سيمفونية جامحة

𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 𝟺 : جامعة بروسبيرا

✨𝚗𝚎𝚠 𝚌𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 ✨

ليبرا :

" لما شكلها كاننا في العصور الوسطى.. اه فقط لو انني لم اغادر روسيا.. اكيد ان جاك سيكون يلهو مع فتاة روسية جميلة... وانا هنا اندب حظي الذي جعلني مع هاتين الكتلتين البائستين "

تحدث أكسل وهو يقوم بركن السيارة في المكان المخصص لها في هذه الجامعة.. وعيونه على معالمها.. يرى شكلها الغريب بالنسبة له ربما... فجامعات روسيا مختلفة.. بياتريس حدثتني عن جامعتها السابقة... ولهذا انا اعلم قليلا من المعلومات..

كنت اناظر الجامعة باعجاب واضح غير مهتمة بذلك التعليق الغبي من أكسل... فعلا.. شكلها كان مذهلا

ترجلت من السيارة كما فعل اكسل و بياتريس. .. لتمسك هذه الأخيرة يدي بابتسامة متحمسة متحدثة

"يا الاهي ليبرا.. انا جِدّ متحمسة... انظري شكلها جميل جدا"

"اجل.اجل .. يبعث شكلها نوعا من الطمأنينة.. "

وافقتها الرأي

لينظر لنا أكسل كأننا مخلوقتين غريبتين

" لا تملكان ذوقا رفيع "

قالها مغادر.. غير مهتم بنا.. كان علينا ان نأخذ جدول حصصنا في البداية.. لأننا عكس الجميع هنا... لم نقم بالدخول الى موقع الجامعة والتسجيل فيها.. بل خالتي من تكفلت بذلك... وهذا عن طريق صديق لها... اخبرها انه علينا زيارة المدير في اليوم الأول لنا. لأخذ جدول الحصص

صحيح انني لم ارتَد الجامعة من قبل.. كوني دخلت المصح بعد اسبوع من تخرجي من الثانوية.. الا انني اعلم الكثير عنها بحكم ان اخي ايزرا كان طالبا جامعيا.. وكنت امضي معه الوقت الكافي الذي عرفني عليها.. ونمطها.

جررت بياتريس معي نلحق بأكسل الذي تجاوز الباب العملاق للداخل..

ما ان وطأت اقدامنا داخلها..

حتى وقفنا بدهشة..

اوه..

شكلها من الداخل كان مغايرا تماما ...

لقد كان تصميمها ممزوجا ما بين التصميم الحديث.. والتصميم القديم التاريخي... اعجبني شكلها...

لقد فاقت تخيلاتي...

"ذكريني ليبرا.. ما تخصصك؟ "

تحدثت بياتريس بجانبي.. لأنظر لها رافعة حاجبي الأيسر

"لست مستعدة ان اقول نفس الكلمة مئة مرة في يوم واحد ... "

"ليبرا.... ليس ذنبي ان ذاكرتي لم تعد تستقبل ايّة معلومات "

"اعترفي انك غبية ولا يمكنك تذكرها وحسب ...
لا تماطلي"

اقوم بالرد عليها وانا انظر لها من الأسفل للأعلى.. غبية!