها
غيم : مايكون بنت الضيم يوم اني اسيبها عايشه معهم ومع ابوي على راحتها
برق : وهل تتوقعين يا اختي اني بسيبك هنا وحقوقك معانا بالبيت ؟
صدمه صحح؟