رنيم : ماما يعني الواحد ليش مايغيب
عبير : لأن لازم يجتهد ويلا خلصي
دخل رنيم دوره المياه وطلعت وبدلت و صلت ولبست عبيتها ونزلت لأن امها سابقتها دخلت المجلس
وجلست تفطر خلصو الاحفاد
وطلعو لمدارسهم ودوماتهم
في مدرسة رنيم وريف ودخلو الفصل وجلست رنيم وحطت رأسها على الطاولة ونامت
شوي وقومتها ريف : بنت رنيم قومي
رنيم : نعممم أبي انام ترا بس نمت ساعتين
ريف : ليش مانمتي بليل
رنيم : كنت جالسه بلحوش (تتكلم ورأسها على الطاولة )
رفعت رأسها وكملت : تصدقين امس طلعت كلعاده جلست شوي وسمعت أغنيه وجلست اهوجس إلى مابكيت مالك في الطويلة تخيلي يوم جيت ادخل شفت و فارس موقف بالبلكونه ويناضل الصراحه خفت بس ماهتميت لان الحوش ظلام لو هو زرقا اليمامه ماشافني
ريف: مدري بس احس عرف انه أنتي
رنيم : ويننن مستحيل
ريف : أقول.....
قاطعها دخول الاستاذه : السلام عليكم
الطالبات : وعليكم السلام
اسكتو رنيم و ريف خلصت الأستاذ شرح قبل نهايه الحصه
كملو البنات سوالف
(معلومه : رنيم تحب تكتب وهي تكتب روايه بس مو منشوره يعني بينها وبين نفسها )
طلعت رنيم دفتر من الشنطه وبدت تكتب خيالها و تكمل روايتها قربت منها الاستاذه وقالت : رنيم وش تكتبين
توترت رنيم لأنها تحب تكون روايتها خاصه :هاه
الاستاذه : أقول وش تكتبين
رنيم بتردد : اااا قصه
الاستاذه : وش قصته
رنيم : خيال
الاستاذه : يعني حب وغرام وريني
سكرت رنيم الدفتر : اااا مابي
الاستاذه : ليش
رنيم : بس احب احتفض في كتاباتي لنفسي
سحبت الاستاذه الدفتر وقالت رنيم : لو سمحتي جيبي الدفتر
الأستاذه: أقول بلا قلت أدب وتعالي معي للاداره
رنيم : أنا الي أبي الاداره
وعند الاداره
(المديره كانت طيبه ومتفهمه وماتضغط على البنات )
طق الباب
المديره : تفضلي
دخلت الاستاذه ورنيم
الاستاذه : أستاذه هيله شوفي هاذي الطالبه جالسه تكتب خرابيط في هاذا الدفتر
المديره : طيب حطي الدفتر وطلعي
حطت الدفتر وطلعت وقالت المديرة: تفضلي
جلست رنيم على الكرسي
المديره : وش سالفه الدفتر
رنيم : أنا اكتب روايه خاصه وكنت جالسه اكتب وجت تهاوش وسحبت الدفتر
المديره : طيب بس أبي اقرأ الروايه لو صفحه
رنيم بتردد ؛ ت تمام
أخذت المديره الدفتر وفتحت صفحه وقرتها وعطت رنيم الدفتر
المديره : عمري أنتي انتبهي لدراستك ومستقبلك وخلي عنك هاذي الخرابيط
أسكتت رنيم والمديره قالت : تفضلي روحي لفصلك
شكرت رنيم المديره وطلعت لفصلها
دخلت رنيم الفصل وقالت الي صار لريف
المهم رجعو البيت وكانت رنيم تعبانه راحت غرفتها بهدوء وبدلت وانسدحت تنام بس درعم عليها فيصل
رنيم : فيصل اطلع
فيصل : بسم الله جنيه ليش ماتبين غدا
رنيم وهي مغطيه وجهها بالبطانيه: لا مآبي شي اطلع
فيصل حس ان فيها شي وطلع ورنيم نامت
مشعل ومشاعل
(هم مملكين وعرسهم بعد ثلاث أيام)
(بس بتعريف مكتوب متزوجين )
كأنو بالمطبخ يسولفون بلحالهم
مشعل : شوشو تدرين وش معنى اسمك بنسبه لي
مشاعل : لا
مشعل : نوري والضوء لحياتي وشعلتي المضيئه
مشاعل : إذا ماكنت نورك والضوء لحياتك لمين أكون
دخل عليهم نايف وسحب مشاعل
مشعل: هي هي خير
نايف : كيفي اختي
ضحكت مشاعل وقرب مشعل وسحبها : جب أقول
ضحكت عليهم عذوب : أقول أنت وإياه اتركو بنتي وتعالو تغدو
طلعو من المطبخ وكان مشعل ماسك يد مشاعل اليمين ونايف ماسك يد مشاعل اليسار ومشاعل تضحك على حركات اخوها اللي ماتطلع إلى لاشاف مشعل معها
نطق مشعل: بس أتزوجها وأوريك
جلسو يتغدون وقال سليمان : باقي احد اصبرو
جلسو يتلفتون وقال نواف بصوت عالي : رنيم
ضحكت العنود : تذكرت رنيم يوم تقول اسمك
قام مشعل بعد الغداء وراح لغرفة رنيم وجلس يدق الباب
وبعد عناء ردت : نعمممم ماقالكم فيصل اني تعبانه واي انام
مشعل : إلى علشان كذا جيت
رنيم : مشعل؟
مشعل : ايه ادخل
رنيم : شوي
نقزت رنيم ولبست تنوره فوق البجامه لأنها ضيقه
دخل مشعل وضحك على شكلها
رنيم : تعال اجلس على السرير
جلسو مشعل : وش فيك مو عادتك تنامين الضهر
رنيم انقلب وجهها : متضايقه
مشعل : افا متضايقه وانا اخوك من الي مضايقك خليني اقوم اذبحه
ضحكت رنيم : اقعد اعلمك
جلس وكملت : تخيل اليوم.....
قالت له السالفه
مشعل : طيب انتي وقفي مو شرط تكتبين ركزي وتخرجي وارجعي اكتبي ومحد يقولك شي ترا بقى على نهايه الترم شهر
أنت تقرأ
الجنون عيونك وعيونك وطن
Romanceورايتي تتكلم عن : رنيم وفارس تدور حول حب سري متبادل بينهما منذ الطفولة، لكن كل واحد منهما كان يخفي مشاعره عن الآخر. رغم الحب، كانا يتجاهلان بعضهما وكأن شيئًا لا يربطهما. تمر السنوات، ويظل السر مدفونًا حتى تأتي لحظة تغيّر كل شيء. في حديث عابر، تعترف...
