Part|1

22 2 0
                                    

-حادثة-

الأول من فبراير:-
--------
كان ذلك الاول من فبراير الشهر المميز بالنسبه لي ولكنه ليس المفضل لي
استيقظت على صوت منبهي بحلول الساعه السابعه صباحاً كعادتي
انا كيم ميورا تلك الفتاه المقعده التي يتنمر عليها الجميع التي ليس لديها اصدقاء وانطوائيه
__________________________________

استيقظت من نومي اجلس على سريري بصعوبه كالعاده انظر لشعري المبعثر للمرآه التي تستوطن الرف بجوار السرير
نهضت من على سريري استند على سناداته للجلوس على الكرسي الكهربي ذهبت للحمام اخذ معي كل حاجياتي من كريمات وملابس للجامعه بعد حوالي اربعين دقيقه من ذلك خرجت من الحمام وكالعادة لا ارتب سريري لعدم قدرتي على ذلك
ذهبت باتجاه المطبخ اخذ فطوري المحضر سابقًا فانا بالفعل مشتركه في وجبات جاهزه لتسهيل على إعداد الفطور تناولت الفطور الذي كان عباره عن البيض المقلي وشرائح الخبز مع عصير البرتقال
بعد تناولي للفطور ترجلت من المنزل اغلقه جيدا قبل خروجي منه وبالطبع كالعاده اذهب للجامعه سيرًا بسبب عدم وقوف اي من المواصلات لي يظنون انني عبئًا على المجتمع
بعد حوالي نصف ساعه وصلت لجامعه هانكوك اتجه نحو قسم الازياء نعم فحلمي ان اكون مصممه ازياء شهيره
بمجرد دخولي للقسم كالعاده احاول تجنب نظرات الناس لي مدرسين والطلاب والعمال والجميع
"انظروا لقد اتت تلك المشلوله" كانت تلك كيرا ابنه رجل الاعمال بارك
تلك الفتاه كانت تتنمر علي دائما حتى انني لا اتكلم معها من الاساس
سرت باتجاه القاعه التي ستلقي بها المحاضره لتقف امامي تستوقفني بكلامها السام
"انتي الا اكلمك هنا ام انك فقدتي السمع ايضاً"
كانت تلك البعض من كلماتها اليوميه لي ومع ذلك تعالت صوت ضحكات اصدقائها
"كيرا هل يمكنك الابتعاد عني لدي حصه وساتاخر بها استأذنك"
كان ذلك ردي انا ولكن هل كان احمق قليلاً
في الحقيقه انا أحاول ان اتجنبها والا اضايقها خوفاً من منصب والدها
تنحيت هي جانباً بابتسامه ساخره كعادتها وانا ذهبت لقاعه المحاضرات
_________________

كان يوماً اعتيادياً انتهى بانني خرجت من الجامعه بسلام وذهبت للمنزل كعادتي اتناول الغداء الذي كان موضوعاً مسبقاً امام عتبه بيتي كان عبارة عن مكرونه بالصوص الابيض مع قطع الفراخ تناولت الغداء وحيده وبهدوء كالعاده بعد ذلك صعدت لغرفتي اغير ملابسي لملابس اخرى مريحه
_________________
جلست على سريري اتفحص هاتفي الذي كان يُرسل اليه رسائل عده منذ قليل اعتقد انها كانت من طرف مجموعه الجامعه
فتحت المجموعه لاكتشف انه لم يكن يجدر بي فتحها نزلت تلك الدموع الساخنه من عيني على وجنتي شاهد تلك المحادثه التي كانوا يتنمروا علي فيها وعلى جسدي ثانيه واحده هل هم يتحرشون بجسدي لفظياً الان
اطفأت هاتفي وارتديت ملابس اخرى لاخرج من منزلي اتجه نحو المكتبه التي تقبع باخر الشارع دلفت للمكتبه لاراها خاويه من البشر وهذا هوا المطلوب اتجهت نحو السيد مين صاحب المكتبه ابتسم له ثم اكملت طريقي بين احد الاقسام الي قسم الروايات الرومانسيه بعد تجول دام لعشردقائق اخترت كتاباً كان بالغلاف الاحمر اخذته واتجهت نحو السيد مين للمره الثانيه لادفع ثمن الكتاب خرجت من المكتبه اتمشى بكرسيي نحو المنزل وقفت على طرف الرصيف انتظر تلك الاشاره اللعينه لكي يتحول لونها للاخضر
"اسفه حقاً لم ارى كنت انظر لهاتفي اسفه"
كان ذلك صوت المرأه التي خلفي قد اصتدمت بي واوقعت كيس الخضراوات من يدها
"لا بأس لاساعدك في جمعهم"
ساعدت الفتاه بجمع الضخراوات من جديد لاجد الاشاره قد فتحت بالفعل من مده تنهدت لاسرع بخطواتي نحو الجهه الاخرى حتى تتحول الاشاره للون الاحمر ثانيه واستمع الي صوت بوق السياره السوداء التي كانت تتجه نحوي فجاه
لا اشعر بنفسي ولا ارى سوا السواد

__________________________________

النهايه


هاي عاملين ايه
بارت خفيف كده اول واحد
اتمنى يعجبكم وانشروا الروايه بيكون تصنيفها اثاره ورومانسي وشويه غموض

تاريخ البدء

تاريخ الانتهاء
كومنت لطيف
رايك في البارت

Good Or Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن