كانت قاعدة بتقلب بالموبايل بهدوء .. الى ان سمعت صوت اشعار الرسالةفتحتها كان محتواها
" بقولك ايه يا مليكة حركات البنت الطيبة دي ما تمشيش عليا و فكك مني و من خطيبتي و ما تتكلميش علينا يكون احسنلك عشان لو اهلك معرفوش يربوكي انا الي هربيكي"قرأت الرسالة عدة مرات و هي تشعر بالصدمة فهذا الرقم غير مسجل لديها .. عملت سكرين شوت و بعتتها لصاحبتها
ردت
: امسحي بكرامته الارض يا بت .. اوعي تسكتيلهكتبت له :
- انت مين ؟ و ازاي تتكلم معايا كدة ؟!
رد " انا شادي .. اقسم بالله يا مليكة لو ما بطلتي كلام عليا و على خطيبتي لكون مسود عيشتك انا بنبهك اهو "اخذت مليكة نفس و اتصلت بيه و قبل ما يفتح بوقه بكلمة بدأت هي
مليكة بردح : و انا اتكلم عليك ليه يا عرة الرجالة يا زبالة الشوارع .. انت و الصفرة بتاعتك .. هو ايه اصله ده يخويا .. مفيش غيرك خطب و لا ايه .. ولا تكونش فاكر اني غرقانة بدباديبك .. يلا انت معفن و احمد ربنا في وحدة قبلت فيك ... جاتك نصيبة انت و خطيبتك يا وش الفقر يا غجرو قفلت الخط بوشه و اخذت نفس لتهدأ ثم اتصلت بأمنية صاحبتها
امنية : مش كفاية لازم تعمليله فضيحة بجلاجل
مليكة بتوتر : يعني اعمل ايه يعني ؟
امنية : قولي لباباكي خليه يربيه
مليكة : حاضررررتلك الفتاة الجميلة فتاه عادية و لكنها لها سحرها الخاص ....انها مليكة تبلغ من العمر 18 عام بعيون بنية تصبح بلون العسل ان تعرضت للشمس .. شعرها اسود و جسدها ملفوف قليلا لكنها ليست سمينة ... قصيرة نوعا ما لم تتعدى 155سم ... بشرتها لا هي شديدة السمار و لا شديدة البياض ... ملامحها ناعمة و هادئة
في القاهرة
تدلف سيدة اربعينية غرفة تمتاز بطابع رجولي ، يكسوها اللون الاسود ممزوجا بقليل من البني الغامق بطريقة عصرية .
تتقدم السيدة زينب من نافذة الغرفة و تفتح الستائر و تقول بصوتها الدافىء
زينب : يلا يحبيبي قوم ، عملتلك فنجان القهوة بتاعك ، هنزل استناك تحت يلا يحبيبي قوم بقا
و خرجت من غرفته بينما هو كان ينام على بطنه ، فتح عيناه ببطىء لتظهر تلك العيون البنية تحمل من الجمال بقدر ما تحمل من الحدةارتدى ملابسه السوداء و ساعته الرولكس ووضع عطره المفضل و التقط مفتاح سيارته و اتجه نحو الاسفل
انه اسد العمري .. شاب يبلغ ال 24 من عمره .. يعمل مع والده في الشركة بعدما انهى دراسته في الامارات و قضى كل حياته السابقة هناك .. يعتبر عائلته رقم واحد في حياته .. انسان هادىء و جدي و يحب الاجتهاد بالعمل و الدقة بالمواعيد ...الساعة 8:00 صباحا
: صباح الخير
هشام : صباح النور .. تعالا مامتك عاملة شوية كروسون يجنن
قعد اسد و قال بهدوء : لا انا يدوبك هشرب القهوة و طالع ع الشغل
هشام : يا ابني صحتك اهم من اي شغل .. و بعدين فين اخوك انا ما شفتوش من امبارح
اسد ببرود : في اسكندرية
زينب بشهقة : يا انهار اسود و ايه الي يوديه هناك ؟
اسد : منتي عارفة يماما ان سليم كل يوم و التاني بحتة
هشام بضحك : تلاقيه لايف على وحدة اسكندرانية
زينب بتفكير : يكونش راح لبيت عمه ؟
نظر لها اسد باستغراب
هشام : و ايه هيوديه ليهم يا زينب
زينب بخبث : مش يمكن حابب وحدة منهم و ناوي يتجوز من بنات عمه
هشام بضحك : سليم يتجوز ؟؟ ده ولد صايع مين هتقبل بيه .. المهم يا اسد ما تتساش عزومة بيت جدك النهاردة بالليل و هنقعد عندهم كام يوم
اسد : عزومة ايه دي ؟
هشام : جدك عامل عزومة للعيلة عشان عمك مهران في عريس متقدم لبنته فايتغل المناسبة دي عشان نجتمع
اسد باهتمام : عريس ؟ مين ؟ نعرفه ؟
هشام باستغراب : لا ... هو ابن صاحبه من هنا و بعدين انت عارف عمك بيحب يكبر جدك باي حاجة
زينب : صحيح متقدم لانهي وحدة ؟
هشام : بنته الكبيرة ايمان
زينب بخبث : بقولك ايه يا اسد ... بنات العيلة كلهم هيكونو هناك ايه رايك اشوفلك وحدة منهم ؟
اسد بضيق : لو سمحتي يماما مش بحب الحجات دي .. عن اذنكم
و خرج و هو مضايق
أنت تقرأ
قطتي الشقية
Любовные романыرواية مصرية مليكة و اسد اولاد عم .. قصة رومانسية .. و فكاهية ... وفيها دفىء العائلة ..